بعد أكثر من 160 عاماً على اكتشافها: شلالات فيكتوريا لم تعد ساحرة
تأثيرات التغير المناخي على البيئة والسكان المحليين التي بات الكثير منا يتابعها يومياً، أصبحت تتفاقم، لتترك صوراً تتحدث بألف كلمة، معبرة عن واقع مرير ومستقبل مجهول ينتظر العديد من المعالم السياحية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن بين الصور المأساوية التي خلفها تغير المناخ، ما تشهده حديقة Hwange الوطنية، أكبر محمية طبيعية في زيمبابوي الأفريقية، التي أصبحت تعاني من موجة جفاف تشكل خطراً كبيراً.
من منا لم يسمع بشلالات فيكتوريا الساحرة في زيمبابوي، التي يبلغ ارتفاعها 108 متراً، لكن يبدو أنه لن يسنح للكثيرين فرصة الاستمتاع بجمالها بعد اليوم، كون المياه لم تعد تتدفق فيها كالسابق.
وبحسب موقع CNN عربية، شوهدت شلالات فيكتوريا أو Mosi-oa-Tunya في زيمبابوي للمرة الأولى، عندما قام الاسكتلندي ديفيد ليفينجستون برحلة إلى هناك عام 1855.
ومنذ ذلك الحين، استمتع الآلاف بمياه الشلال، الذي سجل تدفقه في يوم من الأيام سرعة 12 ألف و800 متر مكعب في الثانية، أي ضعف معدل التدفق الأعلى لشلالات نياجارا.
إلى جانب تأثير الجفاف على الشلالات، تأثرت حيوانات محمية Hwange إلى حد كبير، إذ توفي أكثر من 200 فيل بسبب جفاف المياه ونقص الغذاء في الحديقة الوطنية.
وقال المتحدث باسم هيئة إدارة المتنزهات والحياة البرية في زيمبابوي، تيناشي فاراو، إن غالبية الحيوانات قد ماتت أثناء بحثها عن الماء في حديقة Hwange، كما قُتل بعضها على أيدي السكان بعد تجولها في المجتمعات المحيطة بحثًا عن الطعام.
This browser does not support the video element.