الكشف عن أكثر مسارات الطيران اضطرابًا في أوروبا
في دراسة حديثة أجراها موقع متخصص في تتبع اضطرابات الطيران، تم الكشف عن أكثر مسارات الطيران اضطرابًا في أوروبا خلال العام الماضي. أظهرت النتائج أن التضاريس الطبيعية، وعلى رأسها جبال الألب، تلعب دورًا كبيرًا في تعرض هذه المسارات للاضطرابات الجوية المتكررة.
تعتبر جبال الألب، بموقعها الجغرافي وتضاريسها المتنوعة، واحدة من أبرز العوامل التي تؤثر على تدفق الرياح وتسبب تيارات هوائية قوية تؤثر بشكل مباشر على حركة الطيران فوق المنطقة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كشفت الأبحاث التي أجراها موقع Turbli لتتبع الاضطرابات عن أكثر الرحلات اضطرابًا في القارة، حيث تمت تغطية قائمة أكثر مسارات الطيران اضطرابًا حول العالم، ولكن الآن، جاء دور أوروبا. واستخدم موقع Turbli لتتبع الاضطرابات الجوية "معدلات تبديد الدوامات" (EDR، مقياس للاضطرابات بأي نقطة معينة تتراوح من 0 لـ 100) لتصنيف المسارات الأكثر اضطراباً، وهو المسار بين نيس وجنيف.
فيما يصل معدل تبديد الدوامات الجوية 16.07، إلا إنه أي شيء أقل من 20 لا يزال يعتبر "خفيفاً" بحسب قناة يورونيوز، لذا إذا كنت مسافراً قلقاً وتسافر على هذا المسار قريباً، فلا داعي للقلق فقد احتل المسار من نيس إلى زيورخ المرتبة الثانية، وحل المسار من زيورخ إلى ميلانو بالمرتبة الثالثة. حيث يعتبر هذا المسار تحديًا للطيران بسبب موقعه القريب من المناطق الجبلية المحيطة بجبال الألب، مما يجعله عرضة لتغيرات الضغط والرياح القوية.
يذكر إنه في قارة أوروبا، تشكل جبال الألب سببًا شائعًا للاضطرابات الجوية في الواقع، تبدأ أو تنتهي 8 من أكثر 10 مسارات طيران مضطربة في سويسرا.
كانت هذه أكثر مسارات الطيران اضطرابًا في قارة أوروبا العام الماضي 2024:
- نيس - جنيف
- نيس - زيورخ
- ميلانو - زيورخ
- ميلانو - ليون
- نيس - بازل
- جنيف - زيورخ
- نيس - ليون
- جنيف - البندقية
- ليون - زيورخ
- البندقية - زيورخ
وتؤثر هذه الاضطرابات الجوية على تجربة المسافرين، حيث تسبب شعورًا بعدم الراحة خلال الرحلة، خاصة في المناطق التي تشهد ارتجاجات هوائية متكررة. ومع ذلك، تعمل شركات الطيران على تقليل تأثير هذه الاضطرابات من خلال اختيار مسارات بديلة عند الضرورة واستخدام تقنيات طيران متطورة للتعامل مع الظروف الجوية الصعبة.