بينها الشمس والظل والوشم: أغرب 10 ضرائب مفروضة حول العالم
-
1 / 10
على مر العصور، تفرض الدول الضرائب على الشعوب لتحقيق العديد من الأهداف، مثل تمويل المشروعات الضخمة أو تقديم الخدمات وغير ذلك.
وعلى الرغم من الفوائد التي تعود على المجتمع من جمع الضرائب، إلا أن هناك العديد من قوانين الضرائب حول العالم التي يصفها الكثيرون بالغرابة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكما فرضت روسيا في القرن الـ17 ضريبة على إطلاق اللحية، وفرضت فرنسا ضريبة على الملح، كذلك يوجد في عصرنا الحالي قوانين ضريبية غريبة للغاية.
وبحسب موقع BrightSide الأمريكي، هناك العديد من القواعد الضريبية السخيفة التي تفرضها بعض الدول، سواء لسبب معقول أو دون تفسير منطقي.
أغرب 10 ضرائب مفروضة حول العالم
ضريبة الأعواد الخشبية- الصين
يستخدم الصينيون عند تناول طعامهم عيدان خشبية مصنوعة من شجر البامبو، ويصل استهلاكهم السنوي ما يقرب من 45 مليار عود، أي ما يعادل تدمير 25 مليون شجرة، الأمر الذي جعل الحكومة الصينية تشعر بالخطر خوفاً من حدوث أضرار بيئية خطيرة.
وفي عام 2006، فرضت الصين ضريبة بنسبة 5% على عيدان تناول الطعام الخشبية، من أجل حماية الغابات، وتعتقد السلطات أن هذا الإجراء يشجع الشعب الصيني على تناول الطعام باستخدام العيدان القابلة لإعادة الاستخدام.
ضريبة الخدمات الطبية المقدمة للسائحين- النمسا
تعتبر جبال الألب النمساوية مكاناً مثالياً لعشاق التزلج سواء من المبدئين أو المحترفين، لكن عدد كبير من السائحين تلحق بهم الإصابات أثناء ممارسة نشاطهم المفضل، ولهذا السبب قررت الحكومة النمساوية فرض ضريبة خاصة على الخدمات الطبية ضمن الضريبة السياحية العادية، لكنها لم تحدد مبلغاً محدداً لها، وتجمعها مباشرة من خلال المنتجع الذي يقيم فيه السائح.
ضريبة الشمس- إسبانيا
تستضيف جزر البليار نحو 11 مليون سائح سنوياً، الأمر الذي يفرض ضغوطاً كبيرة على الموارد المحلية للمنطقة، ولهذا السبب فرضت الدولة ضريبة سياحية جديدة في عام 2016 سمتها ضريبة الشمس.
وتُفرض التكلفة على جميع زوار جزر مايوركا ومينوركا وإيبيزا وفورمونتيرا، وتتراوح قيمتها بين دولاين إلى 4 دولارات يومياً، وتستخدم لتحسين البنية التحتية للسياحة مثل: تنظيف الشواطئ والمناطق الساحلية والحفاظ على مواقع التراث واستعادة التوازن البيئي المحلية.
ضريبة الظل- إيطاليا
يُلزم مالكو المطاعم وأصحاب المتاجر في مدينة كونياليانو شمالي إيطاليا، والمعروفة بطقسها الجاف، بدفع 100 دولار سنوياً حال وضعهم مظلات في الشوارع العامة.
وفرضت إيطاليا هذه الضريبة عام 1993 وكان من المفترض تطبيقها في جميع أنحاء البلاد لكن سلطات كونيليانو فقط التي قبلتها ونفذتها.
ضريبة المكسرت - إنجلترا
تُعتبر هذه الضريبة من أغرب الضرائب المفروضة حول العالم، إذ تفرض إنجلترا القيمة المضافة بنسبة 20% على المكسرات المقشرة والمحمصة والمملحة، ومع ذلك لا تنطبق القاعدة على الفول السوداني الذي لا يخضع للضريبة إذا جرى تقشيره أو طالما لم يكن مملحاً أو محمصاً.
ضريبة الوشم- الولايات المتحدة الأمريكية
في محاولة منها لحماية السكان من الذهاب إلى فنانين غير محترفين في رسم الوشوم ومن ثم الإصابة بالتهابات الجلد أو انتقال فيروس نقص المناعة، فرضت حكومة ولاية أركنساس الأمريكية ضريبة إضافية نسبتها 6% على الوشوم وثقب الجسم.
وتشير التقديرات إلى أن 26% من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاماً، لديهم وشم واحد على الأقل.
ضريبة خبز البيجل- الولايات المتحدة الأمريكية
تفرض مدينة نيويورك الأمريكية ضريبة خاصة على خبز البيجل قدرها 8 سنتات، حال تقطيعه أو تقديمه مع إضافات، كما أن تناول الخبز في المتجر يخضع للضريبة أيضاً.
ولتفادي الضريبة، يمكن شراؤه دون إضافات وتقطيعه وتناوله في المنزل.
ضريبة دهون الجسم
يطبق على الرجال والنساء في اليابان، ممن تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاماً، قانون Metabo، وينص على قياس محيط الخصر كل عام، وفي حال تجاوزه 85 سم بالنسبة للرجال و 90 سم بالنسبة للنساء، يجب عليهم دفع الغرامة.
وطبقت اليابان ضريبة الدهون في محاولة منها للتغلب على زيادة معدلات السمنة ومنع انتشار الأمراض مثل السكري والسكتات الدماغية.
ضريبة غازات الماشية- إستونيا
تبدو هذه الضريبة غريبة وسخيفة للغاية، لكنها بالفعل مطبقة في أستونيا وقدرها 5000 دولار، وتفرضها الحكومة على المزارع الإستونية الكبيرة التي تضم أكثر من 300 بقرة، وتقول إن الهدف منها محاولة منع تلوث الهواء.
وعندما تهضم بقرة واحدة العشب، فإنها تنتج في المتوسط 350 لتراً من غاز الميثان و1500 لتر من ثاني أكسيد الكربون يومياً، ووفقاً للتقديرات المختلفة، تمثل هذه الكميات من 15 إلى 25% من إجمالي انبعاثات الغاز في الهواء.
ضريبة منتجات الصحة- المجر
منذ عام 2011، تفرض المجر ضريبة على العديد من الأطعمة المعبأة التي تحتوي على الملح والسكر، مثل رقائق البسكويت والكعك ومشروبات الطاقة والمشروبات الغازية، وتسميها ضريبة منتجات الصحة العامة، وقيمتها 20 سنتاً يضافوا إلى سعر العنصر.
وتسعى الحكومة من خلال فرض هذه الضريبة إلى تشجيع مواطنيها على اتباع نظام غذائي صحي، والغريب أن هذه الطريقة نجحت، حيث خفض نحو 73% من المستهلكين من تناولهم للمنتجات الخاضعة للضريبة.