المعالم السياحية الخمس والعشرين الأكثر جذباً للسياح في باريس
باريس... مدينة الأنوار والعراقة والتاريخ
المعالم السياحية الخمس والعشرين الأكثر جذباً للسياح في باريس بصفتها عاصمة لفرنسا، فقد صمدت باريس كمدينة مهمة لأكثر من ألفي سنة. غالباً ما تدعى بأسماء مستعارة مثل (مدينة الحب) أو (مدينة الأضواء)، وهي اليوم واحدة من أهم المراكز الريادية في العالم في مجال الأعمال والموضة والترفيه والفن والثقافة. إن مجرد ذكر باريس فقط يستحضر صوراً لمعالمها المشهورة عالمياً، ومتاحفها وكاتدرائياتها. تدعى باريس أيضاً بعاصمة الموضة، فهي موطن بعض أرقى أسماء المصممين مثل إيف سان لوران، لانكوم، لوريال، وكريستيان ديور.
تتنوع مواقع التبضع فيها ما بين مراكز التسوق، إلى الأسواق المفتوحة، المحال التجارية وحتى أسواق البضائع المستعملة. إليكم نظرة عامة لأهم معالمها جذباً للسياح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
25- ساحة Place des Vosges
كانت سابقاً تدعى بالساحة الملكية، حيث كانت تعتبر نموذجاً لكل الساحات السكنية في أوروبا. كل المنازل فيها تم بناؤها بنفس التصميم: قرميد أحمر مع أسقف زرقاء ذات انحدار شديد. لم يكن شكلها فقط عبارة عن ساحة حقيقية، بل كانت أيضاً أول ساحة مدينة تم التخطيط لها من قبل ملك (هنري الرابع في أوائل القرن السابع عشر). كما أنها حولت القصر الملكي إلى بقعة أنيقة للأرستقراطية الفرنسية خلال العقود التي سبقت الثورة الفرنسية.
24- ملهى الطاحونة الحمراء (Moulin Rouge):
اشتهرت سنة 1889 بالعام الذي تم فيه إنشاء أشهر معالم فرنسا: برج إيفل. وهو العام الذي افتتح فيه أيضاً ملهى الطاحونة الحمراء أبوابه كموقع للترفيه. عند افتتاحه كان هذا الملهى يقدم خدماته للأغنياء الذين يبحثون عن المتعة الرخيصة. فقد عملت المومسات هناك واخترعوا ما يسمى بالكان كان: وهي رقصة اعتبرت مثيرة في تلك الحقبة. الطاحونة الحمراء ما زالت تعتبر مركز الترفيه الأول في باريس وقد كانت مادة للعديد من الأفلام.
23- قصر Conciergerie:
تم بناؤه في القرن العاشر ليكون القصر الرئيسي للملوك الفرنسيين الذين قاموا بتوسيعه على مر القرون. قاعته العظيمة كانت من أكبر القاعات في أوروبا كلها: وهنالك قاعة أخرى كان يأكل فيها ألفان من عمال القصر. تم تحويل بعض المباني إلى سجون في القرن الرابع عشر. تحول القصر لاحقاً إلى محكمة ثورية وسجن خلال عهد الإرهاب واحتوى مساجين مشهورين مثل ماري أنطوانيت ومدام دو باري. هذا القصر يعتبر اليوم معلماً سياحياً هاماً في باريس كما لا يزال أيضاً يخدم أيضاً بما يحتويه من محاكم.
22- البانثيون (Pantheon):
البانثيون هو مكان تم دفن العديد من مشاهير المواطنين الفرنسيين فيه. تم تصميمه تيمناً بالبانثيون الشهير في روما، حيث كان بالأصل كنيسة تم تكريسها للقديسة جنفياف ورفاتها، وهي القديسة الحامية لباريس. تم إعادة بناء الكنيسة على الطراز الكلاسيكي الحديث خلال عهد الملك لويس الخامس عشر شكراً لله على شفائه من مرض خطير. وقد تم تحويله لضريح خلال الثورة الفرنسية تكريماً لشهداء الثورة. من المشاهير الذين تم دفنهم فيه: فولتير، فيكتور هوغو وماري كوري.
