المدينة الأمريكية الأكثر ملائمة للشباب الأثرياء

  • تاريخ النشر: منذ 6 أيام
مقالات ذات صلة
جولة داخل أكثر الفنادق رعبًا في مدينة الأشباح الأمريكية
الإمارات ثالث أكثر الدول جذباً للأثرياء
المدينة الأمريكية الأفضل للتقاعد

جرى اختيار مدينة كامبريدج، ماساتشوستس، كأفضل مكان للعيش بالنسبة للمهنيين الشباب الطموحين والأثرياء في الولايات المتحدة. هذا التصنيف، الذي قد أعده موقع جو بانكينج ريتينج المالي الشخصي، حيث يعتمد على تحليل دقيق لمجموعة من البيانات التي تشمل معدلات التوظيف، متوسط دخل الأسرة، وجودة الحياة العامة معدلات الجريمة، وقد تفوقت كامبريدج على مدن بارزة مثل نيويورك وسان فرانسيسكو وشيكاغو في هذا الترتيب.

كامبريدج ليست فقط مدينة جامعية تحتضن جامعتين عالميتين هما جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، لكنها أيضًا مركز اقتصادي وعلمي يجذب المواهب الشابة من جميع أنحاء العالم. توفر المدينة بيئة متكاملة تجمع بين فرص العمل في مجالات متقدمة مثل التكنولوجيا الحيوية، الذكاء الاصطناعي، والاستشارات المالية، وبين جودة حياة استثنائية.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وهناك أكثر من 40 % من سكان كامبريدج تتراوح أعمارهم ما بين 25 و44 عامًا، وكذلك 63 % من الأسر في هذه الفئة العمرية لديها دخل 150 ألف دولار أو أكثر. حيث قد حصلت المدينة على درجة قابلية للعيش 86 من 100، ما عزز مكانتها في القمة.

فيما تقع كامبريدج على الضفة الشمالية لنهر تشارلز، مقابل بوسطن، وهي تعتبر موطن لأقدم مؤسسة للتعليم العالي بالبلاد. جامعة هارفارد. حيث تمتد جذور المدينة الثقافية عميقًا حيث كانت رائدة كذلك في طباعة الكتب في البلاد في عام 1638.

ويأتي ذلك مع أكثر من 80 حديقة ومساحات مفتوحة وملاعب، حيث يوجد الكثير من الطرق للاستمتاع بالهواء الطلق، بما في ذلك التجديف بالكاياك والسباحة في نهر تشارلز.

وفقًا للتقرير، يتميز سكان كامبريدج بمستوى تعليمي عالٍ، حيث إن أكثر من 70% من السكان يحملون شهادات جامعية أو أعلى. كما أن متوسط دخل الأسرة في المدينة يفوق المعدل الوطني بشكل كبير، مما يجعلها مكانًا مثاليًا للشباب المهنيين الذين يبحثون عن التطور الوظيفي والاستقرار المالي.

وبحسب التقرير الصادر فإن الجيل زد والألفية (الذين ولدوا بين عامي 1981 و1996) يفضلون أماكن تحقق توازن بين الأمان والآفاق الاقتصادية. كامبريدج ليست مجرد مدينة جامعية، بل هي وجهة متميزة للشباب المهنيين الباحثين عن فرص مهنية واعدة وحياة متوازنة. تصنيفها كأفضل مكان للعيش "للشباب والأثرياء" ليس مفاجئًا في ظل ما تقدمه من مزيج مثالي بين العمل والحياة.