تحذير عاجل من السفارة الفرنسية بالسعودية من محتالين
السفارة الفرنسية في الرياض تحذر من محتالين ينتحلون هم صفة وزارة الداخلية السعودية، وجاء ذلك التحذير اليوم في منشور لدى السفارة. وذلك جاء في ظل تصاعد حالات اختراق البيانات الشخصية وتزايد نشاط المحتالين، أصدرت سفارة الجمهورية الفرنسية في المملكة العربية السعودية تحذيرًا مهمًا للمواطنين والمقيمين بشأن مشاركة المعلومات الشخصية عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.
حيث تحذر السفارة من خطورة مشاركة أي معلومات شخصية مثل البيانات المصرفية، أو البيانات الهوية، أو أي معلومات حساسة مماثلة مع الجهات غير المعتمدة، وذلك لحماية الأفراد من عمليات الاحتيال والاختراق الإلكتروني.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل تزايد التهديدات الإلكترونية والهجمات السيبرانية التي تستهدف استغلال المعلومات الشخصية لأغراض غير قانونية، مثل الاحتيال المالي وسرقة الهوية، وجاء ذلك عبر منشور في موقع "إكس".
وتشدد السفارة على أهمية أخذ الحيطة والحذر عند التعامل مع الاتصالات الإلكترونية وتأكيد هوية الجهة المطلوبة قبل مشاركة أي معلومات شخصية.
يجب على الأفراد أن يكونوا متيقظين ويتحققوا من مصداقية المرسل قبل الاستجابة لأي طلب لمشاركة المعلومات الشخصية، وفي حالة الشك أو الارتياب ينبغي الاتصال بالجهة المعنية مباشرة للتحقق من صحة الطلب.
وقالت السفارة الفرنسية في بيانها: " يتظاهر المتسللّون على أنهم عملاء من وزارة الداخلية السعودية. يجب عليكم قطع المكالمة مباشرةً وإرسال الرقم عبر رسالة نصيّة لـ 330330".
كما نوهت السفارة كذلك عبر رسالته إلى أن وزارة الداخلية السعودية تشدد كذلك على أنه لا يتم طلب أي معلومات وذلك من خلال الهاتف، أو حتى الموقع الرسمي لوزارة الداخلية www.moi.gov.sa.
وفي هذا السياق، يجب على الجهات المعنية اتباع إجراءات الأمان الإلكتروني وتوعية الموظفين والمواطنين بأهمية حماية المعلومات الشخصية والتصدي للتهديدات الإلكترونية بفعالية.
وتؤكد سفارة فرنسا بهذا التحذير، على التزامها بحماية المواطنين والمقيمين في المملكة العربية السعودية من التهديدات الإلكترونية، وتحث على اتباع إجراءات الحذر والحماية لتجنب الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال والاختراق الإلكتروني.
والعلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا تعود إلى فترة طويلة، وتتسم بالتبادل الثقافي والاقتصادي والسياسي. إن هذه العلاقات تعد من بين العلاقات الدولية الهامة التي تشهد تطورًا مستمرًا على مر السنين، وتستند إلى مجموعة من العوامل التاريخية والثقافية والاقتصادية والسياسية.