21- مدفن Pere Lachaise
المدفن الأكثر زيارة في العالم، بيري لاشي أضحى مدفناً حكومياً عام 1804خلال عهد نابليون. وهو المقر الأخير للعديد من المشاهير أمثال جيم موريسون، الكاتب أوسكار وايلد، والمغنية إديث بياف. يحتوي المدفن على العديد من المنحوتات حيث حاولت عائلة كل من الراحلين أن تتغلب على الآثار الموضوعة من قبل العائلات الغنية الأخرى. والنتيجة كانت العديد من الأعمال الفنية الرائعة المثيرة للاهتمام بقدر مقابر هؤلاء المشاهير.
20- ديزني لاند باريس:
عندما لا يستطيع الأوروبيون الذهاب إلى لوس أنجلوس لرؤية ديزني لاند الأصلية، فهم يتوجهون إلى ديزني لاند في باريس: مدينة الملاهي الأكثر زيارة في أوروبا. ديزني لاند باريس هي أكثر من مجرد مدينة ملاهي تتضمن جولات رائعة، فهي منتجع يحتوي على فنادق، أماكن للتسوق وللعب الغولف إضافة لنشاطات أخرى متعددة. في عام 1992 أصبحت ثاني ديزني لاند يتم افتتاحها خارج الولايات المتحدة الأمريكية. وهي تقع على بعد حوالي ثلاثين كيلومتراً (عشرين ميلاً) من مركز باريس. تم افتتاح منتزه مرافق لها عام 2002 وهو منتزه استوديوهات والت ديزني.
19- متحف Musee de l'Orangerie:
إن السياح المهتمين بفن المدرسة الانطباعية وما بعد الانطباعية لا بد لهم من زيارة هذا المعلم الهام. هذا المتحف الذي يقع عند زاوية حديقة توليري، هو موطن جداريات زنابق الماء الثمانية لكلود مونيه، حيث تعتبر هذه الجداريات المعروضات الرئيسية فيه. كما يتضمن أعمالاً لفنانين آخرين من المدرسة الانطباعية مثل بيكاسو، رينوار، سيزان، ماتيس وموديغلياني. تم بناؤه عام 1852 في الأصل لحماية أشجار البرتقال التابعة لقصر توليري. 18- قصر غارنييه (Palais Garnier): لم يبخل المعماري شارل غارنييه بأية تفاصيل زخرفية عندما قام بتصميم قصر غارنييه خلال القرن التاسع عشر. ربما لهذا السبب كان هذا البناء الأكثر كلفة خلال عصره. بسعة حوالي ألفي شخص، فإن هذا القصر هو موطن الأوبرا الوطنية في باريس. وهو نجم الرواية الشهيرة وما تبعها من أفلام: (شبح الأوبرا). ما زال هذا القصر خلال الوقت الحالي يستخدم بشكل أساسي لعروض الباليه كما يحتوي أيضا على متحف خاص بمكتبة الأوبرا.
17- Les Invalides:
هو عبارة عن مجمع من الأبنية التي تم تشييدها تكريماً للجيش الفرنسي. تم بناؤه عام 1670 كمستشفى ومنزل للجنود المتقاعدين. ومازال يعمل حتى اليوم لهذا الغرض إضافة لخدمات أخرى. يعتبر أيضاً موطناً للمتاحف الحربية، إضافة لكنيسة تم دفن أبطال الحرب فيها من أمثال نابليون بونابرت. هو أيضاً المكان الذي حصل منه المتظاهرون على المدافع والبنادق التي استخدموها لاحقاً لاقتحام الباستيل مشعلين بذلك شرارة الثورة الفرنسية.
