اليوم العالمي للغات الإشارة 2023
يهدف اليوم الدولي للغات الإشارة إلى إلقاء الضوء على أهمية اللغات الإشارة كوسيلة للتواصل والتعبير، وتعزيز حقوق الأشخاص الصم وضعاف السمع في المجتمعات. ومن خلال زيادة الوعي والتفهم، يمكننا بناء مجتمعات أكثر شمولًا وتساويًا للجميع.
حيث يحتفل العالم باليوم الدولي للغات الإشارة وذلك اليوم الذي يوافق 23 سبتمبر من كل سنة وهي كذلك مناسبة تهدف إلى زيادة الوعي والاحترام للغات الإشارة والمجتمعات التي تستخدمها حيث يعد هذا اليوم فرصة للتعرف على ثقافة وتاريخ وكذلك تحديات الأشخاص الصم وضعاف السمع، فيما يتم تسليط الضوء على الحاجة إلى تكافؤ الفرص والاحترام لجميع أفراد المجتمع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
فيما يعتبر اليوم الدولي للغات الإشارة مناسبة للترويج لحقوق الأشخاص الصم وضعاف السمع، وكذلك ضمان حصولهم على التعليم المناسب والوصول إلى الخدمات والفرص المتاحة للجميع. يعمل المجتمع العالمي على تعزيز التواصل والتفاهم بين الأشخاص الصم والمجتمعات المسموعة عن طريق توفير الدعم والتكنولوجيا المساعدة مثل الأجهزة السمعية والترجمة الفورية إلى لغة الإشارة.
فيما يعترف كذلك القرار المنشئ لهذا اليوم بأن الوصول المبكر إلى لغة الإشارة والخدمات بلغة الإشارة بما في ذلك التعليم الجيد المتاح بلغة الإشارة، وهو أمر حيوي لنمو وتطور الفرد الصم وحاسم لتحقيق الأهداف الإنمائية المتفق عليها دوليا. إذ أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 23 سبتمبر يومًا عالميًا للغات الإشارة من أجل رفع مستوى الوعي وذلك بأهمية لغة الإشارة في الأعمال الكامل لحقوق الإنسان للأشخاص الصم.
ومن أجل تعزيز الوعي باللغات الإشارة يتم تنظيم العديد من الفعاليات والندوات والمحاضرات وورش العمل التي تستهدف كل الفئات المهتمة. يتم خلال هذه الفعاليات تعزيز التفاهم الثقافي والتعايش المجتمعي وتوفير بيئة شاملة ومتاحة للأشخاص الصم وضعاف السمع.
وكذلك تعترف اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باستخدام لغات الإشارة وتعززها وكذلك توضح أن لغات الإشارة متساوية في المكانة مع اللغات المنطوقة وتلزم الدول الأطراف بتيسير تعلم لغة الإشارة وتعزيز الهوية اللغوية لمجتمع الصم ويعتبر الأسبوع الدولي للصم بمثابة وقت للأنشطة المختلفة التي تقوم بها مجتمعات الصم بجميع أنحاء العالم حيث ترحب هذه الأنشطة والفعاليات بمشاركة جميع أعضاء مجتمعات الصم، والتي تشمل عائلات الصم، ومترجمي لغة الإشارة المحترفين والمعتمدين، والأقران،
بخلاف هذا مشاركة مختلف أصحاب المصلحة مثل الحكومات الوطنية، ومنظمات حقوق الإنسان الوطنية والدولية، ومنظمات الأشخاص ذوي الإعاقة.