الكولوسيوم..أعظم ما قدمه الرومان للعالم!
روما، عاصة إيطاليا، وهي عاصمة لأهم الإمبراطوريات في التاريخ، وبالتالي فقد حظيت، بالعديد من المباني المعمارية، ذات التاريخ، فهي تضمّ 12 موقعاً، أُدرج في قائمة المواقع التراثية في موقع اليونسكو.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
شاهد أيضاً: الغردقة والغطس!
كولوسيوم، هو مدرج روماني عملاق، يقع في وسط مدينة روما، تم تشييده إلى شرق المنتدى الروماني، ويرجع تاريخ بنائه، إلى عهد الإمبراطورية الرومانية، في القرن الأول فيما بين، عامي 70 و72، بعد الميلاد تحت حكم الإمبراطور فلافيو فسبازيان، وتم الإنتهاء منه بشكل أساسي، عام 80 في عهد تيتوس.
تم بناء المدرج الأكبر في العالم من الخرسانة، والحجارة، ويعد المدرج بمثابة العمل الأكبر، الذي شيدته الإمبراطورية الرومانية، حيث يعتبر واحداً، من أعظم الأعمال المعمارية، والهندسية الرومانية.
لماذا سمي بذلك الاسم
سمي الكولوسيوم، بالمدرج الفلافي، تكريماً لسلالة الأباطرة الفلافية، التي أنشئت هذا المدرج، وأطلق عليه فيما بعد إسم الكولوسيوم، نسبة إلى تمثال نيرون الضخم، الذي كان يقع بجانبه، والمسمى باللاتينية (كولوسوس).
-
1 / 5
يقف الكولوسيوم بوصفه نصباً هندسياً، دالاً على عبقرية الهندسة الرومانية، إضافة إلى أنه كان يعد بمثابة أداة قوية، في التحكم في الحشود، بطريقة عرض مبهرة كانت تتماشى مع هيمنة روما على العالم.
على الرغم من تضرر الهيكل، بشكل كبير بفعل الزلازل، إلا أنه دائماً ما يُنظر إلى الكولوسيوم بوصفه رمزاً للإمبراطورية الرومانية، ومثالاً شاهداً على العمارة الرومانية. الكولوسيوم هو واحد من مواقع الجذب السياحي، الأكثر شعبية في روما الحديثة.
سعة المدرج
تتراوح سعته، ما بين 50,000 إلى 80,000 شخص في المدرجات ،المكونة من ثمانية صفوف.
وكان يجلس في المقدمة بالقرب من الساحة الرملية، الإمبراطور، وأعضاء مجلس الشيوخ، بينما كان يجلس في الأعلى، الطبقات الدنيا من المجتمع.
استمرت مراسم افتتاحه 100 يوم، حيث شاركت فئات الشعب الروماني بأكمله في ذلك الحدث.