القرية السعودية التي تعانق الضباب اكتشفوها معنا
قرية سعودية على حمم بركانية لبركان لن تصدق ما ستراه
قرية تم تشييدها فوق الصخور تحيط بها من جميع الجهات الصخور البركانية الناعمة على الطراز الأثري القديم الذي يعكس حضارة السعودية القديمة تضم هذه القرية المذهلة الكثير من المزارع بالإضافة إلى أشجار السدر والحناء.
القرية التي تعانق الضباب اكتشفوها معنا
قرية غنية تذخر جبالها بروعة تدفق وانحدار المياه كالشلالات المذهلة التي تُعد من أروع المعالم السياحية السعودية ووجهة لكل عشاق السفر والبحث عن الجديد في دول الخليج، استطاعت جبال قرية "غيّة" أن تحتفظ بجمال انحدار المياه من قمم المرتفعات الجبلية لعمر تجاوز 200 عام، ليصبح شكلها مصدراً للجمال والإلهام، نظير ما تجسده من روعة وحضارة سعودية قديمة وتبرز ما كان عليه أهالي شبه الجزيرة العربية قديماً.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حاول احد المصورين عن طريق طائرة الدرون، إبراز جمال معالم القرية السياحية الرائعة وروعة المكان العبقري، والذي يعبر عن قدرة الإنسان السعودي في التعامل مع الطبيعة، كما يعزز قدرته علي تذليلها لخدمة حياته، فالموقع يعتبر أعجوبة للجمال السياحي في السعودية، حيث استطاع الإنسان أن يبني منازله فوق الحمم البركانية المتحجرة، وبعد مرور 180 عاماً من انفجار الجبل البركاني الذي يطلق عليه اسم "تهوي".
قرية سعودية على حمم بركانية لبركان لن تصدق ما ستراه
يوثق المصورين السعوديين البارعين دوماً مثل هذه الأشياء الرائعة، فبعد أن كانت هذه المنطقة الجبلية السعودية مهجورة حتى العهد القريب يتم الآن تطويرها وهي مازال بها نحو 35 منزلاً، بجانبها جامع أثري قديم وعين وبرك ماء، بالإضافة للمزارع الرائعة التي تحيط القرية من كل مكان>
قرية غيّة لا يمكن الوصول إليها إلا بتسلق الجبال وسيراً على الأقدام اكتشفوها معنا
أما عن كيفية وصول السكان قديماً لهذه القرية فكان يتم سيراً على الأقدام، حيث كانت تنقلاتهم بوضع قبض من الجص على الصخور لحماية القدم من الانزلاق أثناء الانتقال من موقع لآخر مما يبرز خطورة وصعوبة التنقلات إلى داخل القرية أو خارجها، كان أهالي هذه القرية التي يطلق عليها قرية غيّة يعتمدون في حياتهم اليومية على زراعة الحبوب بجميع أنواعها واللحوم من تربية المواشي التي تعتبر مصادر رئيسية لغذائهم.
شاهدوا عن قرب أهم المعالم السياحية في قرية غيّة السعودية
في حوار مع احد المصورين الذين قاموا بتوثيق المناظر الطبيعية المذهلة والمعالم السياحية الرائعة في هذه القرية الواقعة شمال منطقة عسي، أشار أن قرية غيّة تعتبر من أجمل المواقع الشامخة على حمم بركانية ملساء متحجرة، تحيطها المزارع التي بناها رجال من قرية آل صميد الصليحي، من الأحجار والأخشاب وكذلك من الطين، حيث تعتبر من المواقع البكر والتي لا يمكن الوصول إليها إلا بتسلق الجبل لمدة ساعتين بالتأكيد الأمر لم يكن بالسهولة لتطوير وإظهار جمال هذه القرية إلا أنها أصبحت وستصبح من أهم المعالم السياحية السعودية ووجهة سياحية تجذب محبي سياحة المغامرات.
الصخور الملساء في قرية غيّة
أن قرية غيّة تحيطها الصخور البركانية أو ما يسمى باللهجة العامية السعودية(الصفي) من جميع الجهات، كما إنها توجد بها مبانٍ أثرية قديمة، شيدت من الحجارة ومنقوشة الأبواب، كما أنها تضم الكثير من المزارع والأشجار مثل السدر والحناء والقاع والإبراء وبعض أنواع الأشجار والنباتات التي كان يستفيد منها سكان القرية، حيث أنهم تقريباً كانوا بمعزل عن العالم الخارجي ولهم عالمهم الخاص.