بعد اكتشاف راكب لكارثة بالطائرة.. إلغاء رحلة طيران باللحظة الأخيرة
تواجه شركات الطيران "بوينغ" و"إيرباص" ضربة جديدة من جديد وذلك بعد حادثة انفصال إطار مقدمة طائرة تابعة لشركة "دلتا إيرلاينز" الأمريكية قبل الإقلاع.
حيث قد كانت الرحلة تحمل 184 راكبًا وطاقمًا يتألف من 4 أفراد وطيارين. وذلك رغم نفي التقرير الأولي حدوث إصابات، إلا أن الحادث أدى إلى انفصال العجلة الأمامية وتدحرجها بعيدًا أثناء انتظار الطائرة للإقلاع.
وكذلك في سياق آخر قد ألزم اكتشاف أحد الركاب وجود براغٍ مفقودة على لوحة إحدى أجنحة طائرة "إيرباص" (إيه 330) شركة فيرجن أتلانتيك بإلغاء رحلة من مانشستر إلى نيويورك في اللحظة الأخيرة. وذلك قبل الإقلاع حيث قام الراكب بإبلاغ طاقم الطائرة، حيث أكدوا له عدم وجود مشكلات تتعلق بالسلامة.
ومع ذلك زاد قلق الراكب نتيجة للحادث الأخير الذي شهد فقدان طائرة تابعة لخطوط ألاسكا الجوية قابس بابها وتحطيم جزء من جسمها في منتصف الرحلة.
ومن جهة أخرى قد قال ممثل شركة الطيران أنه تم إلغاء الرحلة كذلك لتوفير الوقت لفحوصات الصيانة الهندسية الإضافية الاحترازية، والتي قد أتاحت لفريقنا أقصى وقت لإكمال عمليات الفحص الخاصة بهم حيث من أجل سلامة العملاء والطاقم. حيث قد أشار كبير مهندسي الجناح في "إيرباص" نيل فيرث إلى أن البراغي المفقودة لم تؤثر على السلامة الهيكلية للجناح أو قدرة التحميل.
حي يمثل إلغاء رحلة طيران في اللحظة الأخيرة بسبب مشاكل في الطائرة قد يكون قرارًا مؤلمًا للركاب والشركة المشغلة، ولكنه يعكس الالتزام القوي بسلامة الركاب والتزام الصناعة بمعايير السلامة العالية.
فيما تضمن إجراءات إلغاء الرحلة في مثل هذه الحالات سلامة الركاب وتقليل أي مخاطر محتملة للطائرة أثناء الرحلة. بالإضافة إلى ذلك، فإن اتخاذ قرار الإلغاء يعزز الثقة والثقة العامة في صناعة الطيران ويعزز سمعة الشركة المشغلة.
ومن الضروري التحقق الفوري حيث عندما يتم الإبلاغ عن أي مشاكل محتملة في الطائرة، يتم إجراء التحقق الفوري للتأكد من صحة البلاغ. يتم إرسال فريق فني لفحص الطائرة والتحقق من وجود أي مشاكل أو تلف في هيكل الطائرة.
وكذلك اتخاذ قرار الإلغاء لأنه في حالة اكتشاف مشاكل تشكل تهديدًا لسلامة الركاب أو الطائرة، يتم اتخاذ قرار سريع بإلغاء الرحلة. يتم توجيه الركاب للخروج من الطائرة واتخاذ الإجراءات اللازمة لتغيير الحجوزات وتوفير وسائل نقل بديلة.