العثور على مقبرة فرعونية أثناء الحفر لإنشاء مستشفى بمصر
شهدت محافظة مصرية حدثا هاما والذي تم الكشف عنه مصادفة حبق كشفت الشركة المنفذة لمشروع إنشاء المستشفى الجامعي الجديد بمدينة بنها بمحافظة القليوبية المصرية، عن وجود تابوت وكذلك بعض القطع الأثرية داخل المشروع وجاء ذلك مصادفة أثناء أعمال الحفر، وبعد الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى بالمشروع .
وفي خطوة مثيرة ومفاجئة تم العثور على كشف أثري هام خلال عمليات الحفر لإنشاء مستشفى جامعي جديد في مدينة بنها بمصر. وقد أثار هذا الاكتشاف دهشة العديد من الباحثين وكذلك المهتمين بالآثار، حيث تم اكتشاف تابوت وبعض القطع الأثرية النادرة تعود إلى فترة تاريخية مهمة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
كما تم العثور على الكشف الأثري أثناء عمليات الحفر الأرضية في الموقع المخصص لإنشاء المستشفى الجامعي الجديد، وتم التوقف عن العمل فور اكتشاف الآثار القديمة. وقد شهدت عمليات الحفر تقدمًا سريعًا بعد هذا الاكتشاف، حيث تمت مواصلة العمل تحت إشراف الخبراء الآثاريين لضمان سلامة الآثار والحفاظ عليها بأقصى درجات الحرص.
وكذلك قد صرح المهندس محمد سعيد، مستشار رئيس جامعة بنها، أن الشركة المنفذة للمشروع انتهت من تنفيذ مرحلته الأولى لبناء حوائط خرسانية لمنع التسرب، كما تم البدء بأعمال الحفر ليتم العثور على تابوت وكذلك غطاء خاص به من الحجر المنقوش باللغة الهيروغليفية، يزن نحو 50 طناً.
فيما كان الكشف الأثري عبارة عن مقبرة لكاتب الحاكم في بنها القديمة، وهي التي يعود عمرها إلى 2700 عام، وعلى الفور تم إخطار الهيئة العامة للآثار، لنقل التابوت والقطع الأثرية، ومنع تعطيل سير المشروع.
حيث قد أثار الكشف الأثري اهتمام العديد من الخبراء والباحثين، حيث يعتقد أن الآثار التي تم اكتشافها تعود إلى فترة تاريخية مهمة في تاريخ مصر القديم، وقد يساهم هذا الاكتشاف في إثراء المعرفة العلمية حول الحضارة المصرية القديمة. وكذلك من المقرر أن تستمر عمليات الحفر.
كذلك فأن المشروع يعد أملا كبيرا لكل أهالي محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة، حيث تمت الإشارة إلى أنه جرى الحصول على موافقة الآثار باستكمال المشروع، وجاري العمل في المرحلة الثانية، فيما تشهد الشهور القادمة العمل بشكل كبير بعد استقرار الظروف الاقتصادية.
ويعتبر مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد، والجاري يتم تنفيذه على قطعة أرض بمسطح 9033 مترا مربعا، وذلك بسعة 450 سريرًا، تبدأ مرحلته الأولى بهدم وإزالة جميع المباني الموجودة بالموقع المقترح لإنشاء المستشفى، حيث يليها إعداد واعتماد البرنامج الوظيفي.