العدد الأكبر: مليون و200 ألف حاج يؤدون الصلاة في الحرمين الشريفين
موسم الحج هذا العام يأتي في فصل الصيف للعام السابع والأخير حيث يحل موسم الحج للعام السابع على التوالي في حين سيحل موسم الحج المقبل بفصل الربيع، إذ يستمر لمدة 9 سنوات أي حتى عام 1453هـ.
ويعد موسم الحج هذا العام فرصة للحجاج لأداء مناسك الحج بأمان وسلامة، وتجديد العهد مع الله، والتواصل مع المسلمين من جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات والمعرفة. ومع الالتزام بالإجراءات الصحية اللازمة، يمكن للحجاج الاستمتاع بتجربة الحج بالشكل الذي يرونه مناسبا لهم، والتحلي بالصبر والتسامح والتضامن مع بقية الحجاج في هذه التجربة الروحانية المميزة خاصة بعد انتهاء جائحة كورونا.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يشكل موسم الحج من أهم الأحداث الدينية في العالم، حيث يجتمع فيها ملايين المسلمين من مختلف بقاع الأرض لأداء مناسك الحج في مكة المكرمة. ولكن بسبب جائحة كورونا التي اجتاحت العالم في العام الماضي، جرى تعليق الحج للعام الماضي وتم تقليص عدد الحجاج هذا العام 1443هـ/2022م للمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط.
وأفادت وكالة الأنباء "السعودية" نقلا عن الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، قوله إن هذا العدد هو الأكبر من بعد جائحة كورونا في هذا الموسم حيث أدى 1200000 مصل وحاج صلاة الجمعة بالحرمين الشريفين وذلك وسط منظومة متكاملة من الخدمات بأجواء ملائمة وفرتها الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ومع العدد الأكبر بعد الجائحة فإن السعودية قد اتخذت إجراءات احترازية صارمة لضمان سلامة الحجاج والحفاظ على سلامة الجميع. وقد تم تطبيق إجراءات صحية مشددة في جميع مراحل الحج بما في ذلك الاستقبال والإقامة والنقل والعودة، بما في ذلك الفحص الطبي والحجر الصحي الإلزامي للحجاج.
وكذلك جرى توفير كل الخدمات اللازمة للحجاج من إقامة ونقل وتأمين ورعاية صحية في مختلف المواقع المقدسة، وتم تخصيص مناطق خاصة بالحجاج للحفاظ على التباعد الاجتماعي وتجنب الازدحام ومع وصول الحجاج بعد انتهاء فترة كورونا حيث تعد هذه الفترة فرصة للمسلمين لأداء الحج بأمان وسلامة، وتجديد العهد مع الله، والتواصل مع المسلمين من جميع أنحاء العالم وتبادل الخبرات والمعرفة.
وأشار الشيخ الدكتور عبد الرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي وفرت جميع الإمكانات البشرية والآلية لتقديم كل الخدمات وأفضلها وتهيئة الأجواء الملائمة، ليؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة.