برج إيفل (Tour Eiffel)
لكل بلد معلم يميزه عن غيره، فبمجرد رؤية هذا المعلم تعرف أن البلد هو هذا أو ذاك، فعندما ترى الساعة تعرف أن البلد بريطانيا، وعندما ترى البيت الأبيض تعرف أن هذا البلد هو الولايات المتحدة الأمريكية، هذا الأمر ينطبق على فرنسا فعندما ترى برج إيفل تعرف أن البلد فرنسا والمكان العاصمة باريس.
لذلك عندما يخبرك أحد أصدقائك أنه زار باريس أو مقيم فيها.. أول سؤال يخطر ببالك، هل زرت برج إيفل؟ هل هو كبير وجميل كما يعرض على الشاشة، والأمر ذاته ينطبق عليك عندما تزور هذا البلد فالجميع يسألك هل رأيت برج إيفل؟ وفي أي ساعة؟ وفي أي وقت يكون أجمل؟ في الليل أم في النهار؟
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
معلومات حول بناء مشروع برج إيفل
برج إيفل يعرف باللغة الفرنسية باسم (Tour Eiffel) وباللغة الإنكليزية باسم (Eiffel Tower)، هو البرج الذي تم تشييده بالقرب من نهر السين في المنطقة السابعة من العاصمة الفرنسية باريس ليعرض البرج في عام 1889 بمناسبة مرور مئة عام على قيام الثورة الفرنسية، بناه غوستاف إيفل (Gustave Eiffel)، وحمل اسمه.
أراد الفرنسيون أن يكون احتفائهم بذكرى ثورتهم ببناء البرج
لقد كان للثورة الفرنسية صدىً كبيراً عند كل شعوب العالم عموماً والشعب الفرنسي خصوصاً، لذلك أرادت فرنسا أن يكون الاحتفال بالمئوية الأولى لقيام الثورة الفرنسية مميزاً، ومناسبة لإبراز مهارات الفرنسيين في مجال الإعمار واستخدام التقنيات الحديثة.
من هنا ظهرت فكرة بناء برج في العاصمة على أن ينتهي العمل به قبل مئوية الثورة ليتم افتتاحه في يوم المئوية، حيث يقام معرض إكسبو العالمي في باريس (أقيم المعرض للمرة الأولى في عام 1851 في العاصمة البريطانية لندن لرصد أهم الأعمال العالمية في مجال الصناعة والبناء، ثم أصبح يقام بشكل سنوي وكل مرة في عاصمة مختلفة)، حيث شهد حضور أكثر من مئتي مليون زائر من كل دول العالم وذلك بين الخامس والحادي والثلاثين من شهر أيار/ مايو عام 1889.
صمم البرج الفرنسي شخصان وبناه شخص واحد حمل اسمه
صمم البرج الفرنسي الميمون (المنتظر) كل من رئيس مكتب الدراسات موريس كوشلين (Koechlin Morris)، ورئيس مكتب الطرق إميل نوجير (Nouguier Emile)، وضعت خطة تنفيذه في شهر تموز/ يوليو عام 1884 حيث أدخل عليها كبير مهندسي المشروع ستيفن سوفستر (Steven Sauvestre) بعض التعديلات، وبذلك أصبح التصميم جاهزاً ولم يبقَ سوى التنفيذ.
وفي الأول من شهر أيار/ مايو عام 1886 وقّع وزير التجارة والصناعة الفرنسي إدوارد لوكري (Lockroy Dawood) مرسوماً بفتح "مسابقة لمعرض إكسبو العالمي عام 1889"، حيث فاز غوستاف إيفل في المنافسة، وبدأ تنفيذ مشروع البرج في الثامن من شهر كانون الثاني/ يناير عام 1887، واستغرق بناء البرج عامين وشهرين وخمسة أيام، حيث ساهم في بنائه مئتين وخمسين عاملاً، فافتتحه غوستاف إيفل (Gustave Eiffel) في الحادي والثلاثين من شهر آذار/ مارس عام 1889،أي في الموعد المحدد.
أصبح برج إيفل أطول برج في العالم ليبدأ بإستقبال الزوار
أصبح برج إيفل أطول برج في العالم منذ عام 1930، وبقي كذلك لمدة واحد وأربعين عاماً حتى بناء برج كرايسلر في نيويورك في عام 1971 الذي أصبح هو البرج الأطول في العالم بطول قدره ثلاثمئة وتسعة عشر متراً، كما أصبح برج إيفل مقصداً للزوار والسياح حيث بلغ عدد الزوار والسياح ستة ملايين زائر سنوياً، وهو مفتوح أمام الزوار كل أيام السنة.
كما أصبح برج إيفل من المعالم التاريخية للعاصمة الفرنسية باريس منذ الرابع والعشرين من شهر حزيران/ يونيو عام 1964، كما أدرجت منظمة التربية والعلم والثقافة (اليونسكو) برج إيفل ضمن لائحة التراث العالمي الخاصة بالمنظمة منذ عام 1991.
معلومات فنية حول برج إيفل وطوابقه
يبلغ ارتفاع برج إيفل ثلاثمئة وأربعة وعشرين متراً، كما يرتفع عن سطح البحر بمعدل ثلاثة وثلاثين ونصف متراً، ويتألف من قاعدة وأقواس وثلاثة طوابق، هي:
- القاعدة، تتألف من مربع مساحته مئة وخمسة وعشرين متراً، تمتد بين المدرسة العسكرية الفرنسية ونهر السين، وتتألف دعائمها من الرمل والحصى.
- الأقواس، تقع بين الأعمدة الأربع، يبلغ ارتفاعها تسعة وثلاثين متراً، وقطرها أربعة وسبعين متراً.
- الطابق الأول، يبلغ ارتفاعه سبعة وخمسين متراً، ومساحته أربعة آلاف ومئتين وعشرين متراً مربعاً، يتسع لألفين وخمسمئة شخص، يحتوي هذا الطابق معرضاً يتضمن جداول التوجيه والتلسكوبات لرصد المعالم الباريسية، كما يوجد في المعرض أسماء اثنين وسبعين عضواً من الأوساط العلمية في العالم في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، والذين عاشوا بين ظهور الثورة الفرنسية في عام 1789 ومرور مئة عام على قيام الثورة الفرنسية أي في عام 1889، كما يضم هذا الطابق مطعماً من طابقين يطل على مدينة باريس.
- الطابق الثاني، يبلغ ارتفاعه مئة وخمسة عشر متراً، ومساحة قدرها ألف وستمئة وخمسين متراً مربعاً، تتسع لألف وستمئة شخص، يحوي هذا الطابق نوافذاً زجاجية، وأسواراً معدنية لمنع الأشخاص من القفز منه، سواء كان سبب القفز انتحاراً أما مغامرة رياضية، كما يضم هذا الطابق مطعماً يتسع لخمسة وتسعين شخصاً.
- الطابق الثالث، يبلغ ارتفاعه مئتين وستة وسبعين فاصلة ثلاثة عشر متراً، ومساحة قدرها ثلاثمئة وخمسين متراً مربعاً، تتسع لأربعمئة شخص، ينتهي هذا الطابق بقمة البرج التي ترتفع مسافة مئتين وتسعة وسبعين متراً، يتضمن هذا الطابق متحف الشمع استخدمه غوستاف إيفل كمكتب، حيث أصبح مختبراً للأرصاد الجوية منذ عام 1910، كما تم تركيب تلفزيون على هذا البرج في عام 1957، كذلك تم نصب أول نظام للإرسال على سطحه في السابع عشر من شهر كانون الثاني/ يناير عام 2005، وأصبح عدد هوائيات البث على سطحه مئة وستة عشر هوائياً.
تعديلات على بناء برج إيفل بعد افتتاحه في عام 1898
بعد افتتاح هذا الصرح المهم في باريس أقيم على سطحه في عام 1903 نظام التلغراف اللاسلكي، حيث تضمن إشارات ضوئية وحمام زاجل، كما ركب هوائي إرسال على سطحه، وفي عام 1909 بني نفق صغير في سفح البرج لحمايته من السقوط.