16- الجولات السياحية في نهر السين:
يبلغ طول مجرى نهر السين في فرنسا قرابة ال 800 كيلومتراً (حوالي 20 ميلاً) شاقاً طريقه باتجاه القنال الانكليزي. يعتبر الإبحار ضمن السين عند عبوره لباريس أحد أكثر الأشياء رومانسية التي يمكن للزوار أن يقوموا بها. فالجولات السياحية لهذا النهر تعبر تحت جسور متعددة، مروراً بمشاهد خلابة مثل متحف اللوفر، كاتدرائية نوتردام وبرج إيفل. تدوم الجولة ضمن نهر السين حوالي الساعة، ويا لها من ساعة سحرية! كما الإبحار في السين هو أيضاً طريقة جميلة لمعاينة باريس ليلاً.
15- متحف رودين (Musee Rodin):
إن السياح الذين شاهدوا نسخاً مقلدة للمنحوتة الشهيرة (المفكر) سيتسنى لهم مشاهدتها حقيقة في باريس. تم نحت هذا العمل الفني من قبل أوغست رودين وهو فنان فرنسي اشتهر في أوائل القرن العشرين. بإمكانك مشاهدة (المفكر) إضافة إلى حوالي 6600 منحوتة أخرى ضمن متحف رودين، الذي تم إنشاؤه عام 1919 ضمن ستوديو العمل الخاص بالفنان سابقاً، في فندق بيرون الذي يقع في قلب باريس. بإمكانك أيضاً أن تشاهد العديد من منحوتاته الشهيرة في الحدائق المحيطة بالمتحف.
14- سراديب الموتى (Les Catacombes):
على النقيض من تسميتها بمدينة الأضواء، فإن سراديب الموتى تعكس الجانب المظلم لباريس. على امتداد حوالي الميل تحت شوارع باريس، يعرض لنا هذا المعلم السياحي جانباً بشعاً: بقايا رفات ملايين الباريسيين التي تم نقلها لهذا المكان عندما تم إغلاق العديد من المقابر القديمة. تم ترتيب العظام بطريقة فنية، يمكنك مشاهدة العديد من القصائد والمقاطع فيها. بعض الجثث، مثل هؤلاء الذين تم قتلهم خلال الثورة الفرنسية، وجدت طريقها مباشرة لها المكان متجاوزة مرحلة المكوث في المقابر.
13- الشانزليزيه:
تعتبر جادة الشانزليزيه المصفوفة بالأشجار في باريس أكثر الشوارع شهرة على الإطلاق، حيث تم وصفها بالجادة الأجمل على مستوى العالم. على امتداد حوالي الميل طولاً يربط هذا الشارع العريض قوس النصر بساحة الكونكورد. تضج الحياة في قلب باريس حول الشانزليزيه. فهي عبارة عن جادة مرصوفة بالمطاعم، المحال التجارية الراقية، المتاحف والملاهي الليلية. كما أنها أيضاً مكان العرض العسكري ليوم الباستيل وخط نهاية سباق الدراجات في فرنسا.
12- جسر أليكساندر الثالث:
في مدينة تخيم عليها الرومانسية، ليس هنالك ما هو أكثر رومانسية من جسر أليكساندر الثالث، حيث يعتبر الجسر الأكثر بذخاً وزخرفة في باريس. هذا الجسر الصلب وحيد القنطرة والذي تمت تسميته تيمناً بالقيصر الروسي، يعبر فوق نهر السين ويربط ما بين الشانزليزيه، ليس إنفيداليس وبرج إيفل. إن مشاهدة هذا الجسر تعد بمثابة الذهاب إلى معرض فني، فالعديد من النحاتين الفرنسيين قاموا بصنع التماثيل التي تزين ذروته، مثل الأحصنة المجنحة، الحوريات والملائكة.
