العيد الوطني للمغرب 2023
يوافق اليوم 18 نوفمبر الذكرى الثامنة والستين لعيد استقلال المملكة بعد مسار نضالي جمع بين الكفاح المسلح والنضال السياسي والنقابي، وذلك بمرحلة لعبت فيها مكونات الحركة الوطنية إلى جانب مقاومة المغاربة دورا أساسيا في طرد الاستعمار، والمضي قدما على درب تحقيق النمو والازدهار.
وبهذه المناسبة قد بعث رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الجمعة ببرقية تهنئة إلى جلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، بمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني. وفي الـ18 من نوفمبر من كل عام يحتفل المغاربة بالعيد الوطني للمغرب. يعتبر هذا اليوم مناسبة مهمة في تاريخ المملكة المغربية، حيث يتم الاحتفال بالاستقلال والذكرى الوطنية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث تشهد المدن والقرى كذلك بالمغرب خلال هذا اليوم احتفالات واسعة تتضمن العروض العسكرية والفنون التقليدية والموسيقى والأنشطة الثقافية. يتم تزيين الشوارع بالأعلام الوطنية والشعارات الوطنية، حيث تقام العروض النارية في الليل لإضفاء جو احتفالي.
كما يتم تنظيم في هذا اليوم مراسم رسمية تحضرها الشخصيات الحكومية والدبلوماسية والشعبية، وكذلك يتم خلالها رفع العلم الوطني وتلاوة النشيد الوطني. تلقي الشخصيات الرسمية خطابات وعروض تذكر بالتضحيات التي قدمها الأجداد والأبطال في سبيل الاستقلال والوحدة الوطنية، وتؤكد على أهمية الحفاظ على التقدم والتطور والازدهار في المستقبل.
والعيد الوطني للمغرب يشكل فرصة للمغاربة للتلاحم والترابط كأمة واحدة، وللتعبير عن حبهم وفخرهم بوطنهم. كما يسلط الضوء على التحديات والإنجازات التي تحققت في مسيرة بناء الدولة وتطويرها حيث يعد العيد الوطني للمغرب فرصة لإحياء الروح الوطنية وتعزيز الانتماء للوطن، وتعزيز قيم التعاون والتضامن بين المغاربة في سبيل تحقيق التقدم والازدهار للمملكة المغربية.
وبهذه المناسبة قد احتفل Google Doodle بعيد استقلال المغرب 2023 اليوم 18 نوفمبر، السبت في مثل هذا اليوم من عام 1956، حيث استعادت البلاد سيادتها بعد أكثر من 40 عاما من الحكم الاستعماري. استخدم الملك محمد الخامس الدبلوماسية والمفاوضات السلمية لتمهيد الطريق لحرية البلاد.
كما يحتفل المغاربة بعيد الاستقلال من خلال المسيرات والحفلات الموسيقية والألعاب النارية ومراسم رفع العلم ويرتدون تقليديًا فساتين طويلة الأكمام تسمى القفطان وأردية مزخرفة بأغطية مدببة تسمى الجلباب. كما أنهم يلوحون بالعلم الوطني الذي يتمثل في الأعمال الفنية اليوم باللونين الأحمر والأخضر.