كما وضع على البرج في عام 1910 نظام إرسال (TSF) الذي لعب دوراً كبيراً في التنبيه عن الهجوم الألماني لفرنسا خلال الحرب العالمية الأولى، وفي عام 1912 أقيم نفق جديد أكبر حل محل النفق الذي أنشأ في عام 1909، كما كان غوستاف إيفل قد صمم طائرة ومختبراً خاصين بالبرج ويحملان اسمه، وفي عام 1921 تحول نظام الإرسال TSF للاستخدام في البث الإذاعي، وفي عام 1925 أصبح برج إيفل محطة إرسال للبث التلفزيوني.
برج إيفل في الحرب العالمية الثانية
بعد الغزو الألماني لفرنسا في عام 1940 خلال الحرب العالمية الثانية، استولت القوات الألمانية على برج إيفل، وأصبحت تستخدم البث التلفزيوني الموجود على سطح البرج، كما استخدمت البرج كوسيلة للتواصل مع الجنود، حيث نصب الألمان شعاع ضوء لتوجيه الطائرات في الليل، وبعد تحرير فرنسا من الاحتلال الألماني نصب الحلفاء (فرنسا، بريطانيا، الولايات المتحدة الأمريكية، الاتحاد السوفييتي) راداراً في البرج لرصد تحركات الألمان.
برج إيفل بعد الحرب العالمية الثانية
أصبح برج إيفل منارة للطائرات الخفيفة في عام 1952، وفي عام 1960 بدأ السياح يتوافدون لزيارة البرج، خلال الثمانينات أجريت إصلاحات على البرج حيث تم إصلاح المصاعد التي تصل بين طوابق البرج، كما تم إضافة مطاعم داخله، ووضعت فيه أجهزة إنارة ليلية، وفي شهر شباط/ فبراير عام 2015 رُكب على البرج توربينات لاستثمار طاقة الرياح لإنتاج الكهرباء (الطاقة المتجددة)، حيث أصبحت فرنسا تنتج عشرة آلاف واط ساعي من الكهرباء من هذا البرج سنوياً.
رسائل احتجاج ضد بناء برج إيفل
بعد بدء بناء برج إيفل، وتحت عنوان (فنانون ضد برج إيفل) (Les artistes contre la tour Eiffel) وجه خمسون فناناً فرنسياً منهم كتاباً ورسامين وموسيقيين ومهندسين معماريين في مدينة لوتان، رسالة احتجاج ضد بناء البرج في الرابع عشر من شهر شباط/فبراير عام 1887 حملت توقيع أسماء مهمة مثل: الروائي والكاتب المسرحي الكسندر دوماس الابن (Alexander Dumas, fils)، الكاتب والروائي الفرنسي غي دي موباسان (Guy de Maupassant)، على اعتبار أن برج إيفل يشوه العاصمة الفرنسية باريس.
وأضاف الفنانون في بيانهم: "هذا البرج سيجعل آثار باريس (قوس النصر، متحف اللوفر ذليلة أمامه على اعتبار أنه هو أطول منها، وهو مجرد برج من الحديد وهذا سيكون وصمة عار بتاريخ فرنسا)، إلا أن هؤلاء الفنانين غيروا رأيهم بعد افتتاح البرج بسبب الصدى الذي تركه لدى الناس.
ظهور برج إيفل في الأعمال الفنية
قام العديد من الرسامين برسم برج إيفل، ومن هؤلاء الرسامين: هنري روسو (Douanier Rousseau)، بول سينياك (Paul Signac)، بيير بونار (Pierre Bonnard)، موريس يتريلو (Maurice Utrillo)، مارسيل غرومنير (Marcel Gromaire)، إدوارد فيلارد (Édouard Vuillard)، ألبرت ماركيه (Albert Marquet)، راؤول دوفي (Raoul Dufy)، مارك شاغال (Marc Chagall)، هنري روجر (Roger Lersy).
