الكشف عن أول سفينة بحرية تعمل بالكهرباء وتحافظ على البيئة
أفادت عدة تقارير إخبارية بأنه من المخطط يشهد عام 2030 ظهور عدد من التقنيات الحديثة والجديدة بمجال السفن السياحية والتي قد تشمل على السفينة السياحية الكهربائية حيث سوف تعتمد هذه السفن على استخدام الطاقة الكهربائية بدلاً من الوقود التقليدي وهو ما يجعلها أكثر صديقة للبيئة وأقل تأثيراً على البيئة البحرية.
وحسب ما أعلنه عنه فإن هذه السفينة سوف تتكون من أشرعة قابلة للسحب مع ألواح شمسية حيث من المعروف أن سفن الرحلات البحرية من أكثر وسائل النقل انبعاثًا لثاني أكسيد الكربون وهذا القرار يهدف للقضاء على هذه الغازات المسببة للاحتباس الحراري المسؤولة جزئياً عن التلوث حيث تتبنى بعض الشركات تدابير بيئية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ستتضمن السفينة السياحية الكهربائية التكنولوجيا المتطورة البطاريات القوية والفعالة من ناحية التكلفة والتي يمكن شحنها بسرعة بين الموانئ بخلاف كذلك محركات كهربائية قوية وفعالة تستطيع توفير الطاقة اللازمة للسفينة وكذلك سيشمل الأمر على تقنيات جديدة أخرى لتحسين تجربة الركاب ويمكن أن تتضمن السفينة شاشات عرض عالية الدقة وتقنية الواقع الافتراضي لتوفير تجربة سفر ممتعة للركاب على سبيل المثال، بخلاف أنه يمكن أيضاً استخدام التحكم الآلي والذكاء الاصطناعي لتحسين الأداء وتقليل استهلاك الطاقة.
وكشفت الشركة النرويجية هورتيجروتين عن هذا المشروع ذو "صفرية الانبعاثات" والذي من المقرر إطلاقه في عام 2030 ونشر على موقعها على شبكة الإنترنت حيث ستكون الأشرعة القابلة للسحب المكونة من الألواح الكهربائية ستقف على هذا الوحش البحري الذي سيكون قادرًا على استيعاب ما يصل إلى 500 شخص.
وستكون السفينة السياحية الكهربائية أقل ضوضاء وأقل اهتزازاً بسبب استخدام المحركات الكهربائية، وهو ما يجعلها أكثر راحة للركاب. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون السفينة أكثر أماناً نظراً لاستخدام تقنيات الأمان الحديثة والمتطورة.
وكذلك يمكن أن تكون السفينة السياحية الكهربائية خطوة هامة نحو تحسين صناعة السفر البحري وتحقيق أهداف الاستدامة البيئية. ومع ذلك، يجب مراعاة الكثير من التحديات التي يمكن أن تواجه هذه التقنية كتوافر البطاريات الكهربائية القوية والفعالة وكذلك توافر محطات الشحن الكهربائية .