تأخر وإلغاء مئات الرحلات الجوية في بريطانيا بسبب عطل تقني
تسبب عطل تقني في معاناة الكثير من المسافرين جواً وتمثل ذلك في تأخير رحلاتهم وإلغاء بعضها، حيث ضرب عطل فني أنظمة مراقبة الحركة الجوية بالمملكة المتحدة، حيث علق عدد من المسافرين في المملكة المتحدة وخارجها، بعد قيام خدمات الحركة الجوية الوطنية بتحديد عدد الطائرات التي تهبط.
وشهدت بريطانيا تأخرًا وإلغاءً لمئات الرحلات الجوية بسبب مشاكل في أنظمة مراقبة الحركة الجوية وهذه المشاكل التقنية أثرت على العديد من المسافرين وتسببت في إحداث اضطرابات في صناعة الطيران. سنلقي نظرة على هذه المشاكل وتأثيرها على الرحلات الجوية في بريطانيا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث تمثل أنظمة مراقبة الحركة الجوية أساسية لضمان سلامة وسلاسة حركة الطيران حيث تعتمد هذه الأنظمة على استخدام تكنولوجيا معقدة لتتبع الطائرات وتنظيم حركتها في الأجواء. ومع ذلك فإن أي خلل في هذه الأنظمة يمكن أن يتسبب في تأخيرات وإلغاءات للرحلات.
وحسب ما نشر في بيان فقد حذرت شركات الطيران والمطارات من التأخيرات التي من المرجح أن تحصل، وذلك بالرغم من حل المشكلة في غضون ساعات قليلة حيث تمكن عدد محدود من الرحلات الجوية من العمل إلا أن الحركة الجوية كانت مقيدة بشدة حيث كان المهندسون يكافحون لتحديد المشكلة وتصحيحها.
لذا جرى إلغاء نحو 500 رحلة وتأخير رحلات أخرى لساعات حتى قبل أن تعلن ناتس وهي مراقبي المجال الجوي بالمملكة انها حددت وعالجت المشكلة مع اضطرار المراقبين إلى إدخال خطط الطيران يدويا وأحد الأسباب الرئيسية لحدوث مشاكل في أنظمة مراقبة الحركة الجوية هو العتاد القديم والتحديثات التكنولوجية المتأخرة. يعود جزء كبير من البنية التحتية لمراقبة الحركة الجوية في بريطانيا إلى سنوات عديدة، وهذا يعني أنها قد تكون غير قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية الحديثة. قد تتسبب هذه القيود التقنية في تعثر الأنظمة وتأثيرها على القدرة على التنسيق بين الرحلات وتوجيهها بشكل صحيح.
فيما يمكن أن تتأثر أنظمة مراقبة الحركة الجوية بالعديد من العوامل الأخرى مثل الطقس السيئ والحوادث الطبيعية والأعطال التقنية. تلك العوامل يمكن أن تؤدي إلى تشويش في الاتصالات وتعطيل بعض الأنظمة الأساسية، مما يتسبب في تأخير وإلغاء الرحلات.
وإلغاء المئات من الرحلات الجوية يمكن أن يتسبب في تأثير سلبي على المسافرين وشركات الطيران على حد سواء. فالمسافرون يجدون أنفسهم في حاجة إلى إعادة جدولة رحلاتهم وتأجيل خططهم، بينما تكون شركات الطيران مضطرة لتكبد خسائر مالية وتواجه انتقادات من جانب العملاء.