اللجوء إلى التكنولوجيا لإنقاذ المواقع الأثرية

  • بواسطة: ومضة تاريخ النشر: الإثنين، 30 نوفمبر 2015 | آخر تحديث: الأحد، 06 فبراير 2022
مقالات ذات صلة
أهمية احترام المواقع الأثرية عند زيارتها
أروع المواقع الأثرية والتاريخية في مصر
المواقع الأثرية الشهيرة في مقدونيا لهواة التاريخ

سبق ونشر هذا الموضوع على MIT TR العالم العربي، وكتبته كايلين هالفاتي.

في السابق، اعتادت المواقع والتحف الأثرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تُترَك فريسة عوامل الطبيعة، أمّا اليوم فهي فريسة المجموعات المسلّحة كمجموعات "داعش". وتتعرّض المواقع الأثرية والثقافية في مختلف أنحاء المنطقة، كموقع تدمر ومتحف الموصل، لتدميرٍ ممنهج، في وقتٍ يسابق فيه علماء الآثار والمنظّمات الدولية والناس الزمن لتوثيق المواقع والآثار المدمّرة، والعمل للمحافظة على المعالم التي ما زالت قائمة، ولم تصلها النزاعات المسلّحة بعد.

بحسب الدكتور بيجان روحاني، نائب رئيس "اللجنة الدولية للاستعداد للمخاطر" ICORP، فإنّ هذه المواقع ُتدمَّر على نحوٍ غير مسبوق. ويضيف قائلاً إنّ "عملية التدمير هذه عبارة عن تطهيرٍ ثقافي، فهذه المواقع هي دليل على الحضارات والثقافات التي تعاقبت على هذه المنطقة. وإذا نجحَ ‘داعش‘ في إرساء حكم نظامه، ستصبح ثقافتنا في الشرق الأوسط ثقافةً رتيبةً جداً، وهي ليست ثقافة الشرق الأوسط الحقيقية فلطالما كان الشرق الأوسط مكاناً تختلط فيه ثقافات وأديان متنوّعة."

 

لمتابعة المقال اضغط هنا>>

تم نشر هذا المقال مسبقاً على القيادي. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا