بالصور عوامل مخيفة تهدد 9 دول بالاختفاء في الأعوام المقبلة
9 دول مهددة بالزوال خلال السنوات القادمة.. من بينها كبرى الدول الأوروبية!
-
1 / 9
الأحداث والمعطيات كلها في العالم علمتنا عدم الوثوق بكل ما نراه أمامنا حتى لو كان شيئاً قوياً وملموساً وله مساحته ووجوده لأن التغيرات المناخية والسياسية أصبحت مخيفة بشكل كبير في الآونة الأخيرة!
قامت عدة مواقع عالمية بنشر قائمة بأسماء البلاد التي تشير معطياتها الحالية لاحتمالات زوالها أو تغير جغرافيتها أو دمجها بحدود مجاورة لأسباب سياسية قاهرة!
تعرفوا على 9 دول مهددة بالزوال خلال السنوات القادمة:
This browser does not support the video element.
1- سيلاند:
تعتبر من الدول التي من الصعب أن تتواجد خلال السنوات القادمة لأنها لم تكن يوماً دولة مستقلة بنفسها، قصتها بدأت أيام الحرب العالمية الثانية حيث لجأت لها انجلترا لتشييد منصة عائمة من الإسمنت في القناة الانكليزية على بعد 6 أميال من الشاطئ بالإضافة إلى مضادات للطائرات لاعتراض طريق المقاتلات الألمانية المتجهة نحو انجلترا، ولكن بعد انتهاء الحرب تم إزالة المضادات الارضية وهجرت المنصة تماماً، أما عن سبب قيام اسمها كمنطقة مستقلة بحد ذاتها، بسبب بادي بايتس الذي قام بالاستيلاء عليها واستخدمها كمركز إذاعة للقراصنة في عام 1967 مما دفع القوات الملكية البحرية للهجوم عليها وإلقاء القبض على بايتس وتقديمه للعدالة، لكن بسبب وقوع المنصة خارج المياه الإقليمية البريطانية ب 3 أميال عن الشاطئ كان الحكم لصالح بايتس!
بعد ذلك أسس بايتس إمارته في سيلاند ونص نفسه أميراً عليها وتوالت الأحداث التي جعلت ألمانيا وانجلترا تعترفان بوجود هذه الدولة ولكن المفاجأة كانت في عام 1987 عندما قامت الأمم المتحدة بزيادة مدى المياه الإقليمية في العالم من 3 أميال إلى 12 ميلاً مما أدى إلى وقوع إمارة سيلاند ضمن المياه الإقليمية البريطانية وعلى الرغم من عدم قيام بريطانيا بالاستياء على سيلاند إلى يومنا هذا ولكن بإستطاعتها فعل ذلك من الناحية القانونية في وقت ما تشاء ولو لم تقم سيتكفل ارتفاع منسوب مياه البحر بإغراق هذه الإماراة وإنهيارها بسبب تآكل هيكلها!
2- هايتي:
عانت هايتي من عدة كوارث طبيعية وبشرية كثيرة تجعلها من أكثر الدول عرضةً للزوال، فقد تعرضت للتطهير العرقي في الثلاثينيات من القرن الماضي بسبب جارتها الدومنيكان، وعانت من الفقر الشديد والثورات المسلحة والكثير من الكوارث الطبيعية والأوبئة القاتلة!
بسبب كل تلك المصائب المتتالية لا تستطيع هايتي الوقوف على أسسها بسهولة، ويتوقع الكثيرون تسليم زمام أمورها إلى الأمم المتحدة أو لجارتها جمهورية الدومنيكان وبذلك هنالك احتمال زوالها!
شاهد أيضاً: بالصور شاهد كيف تغيرت معالم المُدن عبر الزمن
3- جنوب السودان:
على الرغم من حداثتها إلا أنها مهددة كثيراً بالزوال فقد اعترفت بها الأمم المتحدة كدولة في 2011 بعد استفتاء على استقلالها من السودان بنسبة 99% وهذا الاتفاق شكلي فقط لأنها داخلياً تعاني من صراعات قبلية وعرقية مسلحة أما خارجياً فلم تستطع دولة جنوب السودان الاتفاق مع شمال السودان على الحدود حتى لم يتفقا تجارياً، وبذلك تكون دولة جنوب السودان صورة مصغرة لمشاكل العالم في مساحة ضيقة لذلك من المرجح زوالها!
