بلاغ كاذب بوجود قنبلة يتسبب في إخلاء برج إيفل
أفادت عدة وسائل إعلام بأنه تم الإبلاغ عن وجود قنبلة ومتفجرات في برج إيفل حيث صرح مصدر بالشرطة الفرنسية إنه سمح للزوار بالعودة إلى برج إيفل يوم السبت بعد نحو ساعتين من إخلاء المسؤولين له بسبب تهديد بوجود قنبلة. وكشف المصدر بإنه كان إنذارا كاذبا ويمكن للناس العودة إلى الداخل.
وتعتبر باريس مدينة الأنوار وواحدة من أبرز المعالم السياحية في العالم، ويعد برج إيفل رمزًا لها ومن أهم المعالم الثقافية والتجارية في المدينة. ومع ذلك فإن تهديدات الأمن قد تطال أي مبنى عام في أي وقت. وتلقت السلطات في باريس بلاغًا يفيد بوجود قنبلة في برج إيفل. وبمجرد استلام البلاغ، تعاملت السلطات معه بمسؤولية كبيرة وبسرعة قصوى.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تم إبلاغ الشرطة وفرق الإنقاذ والأمن، وتم اتخاذ قرار فوري بإخلاء المبنى وإخلاء المنطقة المحيطة به لذا جرى تنفيذ عملية إخلاء سريعة ومنظمة لبرج إيفل. حيث تم إخلاء الزوار والعاملين في المبنى ونقلهم إلى أماكن آمنة تحت إشراف وتنسيق الشرطة وفرق الإنقاذ. تم إغلاق الطرق المؤدية إلى المنطقة وإخلاء المباني المجاورة أيضًا، وتم تعزيز التدابير الأمنية في المنطقة بشكل كبير.
وقال مصدر بالشرطة و SETE إنه تم رفع حالة التأهب بعد ساعات قليلة وجرى إجلاء الزوار من طوابق البرج الثلاثة والساحة الواقعة أسفل النصب التذكاري ، بينما تم إنشاء محيط أمني وتوجيه الناس بعيدًا وقالت متحدثة هذا إجراء معتاد في مثل هذا النوع من المواقف ولكنه نادر الحدوث.
بعد إجلاء المبنى وتأمين المنطقة، بدأت التحقيقات الأمنية للتحقق من صحة البلاغ والتأكد من عدم وجود أي تهديد فعلي. استخدمت السلطات الأجهزة المتخصصة في التفتيش والكشف عن المتفجرات لتمشيط المبنى بدقة. تم استدعاء خبراء المتفجرات وفرق الهندسة الأمنية للتأكد من سلامة المبنى والمنطقة بشكل عام.
فيما تبين أن البلاغ لم يكن صحيحًا وأنه لم يُعثر على أي عبوة ناسفة في برج إيفل ولكن مع ذلك فإن هذا الحدث أثر بشكل كبير على الحياة اليومية في المدينة وعلى السياح للأسف. وقال SETE الهيئة التي تدير الموقع والتي تجذب ملايين الزوار كل عام إن خبراء التخلص من القنابل والشرطة جابوا كافة المنطقة بما في ذلك مطعم يقع في أحد الطوابق.