السياحة في كوناكري
كوناكري عاصمة جمهورية غينيا، هي مدينة ساحلية تطل على المحيط الأطلسي يبلغ عدد سكانها 2 مليون نسمة، واليوم سنتعرف على السياحة في كوناكري التي أسسها الفرنسيون عام 1884، في جزيرة تومبو وشبه جزيرة كالوم، وقد كانت هي العاصمة إبان احتلال فرنسا وظلت العاصمة بعد الاستقلال.
السياحة في كوناكري
تشتهر مدينة كوناكري بعملها الرائع في مجال الحديد والبوكسيت في الصناعة والتعدين، وعلى النحو التالي نتعرف على أجمل وجهات السياحة في كوناكري.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
1- مركز الفنون الأكروباتية كيتا فوديبا
من بين الأماكن الأكثر إثارة للاهتمام في غينيا، ومن الجدير بالذكر أن حركات الأكروبات البهلوانية تجذب الانتباه في البلاد، كما يتم تقديم العروض المسرحية السحرية هنا، ويتم تنظيم بطولات تغطي القارة الأفريقية.
كما تتمثل إحدى مهام المركز في تزويد الشباب بمهارات مختلفة، ويمكن لبعض الشباب الناجحين الذهاب إلى أمريكا ويمكن للسياح مشاهدة البروفات في فترات زمنية معينة.
2- سيميتيير دو بولبيني
إنها مقبرة تُذكّر الزوّار بالأوقات التي كانت فيها غينيا مستعمرة، حيث يتم دفن الأشخاص في منتصف العمر، وهم الذين تم قتلهم على يد المستعمرين الأوروبيين هنا، كما أن المقبرة تستخدم حاليًا من قبل المسيحيين، ولا يوجد وقت محدد للزيارة.
3- المتحف الوطني
عبارة عن متحف متواضع، يضم مجموعة مقتنيات مميزة مثل الأقنعة والتماثيل والآلات الموسيقية، وقد تم استخدام العديد منهم سابقًا في الاحتفالات الدينية أو الصوفية.
4- جاردن أكتوبر
إنها حديقة كبيرة بها ملعب للأطفال يتم صيانته جيدًا، ويأتي الناس إلى هنا لأخذ استراحة من حياة المدينة الصاخبة، كما أنها تعتبر موقع مهم بين مواقع السياحة في كوناكري.
5- كاتدرائية القديسة ماري
يؤدي السكان المسيحيين في كوناكري واجباتهم الدينية في كاتدرائية سانت ماري صباح كل أحد، ومن الجدير بالذكر أنه قد تم البدء في البناء عام 1928 ولا يوجد وقت محدد للزيارة، يمكنكم الدخول وقت ما تشاؤون.
6- جاردن بوتانيك
تشبه الحديقة النباتية قطعة شبه برية من غابة استوائية وليست حديقة، وقد تواجه بعض المشاكل في الدخول إلى المنطقة التي يحرسها الجنود.
7- قصر محمد الخامس
تم ترميم وإعادة فتح المبنى الذي تضرر خلال الحرب للزوار، كما يتم استخدامه من قبل كبار المسؤولين الحكوميين وخلال القمم الدولية.
8- الجامع الكبير
هذا المسجد الذي يكتظ يوم الجمعة تم تشييده عام 1984 ويتسع لعشرة آلاف شخص، وممنوع الدخول لغير المسلمين.
9- سوق السمك
ذكرنا في البداية أن كوناكري مدينة ساحلية، وفيها يمكنك أن ترى مخلوقات بحرية تخرج من المحيط الأطلسي في أسواق الأسماك، وعند الزيارة لا تفوّت فرصة تناوله طازجًا.
10- سوق المدينة
يبدو وكأنه بيئة صاخبة ومزدحمة للغرباء عن المدينة، لكن يتم بيع كل شيء هنا من السلع المنزلية إلى المنسوجات.
11- جزر أتول
من الضروري الاستفادة من أجواء هذه المدينة الساحلية قدر الإمكان، ويمكنك زيارة جزر أتول بجولة بالقارب والاستمتاع بالطبيعة، ولا تنسَ أن زيارة هذه الجزر لا غنى عنها في تجربة السياحة في كوناكري.
12- شلالات سومبا
تعد الشلالات، التي تبعد ساعتين عن المدينة، زوارها بأجواء رائعة يعمها السلام مع المياه الباردة وهدوء الطبيعة، يمكنك جعل رحلة السياحة في كوناكري أكثر إمتاعًا.
أشهر النكهات المحلية في مدينة كوناكري
قمنا بتجميع الأطباق المحلية في كوناكري، مدينة غينيا الكبرى، على النحو التالي، ومن الجدير بالذكر أن مطبخ كوناكري لا يحتوي على مجموعة واسعة من الأطباق، لكنك ستتمكن من العثور على نكهات مختلفة تُناسب ذوقك.
1- الموز المقلي
هو أحد النكهات التي ستجربها بالتأكيد خلال رحلة السياحة في كوناكري، ويمكنك الحصول على الموز المقلي المُضاف إلى العديد من الأطباق من الباعة الجائلين في المدينة.
2- البطاطس
من أهم الأطعمة الوطنية في البلاد، ومن أبرز الخضروات التي يستهلكها الناس، وتستخدم في كل وجبة تقريبًا بطرق طهية مختلفة لكن كلها لذيذة.
3- مانجو
المانجو أحد النكهات المحلية في كوناكري، ومن الممكن رؤية هذه الفاكهة، التي يمكنك شرائها من الباعة الجائلين في المدينة، في العديد من أماكن شراء الحلويات، ويتم إنتاج هذه الفاكهة في جنوب آسيا، وأصبحت واحدة من أكثر الفواكه شعبية في غينيا بمرور الوقت.
4- فطيرة اليقطين
هي إحدى الحلويات المحلية التي يمكن أن نوصي بها إذا كنت ترغب في اخذ استراحة خفيفة مع القهوة والحلوى أثناء رحلتك إلى كوناكري، ومن الجدير بالذكر أنها نكهة تكون لذيذة أكثر مع إضافة بعض الكريمة والقليل من هريس اليقطين، كما أنها واحدة من الأطعمة التي لا غنى عنها في الأيام المميزة مثل عيد الشكر.
6- التمر الهندي
هو في الواقع مشروب تم تناوله في العهد العثماني ومعروف بالطعم اللذيذ ويتم استخراجه من نباتات التمر الهندي، ويمكنك العثور عليه في أسواق ومقاهي كوناكري، وهو واحد من أشهر النكهات المحلية لغينيا.