4- كوريا الشمالية:
مازالت هنالك أحلام كبيرة بالاتحاد بين كوريا الشمالية والجنوبية وقد تأسست كوريا الشمالية عندما أصر الاتحاد السوفياتي السابق على السيطرة على القسم الشمالي للامبراطورية اليابانية بعد الحرب العالمية الثانبة، ولكن هذه الدولة تعتبر من أفشل الدول فاقتصادها منهار، وحكومتها تعتمد على مبدأ الدكتاتور كيم جونغ أن، والجدير بالذكر أن جيشها قوي رغم الانقلابات!
وبسبب الخيانات بين قياداتها فإن انهيارها أصبح قريباً جداً، وستحكمها دولة كوريا الجنوبية.
5- تايوان:
بسبب الاتفاق التام بين الصينيين والتايوانيين على أن التايوان هي جزء لا يتجزأ من الصين فإن وضع التايوان مثير للاهتمام لأن يوجد اختلاف جوهري على طبيعة الحكومة الصينية التي ستتحكم بالتايوان! هل هي الجمهورية الصينية التي كانت تايوان عاصمتها قبل الحرب العالمية الثانية، أم جمهورية الصين الشعبية في بكين؟!
على الرغم من الاعتراف بأن التايوان دولة مستقلة بحد ذاتها، إلا أن إصرار تايوان على أنها جزء من الصين دفع الأمم المتحدة لإلغاء عضويتها وإعطاء مقعدها للصين.
6- كندا:
في الحرب العالمية الثانية نتج عن الصراع بين بريطانيا العظمى وفرنسا ما يسمى ب كندا ولكن بعد انتهاء الحرب تم دمج كندا الفرنسية مع كندا وأصصبحت تدعى ب مقاطعة كيبيك وليومنا هذا يحاول الكنديون الفرنسيون الاستقلال عن كندا وبذلك لم يعد هنالك مبرر لبقاء دولة كندا وبدؤوا بإجراء استفتاءات لتقرير المصير والذي فشل بنسبة 1%
وبما أن مقاطعة كيبيك تحتوي على ربع سكان كندا ومعظم الموانئ المطلة على المحيط الاطلسي وتتحكم بشكل كامل بممر سانت لورينس المائي، وخسارة كيبيك تؤدي إلى انهيار كندا وتفتيتها الى دويلات.
7- المملكة المتحدة:
ملكة اليزابيث الأولى هي ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى، ومنذ زمن الرومان كانت هنالك محاولات لتوحيد شمال بريطانيا مع جنوبها، أدت في النهاية إلى بناء سور بين اسكتلندا وانجلترا، ولكن بعد موت الملكة اليزابيث الأولى في سنة 1603 أدى إلى ظهور برلمان اسكتلندي وافق على انضمام انجلترا ونشوء المملكة المتحدة في سنة 1707
وبعد المطالبات باستقلال اسكتلندا عن المملكةالمتحدة ومنذ سنة 1970 يجري استفتاء تقريبا كل 20 عام لتقرير مصير اسكتلندا، ولكن الاستفتاء الاخير في عام 2014 فشل
والمفاجأة كانت بفوز الحزب الوطني الاسكتلندي في الانتجابات البرلمانية بنتائج غير مسبوقة ب 56 مقعداً في البرلمان من أصل 59
وبحال وجود أي مفاجآت أخرى فهنالك تهديدات بانهيار المملكة العظمى.
شاهد أيضاً: 10 دول تحتضن أفخر اليخوت في العالم
8- هولندا:
المناخ الجوي له مؤثرات خطيرة وكبيرة على دول العالم على الرغم من صعوبة تصديق ذلك إلا أن هنالك دولة أوروبية كبيرة مهددة بالزوال بسبب التغير المناخي الكبير لأن معظم الأراضي الهولندي تقع على ارتفاع أقل من مستوى سطح البحر، ففي سنة 1953 ضربت عاصفة قوية هولندا وبلجيكا واجتاحات المياه التي وصل ارتفاعها إلى أكثر من 5 أمتار معظم الأراضي الجنوبية لهولندا، ولكن المحللون يتوقعون غرق هولندا وزوالها أصبح مسألة وقت لا أكثر.
9- كيريباتي:
تتكون هذه الدولة من عدة شعاب وجزر مرجانية مليئة بنخيل جوز الهند، ولكن ارتفاع منسوب مياه البحر، أدى إلى خسارة كيريباتي جزيرتين من أهم جزرها حتى الآن، والباقي معرض للغرق أيضاً
مما دفع الرئيس تونغ لإجلاء السكان وطلب من استراليا ونوزيلندا وفيجي باستقبال النازحين