بدء تشغيل المتحف المصري الكبير الأربعاء المقبل 16 أكتوبر

  • تاريخ النشر: الجمعة، 11 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
دليلك لزيارة المتحف المصري الكبير
أسعار تذاكر المتحف المصري الكبير للمصريين والأجانب
المتحف المصري الكبير يصبح أول متحف أخضر بإفريقيا والشرق الأوسط

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن انطلاق التشغيل التجريبي للمتحف المصري الكبير يوم الأربعاء المقبل، الموافق 16 أكتوبر. حيث يأتي هذا الإعلان ضمن سلسلة من التحضيرات النهائية للافتتاح المرتقب لأحد أضخم وأهم المشاريع الثقافية في تاريخ مصر الحديث.

أوضح مدبولي أن التشغيل التجريبي للمتحف يمثل خطوة هامة تمهد لافتتاحه الرسمي. سيتم فتح أبواب بعض أقسام المتحف بشكل تدريجي للزوار، ما يتيح لهم فرصة استكشاف جوانب محددة من هذا الصرح الثقافي الضخم. وسيكون هذا التدرج في الافتتاح جزءًا من خطة متكاملة لضمان جاهزية كافة أقسام المتحف قبل الافتتاح الكبير. وأكد مدبولي أن المتحف بأكمله سيُفتتح بشكل رسمي في وقت لاحق، سيتم الإعلان عنه في المستقبل القريب.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

يعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أضخم المتاحف في العالم المخصصة للحضارة المصرية القديمة. يقع المتحف بالقرب من أهرامات الجيزة الشهيرة، ويضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية نادرة تعرض تاريخ مصر العريق، مع التركيز على عصر الفراعنة. من أبرز معروضات المتحف مجموعة الملك توت عنخ آمون، التي ستعرض لأول مرة في متحف واحد بعد أن كانت موزعة في مواقع مختلفة.

يعد هذا المشروع إنجازًا تاريخيًا ليس فقط لمصر ولكن للعالم بأسره. يسعى المتحف إلى تقديم تجربة ثقافية مميزة لزواره من مختلف أنحاء العالم، معززًا السياحة الثقافية في مصر. ويمثل المتحف فرصة لإعادة إحياء التاريخ المصري من خلال تقنيات عرض متقدمة وأساليب حديثة لتحفيز الاهتمام بالتراث المصري، مما يساهم في رفع مكانة مصر كوجهة سياحية وثقافية عالمية.

وأشار مدبولي إلى أن الافتتاح التدريجي سيسمح للفريق الفني والإداري بتقييم أداء العمليات وضمان تقديم تجربة متحفية مميزة للزوار. ومن المتوقع أن يجذب المتحف ملايين الزوار سنويًا، ما يعزز من الاقتصاد المحلي ويعزز من مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات الثقافية العالمية.

التشغيل التجريبي لـ المتحف المصري الكبير يمثل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية مصر لتقديم حضارتها العريقة للعالم بطريقة مبتكرة وعصرية. مع اقتراب موعد الافتتاح الرسمي، يتطلع العالم إلى استكشاف هذا الصرح الثقافي الذي يجمع بين الماضي والحاضر، ليكون منارة للمعرفة والثقافة في القرن الحادي والعشرين.