الصين تعتمد السعودية وجهة سياحية رئيسية للسياح من الصين
نشرت وكالة الأنباء السعودية "واس" بأنه قد تم الإعلان عن إنه اﻟﯿﻮم جمهورية اﻟﺼﯿﻦ اﻟﺸﻌﺒﯿﺔ واﻟﻤﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﯿﺔ اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ ﻋﻦ ﺗﻮﻗﯿﻊ اﺗﻔﺎﻗﯿﺔ ﺗﺼﺒﺢ ﻣﻦ خلالها المملكة وجهة ﺳﯿﺎﺣﯿﺔ رﺋﯿﺴﯿﺔ ﻟﻠﺴﺎﺋﺢ اﻟﺼﯿﻨﻲ، حيث ﺗﺴﻤﺢ بموجبها للمواطنين اﻟﺼﯿﻨﯿﯿﻦ ﺑﺎﻟﺴﻔر وذلك إﻟﻰ المملكة ﻣﻦ ﺧﻼل المجموعات السياحية.
وجمهورية الصين الشعبية هي واحدة من أكبر الدول بالعالم وذلك من ناحية المساحة وعدد السكان حيث تتميز الصين بتنوعها الثقافي والتاريخي الغني والمعالم السياحية الشهيرة. تعتبر العاصمة بكين وجهة رئيسية للسياح الصينيين حيث يمكنهم زيارة المعابدها والحدائق التاريخية والأماكن الثقافية مثل المدينة المحرمة وساحة تيانانمين ومعبد السماء.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
بالإضافة إلى بكين، تتوفر في الصين العديد من المدن السياحية الشهيرة مثل شانغهاي وشيان وقوانغتشو وهونغ كونغ وماكاو.
ولا شك بأن المملكة العربية السعودية وجهة سياحية متنوعة وجذابة للسياح الصينيين حيث تتميز السعودية بتاريخها الغني وثقافتها العريقة والمعالم الدينية الهامة. يتوجه الكثير من السياح الصينيين إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة لأداء العمرة والحج وزيارة المسجد النبوي والكعبة المشرفة. بالإضافة إلى ذلك، فيما تحتضن المملكة المعالم الطبيعية الرائعة مثل البحر الأحمر والصحراء العربية وجبال الأطلس، مما يوفر فرصًا للاستمتاع بالأنشطة الخارجية مثل الغوص والتخييم وركوب الجمال.
فيما جرى توقيع الاتفاقية نيابة عن وزارة السياحة، معالي سفير المملكة لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبد الرحمن بن أحمد الحربي، وبالنيابة عن جمهورية الصين الشعبية معالي نائب وزير الثقافة والسياحة دو ﺟﯿﺎﻧﻎ كذلك تم إدراج اﻟﺼﯿﻦ ﻛﻮاﺣﺪة ﻣﻦ أصل 57 دوﻟﺔ ﻣﺆھﻠﺔ وذلك ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﺷﯿﺮة الإلكترونية، واﻟﺘﺄﺷﯿرة ﻋﻨﺪ اﻟﻮﺻﻮل، بخلاف إﺗﺎﺣﺔ إﺻﺪار ﺗﺄﺷﯿﺮة اﻟﻤﺮور اﻟﺘﻲ ﺗﺘﯿﺢ اﻹﻗﺎﻣﺔ ﻟﻤﺪة ﺗﺼﻞ لـ96 ﺳﺎﻋﺔ ﻗﺒﻞ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ الوجهة النهائية حيث أﺿﺎﻓﺖ ﻣﻨﺼﺔ روح اﻟﺴﻌﻮدﯾﺔ" اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺼﯿﻨﯿﺔ لقائمة اﻟﻠﻐﺎت اﻟﻤﻌﺘﻤﺪة فيما وﻓﺮت ﺣﻠﻮل اﻟﺪﻓﻊ الإلكترونية اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺳﺐ السائح الصيني.
حيث قال ﻣﻌﺎﻟﻲ وزﯾﺮ اﻟﺴﯿﺎﺣﺔ اﻷﺳﺘﺎذ أﺣﻤﺪ اﻟﺨﻄﯿﺐ أن هذه اﻻﺗﻔﺎﻗﯿﺔ تعد تتويجا ﻟﺮؤﯾﺔ اﻟﺒﻠﺪﯾﻦ الصديقين وجهودهم ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﻤﺎﺿﯿﺔ، اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺨﺺ ﻗﻮة اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺜﻨﺎﺋﯿﺔ وﺣﺠﻢ الجهود اﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﺴﯿﺎﺣﺔ واﻟﺴﻔﺮ واﻟﺘﺒﺎدل اﻟﺘﺠﺎري واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ الحديثة.