الكشف عن تصميم طائرة ناسا الأسرع من الصوت الجديدة
في عالم الطيران، تعد الطائرات الأسرع من الصوت واحدة من أهم الابتكارات التي تم تحقيقها في صناعة الطائرات في القرن العشرين. وتتميز هذه الطائرات بسرعات تفوق سرعة الصوت بمرات كبيرة، مما يجعلها قادرة على التحليق لمسافات بعيدة في وقت قصير جداً، مما يعزز من أداء الرحلات الجوية بشكل كبير.
والطائرات الأسرع من الصوت تعد إنجازات كبيرة في صناعة الطيران، حيث توفر أداءً متفوقاً وعالي الكفاءة للرحلات الجوية، وتخفض من وقت السفر بشكل كبير. ومن المتوقع أن تشهد صناعة الطائرات مزيداً من التطورات والابتكارات في المستقبل، مما سيعزز من جودة الرحلات الجوية ويحسن من تجربة المسافرين.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي ذلك قد كشفت شركة تصميم الطائرات لوكهيد مارتن عن أحدث صور لطائرة الاختبار X-59 الأسرع من الصوت حيث تسعى إلى إحداث ثورة في قطاع الطيران بفضل المستجدات المدهشة.
حيث أعلنت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية عن تصميم الطائرات والفضاء مؤخرًا وكذلك عن سلسلة جديدة من الصور للطائرة التجريبية الأسرع من الصوت والتي صممها القسم التابع لناسا وتهدف إلى اختبار تقنيات وحدود جديدة بما في ذلك الضوضاء للطائرات التي تكسر حاجز الصوت.
وجرى تم تصميم أول طائرة أسرع من الصوت في الخمسينيات من القرن الماضي، وتم تصنيعها بواسطة شركة نورثروب جرمان في الولايات المتحدة الأمريكية. ومنذ ذلك الحين، تم تحسين هذه التقنية وتطويرها لتصنيع طائرات أسرع وأكثر كفاءة.
ومن بين الطائرات الأسرع من الصوت التي تم تصنيعها في السنوات الأخيرة، تشمل طائرة "كونكورد" التي تم تصميمها بواسطة شركة بريطانية وفرنسية. وتمتلك هذه الطائرة القدرة على التحليق بسرعة تصل إلى 2,179 كيلومتراً في الساعة، مما يجعلها أسرع طائرة ركاب في العالم.
وتواجه صناعة الطائرات الأسرع من الصوت العديد من التحديات التقنية والاقتصادية، حيث تتطلب هذه الطائرات تقنيات متطورة ومواد بناء متينة وخفيفة الوزن، كما تتطلب امتلاك تكنولوجيا متقدمة للتحكم بالاهتزازات.
وكذلك يقول مدير النظام الفرعي راندي بيلي في بيان لوكالة ناسا أن هذه العملية الجديدة هي وسيلة لتحسين مستويات الأداء بجانب مستويات أعلى من الأمان حيث تعتمد ميزة شاشة 4K بعد ذلك على إمكانية الحصول على معلومات حول مسار الجهاز والبيانات الرسومية بفضل الواقع المعزز.