اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر
في 8 مايو من كل عام يحتفل العالم باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، حيث نحتفل بالعمل الإنساني المحلي والعالمي. فهو اليوم الذي نكرم فيه إرث هنري دونان، المتطوع الرائد الذي أسس الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر منذ حوالي 160 عامًا. وذلك قبل كل شيء اليوم هو الذي يشيد فيه بملايين المتطوعين والموظفين الذين يعملون جنبًا إلى جنب مع الأشخاص المحتاجين للحماية والمساعدة وكذلك الرعاية الصحية والمساعدة الاجتماعية والتضامن.
ويحتفل العالم باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في الثامن من مايو من كل عام، حيث يعتبر يوم يكرم فيه العمل الإنساني والجهود الإنسانية التي يقوم بها الصليب الأحمر والهلال الأحمر حول العالم فيما تحمل الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر قيم الإنسانية والعطاء، وتعمل على تقديم المساعدة للمحتاجين وكذلك المتضررين في جميع أنحاء العالم بغض النظر عن الجنسية أو الدين .
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر
كما يشمل هذا العمل الإنساني الذي يقدمه الصليب الأحمر والهلال الأحمر على مجموعة كبيرة وواسعة من الأنشطة، بما في هذا توزيع المساعدات الغذائية والطبية، وتوفير المأوى وأيضًا المأكل للنازحين واللاجئين، وكذلك تقديم الرعاية الطبية والنفسية للمصابين والمتضررين.
لذا فإن إبقاء الإنسانية على قيد الحياة يفرض علينا أن نطالب بقوة أكبر بحماية العاملين في المجال الإنساني والصحي بشكل كامل وحصولهم على أفضل رعاية ممكنة لسلامتهم الجسدية والعقلية أينما كانوا يعملون.
وبحسب ما نشر فإنه منذ سبتمبر 2023 فقد ما مجموعه 28 موظفًا ومتطوعًا في الصليب الأحمر والهلال الأحمر وحياتهم أثناء أداء واجبهم. وقد لقي كذلك بعضهم حتفهم أثناء محاولات الإنقاذ بعد الفيضانات أو غيرها من الكوارث الطبيعية بينما قتل آخرون أثناء محاولتهم إنقاذ الأرواح أثناء النزاعات المسلحة.
مهمة إبقاء الإنسانية على قيد الحياة
وربما قد تكون مهمة إبقاء الإنسانية على قيد الحياة خطيرة للغاية وخاصة في أعقاب الزلازل أو الفيضانات أو النزاعات المسلحة، حيث يواجه موظفو ومتطوعو الصليب الأحمر والهلال الأحمر مخاطر كبيرة أثناء سعيهم لحماية حياة الآخرين.
وتعتبر اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر فرصة كذلك لتسليط الضوء على الجهود الإنسانية الرائعة التي يقوم بها الصليب الأحمر والهلال الأحمر، ولتقدير وتقديم الشكر للعاملين في هذه الحركة على تفانيهم وتضحياتهم في خدمة الإنسانية والإغاثة الإنسانية بشكل عام.
وعلى الحدود الشرقية لتشاد يساعد متطوعون من الصليب الأحمر التشادي المجتمعات المحلية على تحسين المياه والصرف الصحي وكذلك النظافة العامة. حيث إنهم يتنقلون من باب إلى باب، ومن شارع إلى شارع، وينظفون النفايات الخطرة وغير الصحية، بينما ينشرون الكلمة حول النظافة الجيدة.