المغرب: برج إيفل يطفئ أنواره تضامنًا مع ضحايا الزلزال
برج إيفل يطفئ أنواره تضامنا مع ضحايا زلزال المغرب حيث أطفئت أضواء برج إيفل وذلك في تمام الساعة 11 مساء (2100 بتوقيت جرينتش) في يوم السبت من أجل ضحايا الزلزال الذي ضرب مملكة المغرب يوم الجمعة والذي بلغت قوة الزلزال 6.8 درجة وتسبب في أضرار واسعة النطاق وخسائر في الأرواح.
وقررت الإدارة المعنية في برج إيفل إطفاء أنوار البرج وذلك تضامناً مع ضحايا الزلزال في المغرب حيث ضرب الزلزال المغرب بقوة، وخلف وراءه دماراً هائلاً وخسائر في الأرواح والممتلكات. وذلك على الرغم من أن الزلزال لم يحدث في فرنسا، إلا أن إدارة برج إيفل أرادت من خلال هذه الخطوة إظهار التضامن العالمي والمساندة للشعب المغربي في هذه الفترة العصيبة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وقد تم إطفاء الإضاءة الشهيرة للبرج لتتناسب مع رمزية المناسبة حيث تم إطفاء الأنوار الساطعة واستبدالها بإضاءة خافتة وهادئة، وذلك يعكس الحداد والترحم على ضحايا الزلزال حيث تعتبر هذه الخطوة رسالة قوية تعبّر عن التضامن الدولي وتذكر العالم بأهمية الوقوف معًا في وجه الكوارث والمحن.
فيما يعتبر تعتيم أضواء برج إيفل بمثابة لفتة حداد تقليدية في دولة فرنسا وإنها كذلك وسيلة لإظهار التضامن مع الشعب المغربي والتعبير عن تعازي البلاد وفيما تسبب الزلزال في مقتل ما لا يقل عن ألفي شخص وكذلك إصابة الآلاف، حيث سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية قوة 6.8 درجة وكان مركزه على بعد حوالي 72 كيلومترا جنوب غرب مراكش.
وكذلك قد تسبب الزلزال في أضرار كبيرة بالنطاق الخاصة بالبنية التحتية والإسكان وصرحت الحكومة المغربية الحداد لمدة 3 أيام على ضحايا الزلزال.وتمثل هذه المبادرة المتمثلة في إطفاء أنوار برج إيفل تأتي تضامناً مع ضحايا الزلزال في المغرب رمزًا قويًا للتعاطف والمساندة العالمية حيث يعتبر هذا من الضروري للتأكيد على التضامن في مواجهة الكوارث الطبيعية وتعزز العلاقات الإنسانية القوية بين الدول والشعوب. وتعد هذه المبادرة مثالًا يحتذى به للتعبير عن التضامن والمساعدة في أوقات الأزمات.
فيما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزال المغرب قد وقع على عمق 18.5 كم ومركزه جبال الأطلس. حيث أسفر الزلزال القوي نادر الحدوث، عن مقتل مئات الأشخاص، وكذلك إلحاق الأضرار بالمباني، وامتد تأثيره من مركزه إلى مدينة مراكش التاريخية وقد وثقت كاميرات المراقبة لحظة وقوع الزلزال الذي ضرب مملكة المغرب وهو يعد الأعنف منذ قرن إذ بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر.
هذا وقد أظهرت اللقطات آثار الزلزال في مواقع متعددة في المغرب وكذلك ظهرت فيها المباني المدمرة وأفراد الحماية المدنية وهم يبحثون بين الأنقاض وذلك وفقا لما نشرته تقارير إخبارية ولا يزال يتم البحث عن ناجين من أعنف زلزال يتعرض له المغرب منذ أكثر من 6 عقود، إذ أودى بحياة أكثر من ألفين ودمر قرى في مناطق جبلية على أطراف مراكش.