اليونسكو تضيف عدد من المواقع الجديدة لقائمة التراث العالمي
كشفت أحدث التقارير الصادرة عن أن لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو قد أضافت 42 موقعًا لقائمة التراث العالمي هذا الشهر وذلك بعد الاعتراف بالمواقع الثقافية والطبيعية بجميع أنحاء العالم من أوروبا وإفريقيا وحتى الولايات المتحدة.
فيما تشمل القائمة التي أعلن عنها وقد تم تحديثها كجزء من الدورة الـ45 للجنة التراث العالمي بالرياض بالمملكة العربية السعودية، لتشمل 33 موقعًا ثقافيًا جديدًا وتسعة مواقع طبيعية جديدة بحسب المجموعة في المجمل حيث يوجد الآن 1199 موقعًا للتراث العالمي في 168 دولة مختلفة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وكشف التقرير بأنه جرى أضافت المجموعة هوبويل إلى القائمة في الولايات المتحدة، والتي تمثل جزءًا من حديقة هوبويل الثقافية الوطنية التاريخية في أوهايو حيث يتكون الموقع من 8 ثمانية مجمعات ترابية ضخمة وقد جرى تشييدها منذ ما بين 2000 و1600 عام على طول الروافد المركزية لنهر أوهايو.
وهناك الكثير من الأمثلة القليلة من المواقع الجديدة التي تمت إضافتها لقائمة اليونسكو للتراث العالمي في العام 2021 حيث كل موقع من هذه المواقع يحمل قصة فريدة وقيمة ثقافية وتاريخية عظيمة فيما تساهم قائمة اليونسكو بالحفاظ على هذا التراث الثقافي الهام وكذلك تعزز الوعي العالمي بأهمية التراث المشترك للبشرية.
وأضافت قائمة اليونسكو للتراث العالمي 42 موقعًا جديدًا للقائمة، مما يزيد من إجمالي عدد المواقع المسجلة على القائمة في جميع أنحاء العالم حيث هذه الإضافات الجديدة تمتد عبر عدة قارات وتمثل تنوعًا ثقافيًا وتاريخيًا هائلا. فيما تضم الإضافات الجديدة إلى القائمة عدة مواقع بأفريقيا بما في ذلك أول موقعين في رواندا حديقة نيونغوي الوطنية والمواقع التذكارية للإبادة الجماعية في نياماتا، ومورامبي، وجيسوزي، وبيسيسيرو. وتضم أفريقيا 100 موقع في قائمة التراث العالمي حاليا
وكذلك أضافت اليونسكو مواقع في أوروبا مثل التراث اليهودي بالعصور الوسطى في إرفورت في ألمانيا والمواقع الجنائزية والذاكرة الخاصة بالحرب العالمية الأولى في بلجيكا وفرنسا، بالإضافة إلى مواقع بآسيا وأمريكا الجنوبية وغيره وبخلاف هذا قد جرى إضافة مواقع جديدة إلى القائمة، حيث قررت اليونسكو عدم إضافة مدينة البندقية إلى قائمتها لمواقع التراث العالمي المعرضة للخطر على الرغم من التوصيات بسبب آثار تغير المناخ والسياحة المفرطة.