برج إيفل في السينما والتلفزيون
- فانتوماس (Fantômas)، عرض في عام 1913، مدته أربع وخمسون دقيقة، الفيلم من تأليف: لويس فوياد (Louis Feuillade).
- يوفنتوس ضد فانتوماس (Juve contre Fantômas)، عرض في عام 1913، فيلم صامت، من تأليف: لويس فوياد (Louis Feuillade).
- الموت القاتل (Le Mort qui tue)، عرض في عام 1913، فيلم صامت مدته تسعون دقيقة، من تأليف: لويس فوياد (Louis Feuillade).
- الصلح الكاذب (Le Faux Magistrat)، عرض في عام 1914، فيلم صامت، من تأليف: لويس فوياد (Louis Feuillade).
- فانتوماس ضد فانتوماس (Fantômas contre Fantômas)، عرض في عام 1914، فيلم صامت مدته تسع وخمسون دقيقة، من تأليف: لويس فوياد (Louis Feuillade).
- باريس تنام (Paris qui dort)، عرض في التاسع عشر من شهر شباط/ فبراير عام 1925، فيلم صامت مدته خمس وثلاثون دقيقة، الفيلم من تأليف: رينيه كلير (René Clair).
- نهاية العالم (La Fin du monde)، عرض في عام 1930، المخرج أبل جانس (Abel Gance).
- (Ninotchka)، فيلم أمريكي، عرض في عام 1939، بطولة: جريتا جاربو (Greta Garbo) ، ميلفين دوغلاس (Melvyn Douglas) ، الفيلم من تأليف: تشارلز براكيت (Charles Brackett) ، بيلي وايلدر (Billy Wilder)، والتر ريسكش (Walter Reisch)، إخراج: إرنست ليبتسك (Ernst Lubitsch).
- شبح الدار البيضاء (Casablanca)، فيلم أمريكي، عرض في عام 1942، بطولة: همفري بوجارت (Humphrey Bogart)، أنغريد بيرغمان (Ingrid Bergman)، بول هندريد (Paul Henreid)،كلود رينز (Claude Rains)، الفيلم من تأليف: يوليوسجي ابشتاين (Julius J. Epstein) ، فيليب جي ابشتاين (Philip G. Epstein)، هوارد كوتش (Howard Koch)، كيسي روبنسون (Casey Robinson)، إخراج: مايكل كيرتز (Michael Curtiz).
- حرب العوالم (War of the Worlds)، فيلم أمريكي عرض في عام 1953، بطولة: جين باري (Gene Barry)، آن روبنسون (Ann Robinson)، ليه تريماين (Les Tremayne)، الفيلم من تأليف: هربرت جورج ويلز (H. G. Wells) وباري ليندون (Barre Lyndon)، إخراج بايرون هوسكين (Byron Haskin).
- يوم الاستقلال (Independence Day)، فيلم أمريكي عرض في عام 1996، بطولة: ويل سميث (Will Smith)، بيل بولمان (Bill Pullman)، جيف غولدبلوم (Jeff Goldblum)، ماري ماكدونيل (Mary McDonnell)، راندي كويد (Randy Quaid)، الفيلم من تأليف: دين ديفلين (Dean Devlin)، رولاند إمريش (Roland Emmerich)، إخراج: روبيرت إمريش (Roland Emmerich).
شكل برج إيفل فرصة لشهرة بعض المغامرين
شكل برج إيفل فرصة لبعض الناس ليصبحوا مشهورين، منهم:
- البرتغالي ألبرتو سانتوس (Alberto Santos)، طار بالمنطاد ذهاباً وإياباً من سانت كلود إلى برج إيفل، في التاسع عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1901 بزمن قدره ثلاثين دقيقة واثنين وأربعين ثانية، وفاز بجائزة قدرها مئة ألف فرنك فرنسي.
- الفرنسي جان فوريستير (Jean Forestier)، فاز ببطولة "الدرج" "championnat de l"escalier" ا��تي نظمتها صحيفة ليه الرياضية الفرنسية، في السادس والعشرين من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر عام 1905، حيث تمكن من تسلق سبعمئة وتسع وعشرين درجة من الدرج الواصل بين الطابقين الأول والثاني في ثلاث دقائق واثنتي عشرة ثانية.
