العربية للطيران تضاعف سعة أسطولها الحالي في غضون 12 شهرًا القادمة
بهدف دعم سوق السياحة الترفيهية والتجارية في أبوظبي
أوردت وكالة أنباء الإمارات (وام) نقلاً عن مسؤول رفيع في الشركة أن "العربية للطيران"، الناقلة الاقتصادية الرائدة التي تتخذ من الشارقة مقراً لها، تخطط لمضاعفة سعة أسطولها الحالي في غضون الاثني عشر شهراً المقبلة، في خطوة تهدف إلى دعم سوق السياحة الترفيهية والتجارية في أبوظبي واحتياجات الطيران المتزايدة.
قال عادل العلي، الرئيس التنفيذي للمجموعة: "السياحة هي إحدى الركائز الأساسية لاقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة. أبو ظبي هي إمارة تتمتع بجاذبية قوية وسيستمر حجم أسطولنا المعزز في دعم السياحة الداخلية القوية الحالية، بما يتماشى مع رؤية الإمارة طويلة الأجل المتمثلة في تنامي إقليمي وزيادة أعداد الزائرين العالميين".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأضاف: "في عام 2022، سافر 15.9 مليون ضيف عبر أبوظبي، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف عدد الزوار في عام 2021 عند 5.26 مليون. وتساهم العربية للطيران أبوظبي، التي تكمل خدمات الاتحاد للطيران من العاصمة الإماراتية، في هذا النمو الملحوظ في قطاع السفر منخفض التكلفة المتنامي في المنطقة". وقد أشار إلى مساهمة العربية للطيران أبوظبي في نمو السياحة في العاصمة.
وقال: "تدعم العربية للطيران أبوظبي الأهمية المتزايدة للعاصمة الإماراتية كمركز عالمي للسياحة والأعمال. ستكون مضاعفة قوة الأسطول ضرورية لتلبية الطلب المتزايد على المسافرين على السفر منخفض التكلفة حيث تسجل المدينة موجة جديدة من النمو في السياحة، واستراتيجية أبوظبي للسياحة 2030 التي تستهدف جذب 23 مليون سائح سنويا بحلول عام 2030".
وحول خطط الشركة التوسعية والاستفادة من الحلول التقنية المبتكرة، قال العلي: "تبنت العربية للطيران أبوظبي نهجًا استراتيجيًا لتنويع أعمالها والاستثمار في الخدمات المبتكرة لتنمية سوقها. وتتبع الناقل نفس نموذج الأعمال القوي الذي اعتمدته مجموعة العربية للطيران، والتي تركز بشكل أساسي على تقديم خدمات ذات قيمة مضافة بأسعار معقولة مع الاستثمار في أحدث التقنيات لتوسيع حصتها في السوق".
وأشار إلى أن العربية للطيران ملتزمة بتقديم أعلى مستويات الجودة في الخدمة لعملائها. وقال العلي: "نحن نستكشف تقنيات وخدمات جديدة ورشيقة لتعزيز تجربة العملاء وتقديم عرض قيمة مميز لجميع ركابنا".
"ستساعد خطط التوسع المستمرة في خدمة أسواق فريدة وسريعة النمو حيث تجذب الإمارة نموًا مطردًا للمسافرين من رجال الأعمال والسياح. من خلال التوسع المستمر في عروضها السياحية والثقافية، وتقديم تجارب متنوعة وغامرة للزوار، أبوظبي هي اليوم وجهة سفر من الدرجة الأولى في المنطقة مع بنية تحتية طيران متطورة ونظام إيكولوجي قوي للسياحة".