المناطق المحرمة في مطار ليتوانيا تحولت إلى دور سنيما بفعل كورونا
في ظل توقف الحركة الجوية بشكل شبه كامل خاصة في أوروبا، أبدعت ليتوانيا فكرة مبتكرة للاستفادة من مساحات المطارات أو ما يعرف بالمناطق المحرمة، وهي التي لا يسمح لأي شخص بدخولها مثل: ممرات الهبوط والإقلاع.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونفذت العاصمة الليتوانية فيلينيوس، مشروعاً غير مسبوق أطلق عليه "السنيما المطارية"، حيث تعاون مطارها الدولي وأهو أحد المطارات الأوروبية النشطة مع مهرجان فيلنيوس السنيمائي الدولي؛ لتحويل المطار إلى ساحة سنيما سيارات مدفوعة، وجرى عرض الفيلم الكوري الجنوبي الحاصل على جائزة الأوسكار "طفيلي" بحضور 150 سيارة.
وجرى تطبيق تدابير المباعدة الاجتماعية، حيث تم إيقاف المركبات على مسافة مترين على الأقل بحد أقصى شخصين في كل مركبة.
ورحب الليتوانيين بهذا النوع من الترفيه الذي من المقرر أن يستمر طيلة شهر مايو / آيار الجاري.
يأتي هذا في ظل عدم توقع إيرادات سفر لمعظم شركات الطيران خلال الأشهر المقبلة. بحسب يورو نيوز.
يقول داينيوس شيوبليس رئيس مطار فيلنيوس الدولي: كان تنفيذ هذا المشروع تحدياً ممتعاً بالنسبة لنا، كان علينا أن نحوّل ساحة المطار والتي عادة ما تكون منطقة محظورة إلى مساحة مفتوحة لمحبي الأفلام، واستطرد قائلاً: كنا متحمسين للمساهمة في مشروع من هذا النوع مع استغلال هذه الفرصة أيضاً؛ لتوضيح كيف يمكن للمطارات أن تجمع بشكل مثالي بين أنشطة الطيران والأحداث والمشاريع ذات الأشكال المختلفة.
ومنذ نهاية فبراير الماضي، علقت الكثير من الدول حول العالم حركة الطيران، في إطار الإجراءات الاحترازية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.