اليوم الوطني في العراق.. كل ما تريد معرفته عن هذه المناسبة

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 02 أكتوبر 2024 | آخر تحديث: الخميس، 03 أكتوبر 2024
مقالات ذات صلة
كل ما تريد معرفته حول يوم المشي الوطني
كل ما تريد معرفته حول اليوم الوطني للإمارات
كل ما تريد معرفته عن كييف

تحتفل جمهورية العراق في اليوم الـ3 من شهر تشرين الأول - أكتوبر بالعيد الوطني حيث يستعيد الشعب العراقي فيه إنجازات حققها خلال السنين الماضية بمختلف المجالات.

وهو مناسبة تجمع أبناء الشعب لاستذكار تاريخ بلادهم العريق وتعزيز روح الوحدة الوطنية. يمثل هذا اليوم محطة هامة في مسيرة العراق الطويلة، حيث يعبر عن الروابط المشتركة بين مختلف أطياف المجتمع العراقي، ويجسد القيم الوطنية التي تربط الشعب بأرضه وتاريخه العريق. إذ تمثل ذكرى الاستقلال إحدى المحطات المضيئة بتاريخ العراق الحديث حيث جسدت انتصارا للشعب في معركة نضال طويلة إحقاقا للحرية والكرامة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تاريخ العيد الوطني العراقي

ويعود العيد الوطني العراقي إلى تاريخ 3 أكتوبر 1932، وهو اليوم الذي حصلت فيه المملكة العراقية على استقلالها من الانتداب البريطاني، لتكون دولة ذات سيادة كاملة. وقد تم حينها قبول العراق كعضو في عصبة الأمم، ما وضع حداً لفترة من الهيمنة الأجنبية وفتح الباب أمام بناء الدولة الحديثة. وعلى الرغم من التحديات التي واجهها العراق منذ ذلك الحين، فإن هذا التاريخ يظل رمزا للفخر والاعتزاز الوطني.

ويواصل العراق تحقيق إنجازات داخلية واسعة وأخرى خارجية وذلك من خلال تعزيز العلاقات الدولية قائمة على الثقة المتبادلة وتحقيق المصالح المشتركة بالإضافة إلى لعب أدوار متقدمة وهي التي ترسخ حضوره على المستوى العربي والإسلامي والدولي.

تعزيز الوحدة الوطنية

في ظل التنوع الثقافي والاجتماعي الذي يتمتع به العراق، يأتي العيد الوطني كفرصة لتأكيد أهمية الوحدة الوطنية. يجمع هذا اليوم العراقيون من مختلف الأديان والأعراق والطوائف تحت راية واحدة، وهو تذكير بأن ما يجمعهم أكبر من أي خلافات قد تفرقهم، فالهوية العراقية تشمل الجميع، وتجسد في هذا اليوم صورة عراق متماسك يواجه التحديات بروح من التعاون والتآزر.

وذلك بالرغم من الصعوبات التي مر بها العراق، بما في هذا الصراعات الداخلية والخارجية، إلا أن الشعب العراقي يظل متحداً في سعيه نحو السلام والاستقرار. العيد الوطني يمثل محطة لإعادة التأكيد على أهمية الحوار والتفاهم بين مختلف مكونات المجتمع، والدعوة إلى بناء مستقبل مشترك يضمن للجميع حقوقهم ويحترم تنوعهم.