العمل على قدم وساق في مشروع أمالا الرئيسي
أعلنت شركة البحر الأحمر العالمية، المطور السعودي الذي يقف وراء أكثر المراكز السياحية طموحًا في العالم، أن العمل يسير على قدم وساق في مشروعها المتميز أمالا، وهي وجهة فائقة الفخامة تقع على طول الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، مع المرحلة الأولى من مشروع قرية الموظفين. وتجري الآن أعمال الحفر في قرية مارينا ومعهد البحر الأحمر للحياة البحرية على قدم وساق.
أمالا هي ملاذ صحي متكامل على مدار العام تقوم شركة البحر الأحمر العالمية بتطويره على الساحل الشمالي الغربي للمملكة العربية السعودية، على بعد حوالي 700 كيلومتر شمال جدة بمساحة إجمالية تبلغ 4155 كيلومترًا مربعًا بما في ذلك 68 كيلومترًا من الساحل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وسوف يتجاوز الأمر الاستدامة ليكون له تأثير متجدد على البيئة، مما يوفر فائدة صافية للحفاظ على البيئة بنسبة 30٪ للنظم البيئية المحلية بحلول عام 2040. وسيتم تحقيق ذلك من خلال تعزيز الموائل المتنوعة بيولوجيا بما في ذلك أشجار المانغروف والأعشاب البحرية والشعاب المرجانية والنباتات البرية.
عند الإعلان عن تقدم المشروع، قالت شركة البحر الأحمر العالمية RSG إن العمل قد بدأ في المرحلة الأولى من مشروع قرية الموظفين، وهو عبارة عن مكان إقامة متميز لموظفي الضيافة والموظفين التجريبيين والدعم الذين سيديرون الوجهة، بالإضافة إلى عائلاتهم.
ويتقدم العمل أيضًا بشكل جيد في مشروع قرية المارينا الذي يعمل بمثابة القلب الحضري لـ Triple Bay، وهو أحد المجتمعات الثلاثة الفريدة التي ستمثل ثلاث مجموعات مختلفة من التجارب لزوار أمالا بصرف النظر عن مجتمعات التطوير الساحلي ومجتمعات الجزيرة.
من المتوقع أن يكون مركزًا حيويًا ونشطًا لتجارة التجزئة والأغذية والمشروبات والسكن والضيافة، وسيوفر Triple Bay ملاذًا صحيًا شاملاً ومرافق طبية تشخيصية حديثة وعلاجات أصيلة مصممة لدمج عناصر من البيئة المحلية. وسيكون أيضًا موطنًا لمجتمع رياضي وترفيهي متكامل تمامًا.
وقالت شركة البحر الأحمر العالمية، في مقطع فيديو لتحديث المشروع، إن أعمال الحفر تتقدم بشكل جيد في كل من قرية مارينا ومعهد البحر الأحمر للحياة البحرية، وهو مركز بحث علمي ووجهة سياحية في أمالا.
وحتى الآن، تم حفر حوالي 1,105,600 متر مكعب من إجمالي 1,325,000 متر مكعب لمشروع قرية مارينا، في حين أن أعمال الحفر الكبرى جارية في المعهد حيث تم الانتهاء بالفعل من 28,000 متر مكعب من أصل 34,000 متر مكعب.
وفي معهد البحر الأحمر للحياة البحرية، قال المطور السعودي إنه تم الانتهاء من 85% من طرف المبنى الرئيسي، مع العمل على الأعمدة والجدار الاستنادي وبلاطة الطابق الأرضي، بينما اكتمل بناء الطوافة البحرية بالكامل.
تركز المرحلة الأولى من أمالا على المخطط الرئيسي لـ Triple Bay وستكون جاهزة لاستقبال الضيوف الأوائل في عام 2025. وتتكون من ثمانية منتجعات تقدم ما يصل إلى 1200 مفتاح فندقي.
وبمجرد اكتماله، ستكون أمالا موطنًا لأكثر من 3900 غرفة فندقية في 29 فندقًا وحوالي 1200 فيلا سكنية فاخرة وشقة ومنزل عقاري، إلى جانب مؤسسات البيع بالتجزئة والمطاعم الفاخرة والمرافق الصحية والترفيهية.
سيتم تشغيل الوجهة بأكملها بالطاقة المتجددة بنسبة 100٪، مما يؤدي إلى توفير انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي بما يعادل ما يقرب من نصف مليون طن سنويًا، وستعمل بدون بصمة كربونية بمجرد تشغيلها بكامل طاقتها.
العلامات التجارية الفندقية الحالية ضمن الملاذ الصحي المتكامل على مدار العام هي:
- منتجع كلينيك لا برايري الصحي (66 جناحًا فائق الفخامة و13 مسكنًا يحمل علامة تجارية).
- منتجع جاياسوم الصحي، أمالا (153 مفتاحًا و24 مسكنًا يحمل علامة تجارية).
- روزوود أمالا (110 غرفة وجناحًا و25 مسكنًا يحمل علامة تجارية).
- سيكس سينسز أمالا (64 غرفة، ستة أجنحة، 30 فيلا، و25 مسكنًا يحمل علامة تجارية).
- منتجع إكوينوكس أمالا (128 مفتاحًا، بما في ذلك شقتين بنتهاوس فاخرتين).
وقد منحت أمالا حتى الآن عقود بناء بقيمة 13.4 مليار ريال سعودي (3.57 مليار دولار).
وفقًا لشركة البحر الأحمر العالمية، من المتوقع أن يؤدي هذا التطوير الضخم إلى الارتقاء بقطاع السياحة في المملكة، ووضع البلاد بقوة على خريطة السياحة العالمية. ومن المتوقع أن يساهم بما يصل إلى 11 مليار ريال سعودي (3 مليارات دولار) وما يقرب من 1٪ في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية عند اكتماله في عام 2030.
ومن المتوقع أن يخلق ما يصل إلى 50 ألف فرصة عمل جديدة مباشرة وغير مباشرة ومستحثة وأن يساهم بما يصل إلى 11 مليار ريال سعودي (3 مليارات دولار) في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد عند اكتمال المشروع.