بوينغ تعلن تضاعف الطلب العالمي على الطائرات بحلول 2042
تضاعف عدد طائرات بوينغ المنتجة يمثل تطورًا هامًا في صناعة الطيران ويعكس التوقعات الإيجابية لنمو هذه الصناعة في السنوات القادمة. حيث تعمل شركة بوينغ العالمية التي تعد واحدة من أكبر شركات تصنيع الطائرات في العالم، على زيادة إنتاجها بشكل كبير في السنوات القادمة.
وكذلك من المتوقع أن يتضاعف عدد طائرات بوينغ حيث إنها تتوقع أن شركات الطيران ستحتاج 48 ألفاً و600 طائرة خلال العقدين المقبلين مقارنة مع توقع صدر قبل عام بـ41 ألفاً و170 طائرة. وذلك وفقا ما قاله رئيس التسويق بقسم الطائرات التجارية في بوينغ، دارين هولست، حيث إن التوجه سيكون نحو طلب طائرات أطول بمقاعد أكثر أو مقاعد متقاربة.
وتأتي هذه الخطط في ظل توقعات بزيادة الطلب على الطائرات في السنوات القادمة، حيث تنمو صناعة النقل الجوي بشكل كبير في العالم وتزداد حاجة الشركات الجوية إلى طائرات جديدة وكذلك تسعى بوينغ للاستفادة من هذه الفرصة وتوفير الطائرات التي تلبي احتياجات الشركات الجوية وتساعدها على تحسين خدماتها وزيادة الربح.
وتوقعات شركة إيرباص الأوروبية لصناعة الطائرات تتقارب بشكل كبير مع توقعات بوينغ حيث توقعت أن يتضاعف الأسطول العالمي ليصل إلى 46 ألفاً و560 طائرة بحلول عام 2042 قبل أيام، حيث أخذ توقع إيرباص في الحسبان الطائرات التي تحتوي على مائة مقعد على الأقل فقط، في المقابل تضمن توقع بوينغ طائرات إقليمية أصغر قليلاً.
وتعمل بوينغ على زيادة إنتاج طائراتها من خلال تحسين عمليات التصنيع وزيادة الإنتاجية في المصانع حاليًا حيث كما تعمل الشركة على تطوير طائرات جديدة تلبي احتياجات الشركات الجوية وكذلك تتميز بالكفاءة الوقودية على الطيران لمسافات أطول.
ومن المتوقع أن تساعد هذه الخطط على تعزيز مكانة بوينغ في سوق صناعة الطائرات وزيادة حصتها السوقية. كما يمكن أن تساهم في توفير فرص عمل جديدة في الشركة وزيادة الإنتاجية في القطاع الصناعي بشكل عام.
وقال دارين هولست، رئيس التسويق بقسم الطائرات التجارية في بوينغ للصحافيين أن الطائرات يجب أن تكون أكبر بنحو 20 % بحلول عام 2042 وجاء ذلك قبل معرض باريس الجوي الدولي، الذي سينطلق يوم الاثنين في لو بورجيه بالقرب من باريس.
ويجب على بوينغ مواجهة التحديات التي قد تواجهها في هذه الخطط، مثل تحسين جودة الطائرات ومراقبة التكاليف وتحديث وتطوير العمليات الإنتاجية ومع ذلك، وعليها العمل على تلبية المتطلبات البيئية وتحسين كفاءة الطائرات وتقليل انبعاثات الكربون.