القبض على سائحين أمريكيين بسبب النوم في برج إيفل
أعلنت السلطات الفرنسية عن القبض على سائحين أمريكيين كان ينامان في برج إيفل حيث يعتبر ذلك سلوك سيئاً للمسافرين الذين يزورون أكثر الوجهات التاريخية والأكثر شهرة في أوروبا فيما دخل سائحان أمريكيان مخموران منطقة محظورة داخل برج إيفل المعروف في العاصمة باريس وناموا طوال الليل وفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية.
وتسبب نوم الرجلين بين الطابقين الثاني والثالث من البرج في القبض عليهما وذلك وفقا للتقرير الإعلامي الصادر حديثا حيث لم يشكلوا أي تهديد أمني إضافي بخلاف التعدي على ممتلكات الغير. وكان الرجلان إلى المنطقة وأغمي عليهما وأيقظهما أحد الحراس بصباح اليوم التالي وذلك أثناء تمشيط أمني روتيني بحسب المنفذ الإخباري حيث دفع الحادث أفراد الطوارئ إلى التحقيق في تأخير فتح برج إيفل لحاملي التذاكر لمدة ساعة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وبرج إيفل يعتبر تحفة حقيقية فنية هندسية وأيقونة ثقافية تجذب الزوار من جميع أنحاء العالم حيث يمثل التنزه في برج إيفل ورؤية بانوراما باريس من الأعلى تجربة لا تُنسى للسياح والزوار ويصل ارتفاع برج إيفل حوالي 324 مترًا (1,063 قدمًا)، فيما كان هو أعلى بناء في العالم وذلك حتى عام 1930 وكذلك يتكون البرج من 3 أجزاء رئيسية، وهي القاعدة والجسر والهيكل العلوي.
حيث يقدر أن عدد الزوار السنوي لبرج إيفل يتجاوز 7 ملايين زائر فيما يُمكن للزوار الصعود إلى البرج عن طريق المصاعد كذلك السلالم الموجودة في الجوانب الشمالية والشرقية من البرج، إذ يوجد منصات مراقبة توفر إطلالات رائعة على باريس.
وفي سياق متصل سبق إنه في حادثة منفصلة هذا الشهر تم الإبلاغ عن امرأة في روما بإيطاليا بواسطة الأمن بتهمة التعدي على ممتلكات الغير وتسلق نافورة تريفي الشهيرة لملء زجاجة مياه شخصية وجرى تصوير زوجين ينقشان أسمائهما في الكولوسيوم بوقت سابق من هذا الصيف حيث وبعد ذلك تعرضوا للعار على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل حكومة روما.
ويشتهر برج إيفل بالإضاءة الجميلة التي تُنيره في الليالي، ويتم توجيه أضواء ملونة تجاهه في بعض المناسبات الخاصة والاحتفالات ومنذ بنائه تعرض برج إيفل لعدة تحسينات وتجديدات. ويُعتبر الآن موقعًا للعديد من الفعاليات والمعارض والأنشطة الثقافية. وجرى بناء برج إيفل في الفترة من عام 1887 حتى عام 1889، وكذلك تم افتتاحه في 31 مارس 1889. تم تصميمه بواسطة المهندس الفرنسي غوستاف إيفل، وقد تم بناؤه كجزء من المعرض العالمي للباريس في الذكرى المئوية للثورة الفرنسية.