بسبب جائحة كورونا.. تطبيق يقدم جولات سفر افتراضية في دبي
التطبيق عبارة عن نظام بيئي يهدف إلى خلق مستقبل الاستكشاف من خلال رقمنة المرشدين السياحيين الفعليين باستخدام تطبيق جوال. يتيح التطبيق الدخول إلى عالم من التجارب المحلية غير المحدودة والتي يمكن الوصول إليها وتخصيصها بالكامل
أطلق فابيان داغوستين تطبيق «Street Life» للسياحة الافتراضية، وهو مخترع للجولات الرقمية.
التطبيق عبارة عن نظام بيئي يهدف إلى خلق مستقبل الاستكشاف من خلال رقمنة المرشدين السياحيين الفعليين باستخدام تطبيق جوال. يتيح التطبيق الدخول إلى عالم من التجارب المحلية غير المحدودة والتي يمكن الوصول إليها وتخصيصها بالكامل.
يقدم التطبيق جولات سفر افتراضية داخل دبي، ويمكن للمستخدمين إعداد رحلاتهم بالكامل افتراضيًا.
ويعتقد داغوستين أن التطبيق لن ينتهي استخدامه بانتهاء جائحة فيروس كورونا، ولكن يتوقع أنه من الممكن استخدامه إلى جانب السفر المادي لمنح المسافرين الأفراد والمجموعات الصغيرة تجربة مستقلة وشخصية بالكامل.
سوق للجولات الرقمية
يتيح التطبيق بناء سوق للجولات الرقمية، ويمكن لأي شخص من تحقيق دخل سلبي عن طريق بيع جولات متميزة للمغامرين.
يمكنك مشاهدة المئات من مقاطع الفيديو الخاصة بالسفر التي أنشأها السكان المحليون، لتتبع خطواتهم، والتنقل والاكتشاف.
كما يمكنك وضع إشارة مرجعية على أماكنك المفضلة، وصمم جولات إرشادية رقمية كاملة خاصة بك.
سواء كنت من عشاق الموضة أو عشاق الطعام أو مدمن الأدرينالين أو محب للثقافة، فهناك جولات رقمية للجميع في التطبيق، في جميع أنحاء العالم.
شاهد الجولات التي تعجبك، وتجاوز ما لا تريده، واستخدم أجهزة تحديد المكان وسيارات الأجرة للاستكشاف بسلاسة.
طوال رحلتك، التقط اللحظات الجميلة من خلال الفيديو والصور لتتمكن من إنشاء جولتك الرقمية الخاصة.
أهم مميزات التطبيق
عبر التطبيق، يمكنك وضع إشارات مرجعية على الأماكن التي تعجبك، من أجل إنشاء جولتك الخاصة. كما يمكنك طلب سيارات الأجرة أو الدراجات أو المشي للوصول بين المحطات.
من الممكن التقاط مقاطع فيديو وصورًا طوال رحلتك لمشاركتها مع أصدقائك، وعند إنشاء جولات مميزة، يمكنك تحقيق مكسب 50% من كل عملية بيع.
فيروس كورونا وتأثيره على السياحة
تأثر قطاع السياحة بشدة من تداعيات انتشار جائحة كورونا، وتراجعت أعداد الرحلات والسفر بأكثر من النصف في النصف الأول من عام 2020 مقارنة مع عام 2019، حسب منظمة السياحة العالمية، وتكبدت شركات الطيران والفنادق خسائر كبيرة.
لجأت الكثير من المتاحف وحدائق الحيوان في العالم إلى إطلاق بث حي عبر مواقعها الإلكترونية وإتاحته للجمهور بعد الاضطرار للبقاء في المنزل لفترات طويلة بسبب الجائحة.