النيجر تلغي ألف جواز سفر دبلوماسي
صرح النظام العسكري الحاكم في النيجر الخميس بإلغاء نحو ألف جواز سفر دبلوماسي كان نظام الرئيس المخلوع محمد بازوم والتي كان قد منحها لمسؤولين فيه ولأجانب مقربين ، وجاء ذلك بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء النيجرية الرسمية حيث إن وزارة الخارجية قد أعلنت إلغاء هذه الجوازات في رسالة وجّهتها لبعثاتها الديبلوماسية في الخارج.
وجاء ذلك على إثر خلع الرئيس محمد بازوم وكذلك تولي النظام العسكري الحاكم السلطة في النيجر، حيث تم إصدار قرار بإلغاء 1000 جواز سفر دبلوماسي وهذا القرار جاء في إطار إجراءات النظام العسكري لمحاربة الفساد وتطهير الجهاز الدبلوماسي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وتعد إلغاء الجوازات الدبلوماسية نقطة مثيرة للجدل، حيث تؤثر على حرية حركة الدبلوماسيين وقدرتهم على القيام بمهامهم الرسمية في الخارج. ومع ذلك، يبرر النظام العسكري هذا الإجراء بضرورة مكافحة الفساد وتجديد هيكلة الجهاز الدبلوماسي لضمان نزاهة وكفاءة أعلى.
ويدعي النظام العسكري أن الجوازات الدبلوماسية التي تم إلغاؤها كانت ممنوحة بشكل غير قانوني أو تستخدم لأغراض غير مشروعة. قد يكون بعض الدبلوماسيين المعنيين متورطين في أنشطة غير قانونية أو فساد، ولذلك تم اتخاذ هذا القرار لتطهير الجهاز الدبلوماسي وإعادة بنائه بشكل صحيح.
شوملت الرسالة التي تم تداولها على نطاق واسع بشبكات التواصل الاجتماعي على قائمة بجوازات السفر الديبلوماسية النيجرية الملغاة بسبب انتهاء صلاحيتها. وفي ذلك صرحت الوزارة أن جوازات السفر الديبلوماسية الملغاة يزيد عددها عن 990 جوازاً ويحملها رؤساء مؤسسات سابقون ووزراء ونواب ومستشارون وكذلك مستشارون خاصون سابقون بكل من رئاسة الجمهورية ومجلس النواب ورئاسة الوزراء.
ويبرر النظام العسكري هذا القرار بمحاربة الفساد وتجديد هيكلة الجهاز الدبلوماسي ويشير النظام العسكري إلى أنه سيتم تقييم مراجعة جميع الجوازات الدبلوماسية الممنوحة سابقًا وكذلك تحديد الحالات التي تستدعي الإلغاء وفقًا للمعايير والإجراءات القانونية المناسبة. يهدف هذا الإجراء إلى ضمان نزاهة وشفافية الجهاز الدبلوماسي وتعزيز صورة النيجر في المجتمع الدولي.
وكان نحو 50 من هذه الجوازات مُنحت لأجانب من بينهم فرنسيون وبريطانيون وليبيون وأمريكيون وأتراك وآخرون من جنسيات غرب أفريقية .