- الفرنسي بيير لابريك (Pierre Labric)، نزل بالدراجة درج برج إيفل الواصل بين الطابقين الثاني والأول، وذلك في الثاني من شهر حزيران/يونيو عام 1923.
- النيوزيلندي أ. ج. هاكيت (A.J. Hackett)، تمكن من القفز من الطابق الثاني من برج إيفل مستخدماً الحبال، وذلك في الخامس والعشرين من شهر حزيران/ يونيو عام 1987.
- الفرنسي فيليب بوتي (Philippe Petit)، مشى على حبل مشدود بين قصر تروكاديرو والطابق الثاني من برج إيفل، وذلك في شهر آب/ أغسطس عام 1989.
- الفرنسي تيري ديفوكس (Thierry Devaux)، قام بألعاب بهلوانية من الطابق الثاني لبرج إيفل، وذلك في الحادي والعشرين من شهر تشرين الأول/ أكتوبر عام 1991.
- الفرنسي آلان روبيرت (Alain Robert)، تسلق برج إيفل في الحادي والثلاثين من شهر كانون الأول/ ديسمبر عام 1996.
- اليوناني من أصول جزائرية، تيغ خيرس (Taig Khris)، تزلج من منصة في الطابق الأول من برج إيفل إلى أسفل البرج، محققاً بذلك رقماً قياسياً، وذلك في التاسع والعشرين من شهر أيار/ مايو عام 2010.
أبرز الحوادث التي حصلت على برج أيفل
(ومن القفز ما قتل) قول على نمط (ومن الحب ما قتل)، فلشدة إعجاب الناس بهذا البرج أصبح تحدياً لبعضهم لاستعراض مهاراتهم، لكنهم لم يكونوا يدرون أنهم سيدفعون حياتهم ثمناً لذلك، فعلى الرغم من أن البرج غير مخصص ولم يكن بناؤه في الأصل من أجل القفز من فوقه، إلا أن الواقع كان مختلفاً حيث قام العديد من الأشخاص بالقفز منه، الأمر الذي تسبب ببعض الحوادث لهم أو أودى بحياة ثلاثمئة وستة وستون شخصاً حتى عام 2006، منهم:
- فرانز ريشيلت (Reichelt)، خياط من مدينة باريس، من أصول نمساوية، قرر القفز من الطابق الأول لبرج إيفل وهو يضع جناحاً اخترعه من القماش المطاط لهذا الغرض، وقفز في الرابع من شهر شباط/ فبراير عام 1912، فسقط أرضاً وتوفي، وعند تشريح الجثة تبين أن سبب الوفاة نوبة قلبية أصيب بها قبل وصوله إلى الأرض.
- ليون كولوت (Collot)، ملازم طيار أمريكي، قرر السفر بطائرته ليدور حول برج إيفل، وذلك في الرابع والعشرين من شهر شباط/فبراير عام 1926، وبعد عملية دوران ناجحة اصطدم بهوائي مركب على البرج (TSF44)؛ فتوفي من أثر هذا الاصطدام.
- نرويجي، قرر القفز بالمظلة في السابع عشر من شهر أيار/ مايو عام 2005 في العاشرة مساءً من الطابق الثاني لبرج إيفل، حيث تمكن من اختراق أنظمة الأمان الموضوعة هناك لمنع القفز، لتكون النتيجة سقوطه من البرج نتيجة اصطدامه بالطابق الأول؛ مما أدى إلى وفاته.
- يهودي، انتحر من خلال إلقاء نفسه من الطابق الثاني، وذلك في الرابع والعشرين من شهر حزيران/ يونيو عام 2006، وهذه كانت آخر حادثة حتى عام 2017.
تبث العديد من الإذاعات موجاتها من خلال برج إيفل
- فرانس إنتر (France Inter)، تردد 88.7.
- راديو فرنسا الدولية (Radio France internationale) (RFI)، تردد 89.0.
- TSF الجاز (TSF Jazz)، تردد 89.9.
