تاريخ الاحتفال بيوم الحمص العالمي
يمكن استخدام الحمص في عديد من الأطباق خاصة العربية حيث يعد جزءًا للوصفات الشهية بجميع أنحاء العالم، كما يحتفل العالم في الـ13 من مايو من كل عام باليوم العالمي للحمص، وهو يوم يخصص للاحتفال بفوائد الحمص واستخداماته المتعددة في الغذاء والصحة.
والحمص من أقدم الحبوب المعروفة للإنسان حيث يعود استخدامه إلى آلاف السنين في الشرق الأوسط والبلدان المجاورة. ويتميز الحمص بأنه مصدر غني بالبروتينات والألياف الغذائية، ويمكن تناول كالحمص المقلي ومع الحساء والسلطات والفلافل والهمبورجر النباتي حيث ويحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الإنسان، مثل فيتامين C وفيتامين B6 والحديد والمغنيسيوم.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويمكن استخدام الحمص أيضًا في صنع العديد من الأطعمة النباتية اللذيذة، ويعتبر الحمص أيضًا من الأطعمة الصحية والمفيدة لصحة الإنسان، وهو خضروات مرتبطة بالبازلاء الحلوة في الحديقة. هم ليسوا من منتجات الألبان لذا لا يوجد سوى عدد قليل من الناس الذين قد يكون لديهم حساسية تجاههم. وتم العثور عليها في البرية ، حيث لم يكن الرجل قد بدأ بعد في زراعة المحاصيل. يعود أول سجل مكتوب تاريخي إلى 1200 قبل الميلاد.
الحمص موطنه الشرق الأوسط ومن الصعب تحديد من هو المخترع ومؤسس اليوم العالمي للحمص حيث يعد الحمص من أقدم الثقافات الغذائية لقد تم التكهن بأن أصل الحمص يعود إلى حوالي 10 آلاف عام وهو من أقدم الأطعمة البشرية كما يمكننا أن نرى ذلك في العديد من الأماكن. ويحتفل العالم باليوم العالمي للحمص للترويج لفوائده واستخداماته المتعددة في الغذاء والصحة. ويشجع هذا اليوم الناس على تضمين الحمص في نظامهم الغذائي وتجربة العديد من الأطباق الشهية التي يمكن صنعها باستخدام الحمص.
ويذكر أن الفراعنة واليونانيين والأباطرة الرومان استمتعوا بهذا العنصر الرئيسي في البحر الأبيض المتوسط فقد شقوا طريقهم أيضًا إلى الصين القديمة لفترة من الوقت. وكذلك هي واحدة من النسب المدهشة والمثيرة للإعجاب وقد صدم معظم الطهاة بكيفية تغير هذه الوصفة الصغيرة على مدار آلاف السنين.
ويعتبر اليوم العالمي للحمص فرصة للتعرف على فوائد الحمص واستخداماته المتعددة في الغذاء والصحة، وتشجيع الناس على تضمينه في نظامهم الغذائي للاستفادة من فوائده الصحية والغذائية المتنوعة. وبفضل طرق التجارة القديمة حان الوقت الآن للتعبير عن ذلك لأنهم سافروا في معظم أنحاء العالم حيث يتكون الحمص من بعض المكونات العضوية البسيطة مثل الحمص والطحينة وكذلك الثوم.
وله فوائد عديدة فهو يشمل على الألياف الغذائية، وخفض مستويات الكوليسترول في الجسم والتي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي بخلاف الحمص به مركبات مضادة للأكسدة والتي تحمي الجسم من التلف الخلوي.