بعد رأس الحكمة.. الحبتور يعلن رغبته بشراء أحد فنادق العلمين
تزامنا مع الإعلان عن الصفقة التاريخية بين مصر والإمارات في منطقة رأس الحكمة قد رحب رجل الأعمال الإماراتي المعروف خلف الحبتور بالشراكة الاستثمارية التاريخية بين مصر والإمارات لتنمية وكذلك تطوير مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي، والتي بدورها تشكل حافزًا كبيرًا لدى عدد كبير من رجال الأعمال للاستثمار في أرض الكنانة مصر.
وبهذه المناسبة قد جدد رجل الأعمال الإماراتي "الحبتور" رغبته في الاستثمار في فندق ريجال هايتس وهو أحد أكبر فنادق منطقة العلمين السياحية بمصر، وذلك بأول تعليق له.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأشار الحبتور إلى أن إعلان المبادرة الاستثمارية التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر شكل حافزًا كبيرًا لعدد كبير من رجال الأعمال للاستثمار في أرض الكنانة، مصر.
وأضاف أن تشجيع رجال الأعمال على الاستثمار يبدأ بوضع أسس منطقية وواقعية لأية عملية تهدف لتحقيق النجاح، وليس العكس. حيث نشر الحبتور منشور له على موقع "X"، جاء فيها: "أود أن أعيد تأكيد رغبتي في الاستثمار في فندق ريغال هايتس (Regal Heights Hotel)، والذي تم تقديمه لنا في منطقة العلمين السياحية. وقد بدأنا في المفاوضات لشرائه، ولكننا فوجئنا بالأسعار الخيالية المطلوبة للبيع.
وهي التي تفوق الواقع كان عرضنا للاستثمار في هذا الفندق مستندًا إلى السعر المتوسط للغرف الفندقية عالميًا، وهو النظام المعتمد في أهم المدن السياحية مثل نيويورك وباريس ولندن وبرلين ودبي.
فيما جاء تصريح رجل الأعمال الحبتور وذلك بعد ما تم الكشف بواسطة رئيس مجلس الوزراء المصري عن استثمار إماراتي ضخم بقيمة 35 مليار دولار للشراكة في مشروع "رأس الحكمة" يوم الجمعة الماضي وذلك بمحافظة مطروح على بعد 350 كيلومترا شمال العاصمة المصرية القاهرة.
حيث قد وقعت مصر كذلك اتفاقية شراكة استثمارية ضخمة مع الإمارات لتطوير مدينة رأس الحكمة غرب الإسكندرية وذلك بواحدة من أكبر الصفقات التي تسهم بهدف تعزيز السيولة الدولارية بالبلاد وتخفف أزمتها الاقتصادية.
وفي ظل التحولات الاقتصادية والتطورات الاستثمارية الحديثة، يبدو أن مصر تستعيد مكانتها كواحدة من المقاصد الرئيسية للاستثمار في المنطقة. وذلك مع إعلان المبادرة الاستثمارية التاريخية بين دولة الإمارات وجمهورية مصر، تأتي فرص جديدة ووعود مشرقة لرجال الأعمال والمستثمرين. ومع ذلك، تظل هناك تحديات واقعية يجب مواجهتها في طريق الاستثمار في مصر.