- نوستلاجي (Nostalgie)، تردد 90.4.
- شانت فرانس (Chante France)، تردد 90.9.
- شيري FM (Chérie FM)، تردد 91.3.
- فرانس ميزيك (France Musique)، تردد 91.7.
- لو موف (Le Mouv)، تردد 92.1.
- فرانس كيلتير (France Culture)، تردد 93.5.
- إذاعة الشرق (Radio Orient)، تردد 94.3.
- سكاي روك (Skyrock)، تردد 96.0.
- بي أف أم بيزنس (BFM Business)، تردد 96.4.
- فولتاج (Voltage)، تردد 96.9.
- إذاعة فيرجن، تردد 103.5.
- رير إي شانس (Rire et chansons)، تردد 97.4.
- راديو سيد (Sud Radio)، تردد 99.9.
- راديو الشباب الجديد (Nouvelle Radio Jeune) (NRJ)، تردد 100.3.
- راديو نوتردام (Radio Notre Dame)، فردريك بروتستانت (Fréquence protestante)، تردد 100.7.
- راديو كلاسيك (Radio Classique)، تردد 101.1.
- راديو نوفا (Radio Nova)، تردد 101.5.
- راديو فن (Fun Radio)، تردد 101.9.
- راديو وي إف إم (OÜI FM)، تردد 102.3.
- راديو إم أف إم (MFM Radio)، تردد 102.7.
- راديو مونت كارلو (Radio Monte-Carlo) (RMC)، تردد 103.7.
- راديو فيرجن (Virgin Radio)، تردد 103.5.
- راديو إف إم (RFM)، تردد 103.9.
- إر تل إل (RTL)، تردد 104.3.
- أوروبا 1 (Europe 1)، تردد 104.7.
- فرانس انتل باريس (France Inter Paris) (FIP)، تردد 105.1.
- فرانس إينفو (France Info)، تردد 105.5.
- إر تي ال 2 (RTL2)، تردد 105.9.
- فرانس بلو (France Bleu)، تردد 107.1.
التلفزيون الأرضي
هناك العديد من القنوات الفرنسية الأرضية (لا تحتاج لقمر صناعي) تبث من برج إيفل، هي:
إر1 (R1)، إر2 (R2)، إر3 (R3)، إر4 (R4)، إر5 (R5)، إر 6 (R6)، إر7 (R7)، إر 8 (R8)، إل8 (L8).
كان برج إيفل ملهماً للمعماريين حول العالم لبناء أبراج مشابهة
- برج في مدينة ليون الفرنسية، على تلة فورفير ( Fourvière)، وهو برج هوائي نسخة طبق الأصل عن الطابق الثالث من برج إيفل.
- برج بيترين، في العاصمة التشكيكية براغ، بلغ ارتفاعه ستين متراً، مستوحى من برج إيفل.
- برج لاس فيغاس، في مدينة لاس فيغاس الأمريكية، بلغ ارتفاعه مئة وخمسة وستين متراً.
- برج طوكيو (東京 タ ワ ー)، في العاصمة اليابانية طوكيو.
- برج هانغتشو، بني في مدينة هانغشتو في الصين وهو نسخة طبق الأصل عن برج إيفل ، بلغ ارتفاعه مئة وثمانية أمتار.
في الختام.. شكل برج إيفل تحدٍّ للكثير من الناس، منهم أراد رؤيته، ومنهم أراد دخوله والتجول فيه، وآخرون أرادوا استعراض مهاراتهم في القفز والتزلج، لكن يبقى برج إيفل رمزاً من رموز فرنسا، أنشئ لإحياء مئوية الثورة الفرنسية ولا يزال موجوداً حتى الآن، ربما ما كان صاحبه غوستاف إيفل يتوقع أن يشتهر اسمه والبرج الذي بناه إلى هذه الدرجة لكن الأكيد أن هذا البرج استثنائي في التاريخ، لذلك سعت بعض الدول لتقليده لكن بالتأكيد التقليد ليس كالأصل، ودائماً التجربة الأولى هي الأجمل وهو ما ينطبق على برج إيفل.