السيسي وماكرون يتجولان في خان الخليلي بالقاهرة

السيسي وماكرون يتجولان في خان الخليلي بالقاهر (1)
السيسي وماكرون يتجولان في خان الخليلي بالقاهر (1
السيسي وماكرون يتجولان في خان الخليلي بالقاهر (2)
السيسي وماكرون يتجولان في خان الخليلي بالقاهر (3)
السيسي وماكرون يتجولان في خان الخليلي بالقاهر (4)
السيسي وماكرون يتجولان في خان الخليلي بالقاهر (1) Copy
-
1 / 6
في مشهد جسد مشاعر التقدير الشعبي والعلاقات الثنائية المتينة، استقبل المصريون الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بحفاوة بالغة خلال جولتهما في محافظة القاهرة، وسط أجواء من الترحيب الكبير والتأييد الشعبي. فقد حرص المواطنون على التعبير عن محبتهم ودعمهم مرددين عبارات مثل: "بنحبك يا ريس، منور منطقتك يا ريس"، في مشهد عبر عن مدى ارتباط الشارع المصري بقيادته، وترحيبه الكبير بالضيف الفرنسي.
وقد أظهرت لقطات الجولة لحظات الاستقبال المبهج من قبل المواطنين للرئيسين، إذ اصطف الأهالي على جانبي الطريق لتحية الزعيمين، وسط تفاعل كبير من الجمهور وحرص واضح على إظهار الترحيب الحار. وقد عكست هذه الجولة حجم التقدير الشعبي لزيارة الرئيس الفرنسي، وأكدت على عمق العلاقة التي تربط مصر وفرنسا على مختلف الأصعدة، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الثقافية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وشهدت الزيارة لحظات مميزة خلال تجول الرئيس السيسي ونظيره ماكرون في منطقة خان الخليلي التاريخية، حيث تبادلا الحديث وسط أجواء تراثية عريقة تعبر عن روح القاهرة القديمة، وتؤكد على اهتمام القيادة المصرية بتعريف ضيوفها بعراقة الحضارة المصرية وجمال معالمها الشعبية. كما تناول الزعيمان العشاء في مطعم نجيب محفوظ الشهير بحي الحسين، في خطوة تحمل دلالات رمزية على التقارب الثقافي والإنساني، وتُظهر سعي البلدين لتعزيز التفاهم المتبادل من خلال لقاءات تحمل طابعًا شعبيًا وإنسانيًا.
تحمل هذه الجولة المشتركة في قلب القاهرة أبعادًا دبلوماسية مهمة، حيث تؤكد على متانة الشراكة بين مصر وفرنسا، وعلى رغبة الجانبين في تقوية أواصر التعاون والتفاهم في ملفات عدة، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي. كما تعكس هذه الزيارة تقدير فرنسا للدور المصري المحوري في المنطقة، وحرصها على تعزيز أوجه التعاون في شتى المجالات.
ولم تكن جولة السيسي وماكرون في شوارع القاهرة مجرد زيارة بروتوكولية، بل جاءت محمّلة بالرسائل الشعبية والدبلوماسية، ومثّلت لوحة حية من الود والاحترام المتبادل بين قيادة وشعب مصر من جهة، وبين القاهرة وباريس من جهة أخرى.