بعيدًا عن الثلاثة الأشهر: أهرامات مصرية أخرى لا تعرف عنها شيئًا
تعتبر الأهرامات المصرية القديمة هي مبانٍ حجرية تعود إلى العصور الفرعونية وهي تشتهر حول العالم بكونها ثلاثة أهرامات، إلا أنه تم تحديد ما لا يقل عن 118 هرمًا مصريًا. الهرم هو بلا شك أشهر نصب تذكاري في مصر عبر التاريخ.
تعتبر الإنشاءات الحجرية على شكل هرم رمزي وهامًا في الثقافة المصرية، وهي الآن من بين أفضل مناطق الجذب السياحي في البلاد. اكتشف المؤرخون ما يقرب من 100 هرم في مصر ، يأتي معظمها من عصور الدولة القديمة والوسطى في التاريخ المصري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الجيزة هي موطن لأكبر وأشهر الأهرامات المصرية. ومع ذلك ، فإن هضبة الجيزة ليست الموقع الوحيد الذي قد ترى فيه الأهرامات التاريخية. يمكن العثور على هذه الهياكل القديمة في جميع أنحاء مصر ، ويغتنم العديد من المسافرين الفرصة لرؤية أكبر عدد ممكن خلال زيارتهم. ألق نظرة فاحصة على بعض أهرامات مصر الأقل شهرة، ولكن ليس أقلها إثارة ، بالإضافة إلى تمثال أبو الهول الشهير وهرم خوفو، والذي يصوره معظم السائحين أثناء زيارتهم.
الهرم الأحمر هو أعلى مبنى في دهشور، واسمه مشتق من اللون الصدئ المحمر لأحجاره. لم يكن هذا اللون دائمًا ؛ كان لونه أبيض نقياً رائع من الحجر الجيري طرة جنوب القاهرة الحديثة. تتكون أغلفة جميع الأهرامات من هذا الحجر الجيري الأبيض الذي أعيد استخدامه في العصور الوسطى. بعد أهرامات خوفو وخفرع في الجيزة ، هو ثالث أكبر هرم مصري. يُعرف أيضًا باسم الهرم الشمالي.
سنفرو، والد خوفو، الذي بنى الهرم الأكبر في الجيزة، بنى الهرم المنحني في دهشور في نهاية القرن السابع والعشرين قبل الميلاد. إنه يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام في تطور بناء الهرم. شيد سنفرو عدة أهرامات في داشور ، لكن الهرم المنحني كان الأول.
حصل الهرم المنحني على اسمه من طريقة بنائه. ترتفع قاعدة الهيكل عن أرضية الصحراء بزاوية 54 درجة ، بينما يرتفع النصف العلوي بميل 43 درجة. نتيجة لذلك ، يبدو الهرم ملتويًا أو مائلاً إلى جانب واحد. الاسم الرسمي للهرم هو هرم سنفرو ، أو الهرم الجنوبي اللامع.
بنى أمنمحات الثالث (من المملكة الوسطى في مصر القديمة) هرم دشور الأسود خلال الجزء الأول من حكمه. لسوء الحظ ، لم يستجيب الفرعون لتحذيرات التاريخ ، ونتيجة لذلك ، أصبح هذا الهرم الآن في حالة سيئة. سُمي الهرم الأسود نسبةً إلى لون قلب الطوب اللبن الذي كشفته كتل الغلاف المفقودة ، لكنه عُرف عند قدماء المصريين باسم "أمنمحات عظيم ومثالي". إنه واحد من خمسة فقط من الأهرامات الـ 11 في دهشور التي لا تزال قائمة.