العربية للطيران تستأنف كافة الرحلات المجدولة
العربية للطيران تعلن استأنف كافة الرحلات المجدولة لها ، حيث قد أعلنت العربية للطيران اليوم عن استئناف رحلاتها المجدولة وذلك من مطار الشارقة الدولي. ويأتي ذلك ليكون خطوة ملموسة لعودة الحياة بشكل طبيعي في البلاد.
وأعلنت شركة "العربية للطيران" استئناف رحلاتها المجدولة من مطار الشارقة الدولي، اعتبارًا من الساعة 04:00 من صباح يوم 18 أبريل الجاري. وتأتي هذه الخطوة بعد فترة من التوقف الاضطراري للرحلات بسبب الطقس والأمطار ولكن بعد تحسن الوضع في كافة البلاد قد بدأت الشركات الجوية تستعيد نشاطها تدريجيًا وتعيد فتح مساراتها لخدمة المسافرين.
تعتبر عودة "العربية للطيران" إلى مطار الشارقة الدولي بمثابة إشارة إيجابية في المنطقة، وتظهر مدة تحسن الوضع وزيادة الطلب على السفر. وصرحت الشركة في بيانها الرسمي بأنه بالنسبة لجميع الرحلات الملغاة يومي 16 و17 أبريل وذلك لأسباب تتعلق بالظروف الجوية والتي كانت قد شهدتها دولة الإمارات العربية المتحدة وكذلك المنطقة سوف يحصل المسافرون الذين لديهم حجوزات ملغاة على قسيمة ائتمانية كاملة بالمبلغ المدفوع.
وأضاف خلال البيان بإنه يمكن كذلك استخدام قسيمة الائتمان هذه في حجوزات الطيران المستقبلية. وذلك بدلاً من ذلك يتوفر للمسافرين خيار استرداد المبلغ نقدًا بالكامل. لذا قد طالبت الشركة المسافرين الذين حجزوا من خلال وكلاء السفر الاتصال بهم للحصول على خيارات إعادة الحجز أو حتى طلبات استرداد الأموال كذلك.
هذا وقد شهدت دولة الإمارات العربية المتحدة حالة من عدم الاستقرار والتقلبات الجوية منذ أمس، إذ أدى تساقط الأمطار الغزيرة لتحويل مسار الرحلات الجوية وتعطيل الحركة الجوية بشكل مؤقت. حيث قد جاءت الأمطار مصحوبة بالرعد والبرق بعدة مناطق من بينها إمارتي دبي والعين، ما أثر على الأنشطة اليومية وتسبب في تحول نهار الإمارات إلى ليل نتيجة لتراكم السحب الكثيفة.
وأكدت الشركة أن جميع المسافرين الذين تأثروا بإلغاء الرحلات سيتم تعويضهم بقسيمة ائتمانية كاملة بالمبلغ المدفوع. يمكن استخدام هذه القسيمة في حجوزات الطيران المستقبلية، مما يتيح للمسافرين المرونة في ترتيب خطط سفرهم المستقبلية وبالإضافة إلى هذا تتاح للمسافرين الخيار في استرداد المبلغ نقدًا بالكامل، بدلاً من الاعتماد على القسيمة الائتمانية. هذا الإجراء يعكس التزام الشركة بتقديم أقصى درجات الراحة والرضا لعملائها، مع مراعاة الظروف الاستثنائية التي يمكن أن يتعرضوا لها.