11- قصر فيرساي:
كان قصر فيرساي في بداياته عبارة عن كوخ ملكي للصيد، ثم غدا لاحقاً قصراً يحتوي على محكمة الملك. هذا الهيكل الضخم مزخرف، مترف، وعلى مستوى أكثر من متفوق في ثرائه. إنه أحد أكثر معالم باريس زيارة، حيث يتوافد السياح لمشاهدة الحدائق البديعة، وقاعة المرايا التي تحتوي على 357 مرآة تزين قناطرها السبع عشرة. تم إيقاف قصر فرساي عن العمل كمقر ملكي خلال الثورة الفرنسية وهو يحتوي اليوم على متحف التاريخ الفرنسي.
10- ساحة الكونكورد:
تقع الكونكورد إلى الشرق من جادة الشانزليزيه، وهي تعد الساحة الأكبر في باريس بمشاهدها الخلابة التي تمتد في كل اتجاه. هذه الساحة هي المكان الذي تم فيه إعدام لويس الخامس عشر، ماري أنطوانيت وآخرين خلال الثورة الفرنسية. تتربع وسط ساحة الكونكورد المسلة الفرعونية التي يبلغ عمرها 3200 عاماً، والتي تم إحضارها من معبد الأقصر في مصر خلال القرن التاسع العشر.
9- كنيسة سانت شابيل:
بدأ بناؤها بعد عام 1239 حيث تعتبر أهم انجازات فن العمارة القوطي. تم إعطاء الأوامر لإنشاء هذا البناء من قبل ملك فرنسا لويس التاسع لاحتواء مجموعته الأثرية الشغوف بها، خاصة إكليل الشوك الخاص بالسيد المسيح، أحد أهم الآثار خلال العصور المسيحية الوسطى. على الرغم من تضررها خلال الثورة الفرنسية، ثم إعادة بنائها خلال القرن التاسع عشر، فهي ما زالت تحتفظ بأوسع مجموعات الزجاج الملون الخاصة بالقرن الثالث عشر أكثر من مكان آخر في العالم.
8- مركز بومبيدو (Centre Pompidou):
بتصميمه المحدث على الطراز المعماري عالي التقنية، يشكل مركز بومبيدو مؤسسة ثقافية تقع في منطقة بيبورغ ضمن الدائرة الرابعة. يحتوي المركز على مكتبة عامة ضخمة، متحف الفن الحديث الوطني الذي يعد أكبر متحف للفن الحديث في أوروبا، محلاً لبيع الكتب، صالة للسينما وشرفة بانورامية. تحتل المكتبة الطوابق الثلاثة الأولى من البناء، بينما تتوضع مجموعة المتحف الدائمة في الطابقين الرابع والخامس. يستخدم الطابقان الأول والأخير أيضاً للمعارض الضخمة. تمت تسمية هذا المركز تيمناً بجورج بومبيدو، رئيس فرنسا ما بين عامي 1969 وحتى 1974 فهو الذي أمر ببنائه.
7- متحف أورساي (Musee d'Orsay):
متحف أورساي هو وجهة حتمية لكل عاشقي الفن، فهو يضم مجموعة عالمية رائدة من اللوحات التي تنتمي لفن المدرسة الانطباعية. بموقعه الذي كان سابقاً محطة للسكك الحديدية، يعرض هذا المتحف الرائع آلاف الأعمال والمواد الفنية التي تمثل حقبة زمنية تمتد بين أواسط القرن التاسع عشر وحتى بدايات القرن العشرين. يمكن للزوار التجول في غرف متعددة لمعاينة الأعمال الفنية المدهشة للكثير من الفنانين المشهورين أمثال مونيه، فان غوخ، سيزان، ديغاس، بيسارو، رينوار و جان فرانكو ميليت.
