باريس تحتفظ بلقب أفضل وجهة سياحية عالمية للسنة الرابعة

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
مقالات ذات صلة
افضل وجهات السياحة الرومانسية في العالم
حصاد 2021.. باريس ثم دبي يتصدران أفضل 10 وجهات سياحية بالعالم
أفضل 10 وجهات للسياحة العلاجية في العالم

أعلنت شركة "يورومونيتور إنترناشونال" أن باريس حافظت على لقبها كأفضل وجهة سياحية في العالم للسنة الرابعة على التوالي. جاء ذلك ضمن مؤشر أفضل 100 وجهة مدن سياحية لعام 2024، الذي يقدّم رؤى حول أداء وجاذبية وإمكانات الأسواق الحضرية.

منهجية التقييم: الركائز الست

يعتمد التقييم على مقارنة 55 معيارًا موزعة على ست ركائز أساسية تشمل:

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

  • الأداء الاقتصادي والتجاري.
  • أداء السياحة.
  • البنية التحتية للسياحة.
  • السياسات السياحية والجاذبية.
  • الصحة والسلامة.
  • الاستدامة.

التحديات المستقبلية وآفاق السياحة

صرّحت ناديجدا بوبوفا، رئيسة قسم الولاء العالمي في "يورومونيتور"، بأن تعافي السياحة يواجه تحديات مثل نقص العمالة، التوترات الجيوسياسية، والركود الاقتصادي. كما أشارت إلى أن الوجهات الأقل شهرة والمدن الثانوية ستكتسب شعبية مع تزايد توجه السياح نحو التجارب الفريدة والمستدامة. وأضافت: "أصبح التركيز على التجارب الثقافية والشخصية معيارًا جديدًا لجذب السياح".

هيمنة أوروبية وحضور آسيوي في التصنيف

أظهر التقرير الذي أصدرته "يورومونيتور" بالتعاون مع شركة البيانات "لايتهاوس" أن التصنيف العشرة الأوائل ضم ست وجهات أوروبية، مع بروز مدن آسيوية مثل طوكيو وبانكوك.

  • احتلت باريس المركز الأول.
  • جاءت مدريد ثانية.
  • طوكيو ثالثة.
  • روما رابعة.
  • ميلانو خامسة.

تفوّق الوجهات الأوروبية يعود بشكل كبير إلى قوة بنية السياحة التحتية فيها.

إحصائيات السياحة العالمية لعام 2024

زيادة كبيرة في السفر الدولي: سجلت الرحلات الدولية ارتفاعًا بنسبة 19%، حيث تصدرت أوروبا كأكثر المناطق استقبالًا للسياح بواقع 793 مليون رحلة.

بانكوك تتفوق في أعداد الوافدين: حصدت 32 مليون رحلة، متجاوزة مستويات ما قبل الجائحة بنسبة نمو تفوق 30%.

ارتفاع الإنفاق السياحي: بلغ إجمالي الإنفاق العالمي 1.9 تريليون دولار في 2024، ومن المتوقع أن يصل متوسط الإنفاق لكل رحلة إلى 1,264 دولار بحلول 2030.

الابتكار في مواجهة التحديات

أشارت بوبوفا إلى أن المدن العالمية اعتمدت بشكل متزايد على الفعاليات الرياضية والثقافية لزيادة الإيرادات السياحية. كما ساهمت تحسينات البنية التحتية والتسويق المستمر في جذب انتباه المسافرين. ومع ذلك، فإن المخاوف من الإفراط في السياحة ازدادت، مما دفع الوجهات إلى فرض ضرائب ورسوم دخول أعلى، مع الترويج للسياحة على مدار العام وتشجيع السلوكيات المستدامة عبر حلول الذكاء الاصطناعي.

ملاحظات ختامية: تؤكد هذه التطورات أن صناعة السياحة تواجه تغييرات جذرية تستدعي توازنًا بين التوسع الاقتصادي والحفاظ على استدامة الموارد والتجارب الثقافية.