اليونسكو تدرج محمية عروق بني معارض بالسعودية على قائمتها للتراث
نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأنه جرى الإعلان عن نجاح المملكة العربية السعودية في تسجيل محمية "عروق بني معارض" بقائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" وذلك بحسب ما أعلنه صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم رئيس مجلس إدارة هيئة التراث.
وجاء الإعلان كأول موقع للتراث العالمي الطبيعي على أراضي السعودية حيث ذلك امتداداً لجهود المملكة المستمرة لحماية أنظمتها البيئية الطبيعية والمحافظة عليها ، وأيضًا الاهتمام بالتراث الثقافي وبخصوص هذا قد رفع سمو وزير الثقافة التهنئة للقيادة الرشيدة على هذا التسجيل الدولي المهم الذي يترجم الدعم غير المحدود والكبير الذي تحظى به الثقافة والتراث بالمملكة، والذي يعكس ما تتميز به المملكة من غنى تراثي وتنوع طبيعي في مختلف مناطقها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما يعتبر إدراج محمية "عروق بني معارض" على قائمة التراث العالمي لليونسكو إنجازًا يفخر به الشعب السعودي ويعزز الدور الرائد للمملكة في حماية التراث الطبيعي. وكذلك يعكس هذا الإجراء التزام المملكة بالاستدامة البيئية والحفاظ على التراث الطبيعي للأجيال الحالية والمستقبلية.
حيث تم إدراج محمية "عروق بني معارض" على قائمة التراث العالمي لليونسكو كأول موقع تراث عالمي طبيعي في المملكة. تقع هذه المحمية في المملكة العربية السعودية وتعتبر واحدة من أهم المناطق الطبيعية والبيئية في البلاد وكذلك يعزز إدراج "عروق بني معارض" على قائمة التراث العالمي قدرة المحمية على جذب السياحة البيئية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. يمكن للزوار الاستمتاع بالتنزه ورصد الحياة البرية واستكشاف الجمال الطبيعي الخلاب للمحمية.
وإدراج هذه المحمية على قائمة التراث العالمي لليونسكو إنجازًا هامًا للمملكة العربية السعودية في حماية والحفاظ على التنوع البيولوجي والثقافي للمنطقة. ويساهم هذا التصنيف في رفع الوعي العالمي بأهمية الحفاظ على المواقع الطبيعية وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتعتبر محمية "عروق بني معارض" معايير التراث العالمي صحراء رملية تشكل منظرًا بانوراميًّا استثنائياً على مستوى العالم لرمال صحراء الربع الخالي، ولكن مع بعض أكبر الكثبان الخطية المعقدة بالعالم حيث تجسد قيمة عالمية رائعة، وكذلك تحتوي على مجموعة من الموائل الطبيعية واسعة النطاق والحيوية لبقاء الأنواع الرئيسية، وتشمل 5 مجموعات فرعية من النظم البيئية الوطنية في المملكة، وهو أمر حيوي للحفاظ على التنوع الأحيائي في الموقع.