6- جاردان دو لوكسمبورغ (Jardin du Luxembourg):
تعرف بالانكليزية باسم حدائق لوكسمبورغ، وهي تعد ثاني أكبر حديقة عامة في باريس. يمكن للزوار هنا إقامة النزهات، أو التجول على مهل ضمن المروج الخضراء الجميلة والحدائق الرسمية وحتى بساتين الفاكهة التي تحتوي على العديد من النوافير والتماثيل الفنية. من أجل المتعة والرياضة هنالك أيضاً ممرات للركض، ملاعب تنس ومعدات للياقة البدنية. يستطيع الأطفال اللعب في الملاعب الشاسعة، امتطاء الأحصنة، مشاهدة عروض للدمى المتحركة، وكذلك تسيير القوارب ضمن بركة المياه.
5- كاتدرائية القلب المقدس (Sacre-Coeur):
تشكل القبة البيضاء الأخاذة لكاتدرائية القلب المقدس أحد أكثر معالم باريس الملفتة للنظر. وهي تتربع ضمن أعلى نقطة في المدينة على تل مونتمارت. تجذب هذه الكاتدرائية إليها العديد من الزوار سنوياً لمشاهدة فنها الرخامي وداخلها الرائع. يتمتع الزوار عند إجراء جولة فيها بمشاهدة أعمال الفسيفساء المذهبة، نوافذ الزجاج الملون وإحدى أكبر الساعات في العالم.
4- كاتدرائية نوتردام:
لا يمكن لأي رحلة إلى باريس أن تكتمل دون زيارة كاتدرائية نوتردام ذات الشهرة العالمية. شامخة بطول أكثر من 400 قدم (120 متراً) مع قمتها وبرجيها البارزين، هذه الكنيسة المذهلة تعتبر مثالاً رفيعاً للفن القوطي الفرنسي. إن جولة ضمن هذه التحفة من القرن الثالث العشر تمكن زوراها من الاحتفاء بروعة نوافذها الوردية، النقوشات القوطية، المنحوتات الجميلة ومجموعة من الآثار الأخرى.
3- قوس النصر:
من أكثر المعالم السياحية شعبية في باريس باستقطاب السياح، تم إنشاء قوس النصر عام 1806 تخليداّ لانتصارات نابليون بونابرت. منتصباً بارتفاع 164 قدماً وبعرض 148 قدماً (50*45 متراً)، يعرض هذا القوس تفاصيل تمثل معارك الانتصار كما تم نقش العديد من أسماء المحاربين الذين ماتوا وهم يقاتلون من أجل الامبراطور. تحت القوس يوجد ضريح الجندي المجهول الذي يعود للحرب العالمية الأولى.
2- اللوفر:
متربعاً على قائمة أكثر المتاحف زيارة في العالم، يتوضع هذا المتحف ضمن قصر اللوفر مع هرمه الزجاجي المميز عند مدخله. باحتضانه لمجموعة تضم أكثر من مليون قطعة فنية، يحق للوفر التفاخر ببعض أكثر الأعمال الفنية العالمية شهرة كلوحة (الموناليزا) لليوناردو دافنشي، (العبد المحتضر) لمايكل أنجلو، والتمثال الإغريقي (فينوس ميلو). من المعروضات ذات الشعبية أيضاً مقتنيات نابليون الثالث الباهظة، نقش قانون حمورابي التاريخي، آثار فرعونية ولوحات لفنانين عظماء مثل رامبرانت وروبنز.
1-برج إيفل:
إن زيارة علامة باريس الفارقة غالباً ما تصنف على رأس قائمة الأشياء التي يرغب الزوار بالقيام بها ضمن المدينة. بارتفاعه أكثر من 1000 قدم (300 متر) ضمن حديقة تشامب دو مارس، تم بناء هذا الصرح الحديدي من أجل المعرض العالمي سنة 1889. وهو أحد أكثر المعالم السياحية التي يتم تصويرها من قبل السياح على مستوى العالم، حيث يشكل فرصة رائعة لالتقاط الصور الفوتوغرافية في النهار أو الليل على حد سواء. يستطيع الزوار ركوب المصعد لمشاهدة مناظر المدينة الخلابة، أو لتناول الطعام في أحد المطعمين الراقيين اللذان يتواجدان ضمن البرج.