الشارقة الخيرية توزع 33 ألف وجبة إفطار صائم يومياً
مع حلول شهر رمضان المبارك، تتسابق الجمعيات الخيرية في تقديم المبادرات الإنسانية التي تعكس روح التكافل والتراحم في المجتمع. وفي هذا الإطار، أطلقت جمعية الشارقة الخيرية مشروعها السنوي لتوزيع وجبات الإفطار على الصائمين، بهدف دعم الفئات المحتاجة وتوفير وجبات متكاملة لهم خلال الشهر الفضيل.
بدأت جمعية الشارقة الخيرية تنفيذ مشروعها السنوي لتوزيع وجبات الإفطار، حيث وزعت 33 ألف وجبة يوميًا في 136 موقعًا مختلفًا داخل إمارة الشارقة، وذلك في اليوم الأول من شهر رمضان المبارك. فيما يأتي هذا ضمن خطتها الطموحة لتوزيع مليون وجبة على مدار الشهر الفضيل، بهدف دعم الصائمين وتوفير وجبات متكاملة لهم.
وأكدت الجمعية أنها تتابع عملية التوزيع عن كثب من خلال لجان مخصصة، تراقب سير العمل في جميع مراحله، لضمان وصول الوجبات إلى المستحقين بالشكل المطلوب. كما تحرص الفرق المشرفة على رصد أي سلبيات أو تحديات قد تواجه المشروع، والعمل على معالجتها بشكل فوري، لضمان تقديم أفضل خدمة ممكنة للمستفيدين وتحقيق أعلى مستويات التنظيم والدقة في التنفيذ.
وحول ذلك قد صرح المدير التنفيذي للجمعية إن هذا المشروع وهو إفطار صائم يعتبر من أبرز المبادرات التي نقوم بها خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بهدف تعزيز التكافل الاجتماعي ونحرص على ضمان تقديم الوجبات بأعلى معايير الجودة وأيضًا السلامة لضمان رضا المستفيدين.
يعد هذا المشروع من أهم المبادرات الخيرية التي تنفذها الجمعية سنويًا، إذ يسهم في تخفيف الأعباء عن الفئات المحتاجة ويعزز من قيم التكافل والتراحم خلال الشهر المبارك، بما ينسجم مع رسالة الجمعية في دعم العمل الخيري والإنساني.
وتعتبر هذه المبادرات جزءًا من التقاليد الخيرية الراسخة في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تعكس القيم النبيلة التي يتميز بها المجتمع. ومن خلال مشاريع مثل إفطار الصائم، تؤكد جمعية الشارقة الخيرية التزامها بمساعدة المحتاجين وتعزيز روح العطاء خلال الشهر الكريم، ساعيةً إلى تحقيق أقصى استفادة للمستفيدين وضمان تنفيذ المشروع بأفضل صورة ممكنة.