السياحة في الإكوادور... تجربة لا تنسى!

  • تاريخ النشر: الأحد، 10 أبريل 2016 | آخر تحديث: الثلاثاء، 20 مارس 2018
مقالات ذات صلة
استخدام الرقص في تجربة سياحية مذهلة في المطارات
تجربة زيارة المدن السياحية عبر سفينة بحرية
تجربة السياحة الثقافية في الدرعية: مهد السعودية
      لعل أكثر ما تنطوي عليه دولة الإكوادور من فرادة يكمن في التعدّدية. تطال التعدّدية نشأة الدولة ومكوناتها ولغتها وموقعها، وما يترتب على ذلك من جغرافيا ومناخ وسكّان.
 
تقع هذه الدولة في أميركا اللاتينية، بإطلالة شاطئية ساحرة على المحيط الهادئ، متحدثة الإسبانية؛ نظراً للاستعمار الإسباني الذي طالها لأمد طويل، ما يجعل من هذه اللغة والإنجليزية من اللغات الرئيسة هناك. وجود جالية عربية كبيرة وتحديداً من الجنسيتين الفلسطينية واللبنانية جعل العربية حاضرة بقوة، ليس على صعيد اللغة فحسب، بل والمواقف السياسية وأسماء المحال والمطاعم والبضائع المتوفرة.
 
إلى جانب هذا وذاك، فإن وقوع الدولة عند خط الاستواء، لم ينعكس على اسمها فحسب، بل ومناخها كذلك الأمر، ما يجعلها دافئة ماطرة في معظم أوقات السنة، وبالتالي على جغرافيتها الحميمة ومحاصيلها.
 
زيارة الإكوادور واحدة من أكثر الزيارات الثرية تاريخياً وحضارياً؛ نظراً للمواقع التاريخية الطاعنة في القدم، والمصنفة على مستوى قائمة التراث العالمي مثل العاصمة كيتو ومدينة غواياكيل. 
 
فيما يلي أبرز الأماكن الحريّ بكِ زيارتها عند السياحة في الإكوادور، ما سيجعل منها تجربة لا تنسى:
 
- مدينة مونتانيتا: ذات إطلالة شاطئية ساحرة. تعجّ هذه المنطقة الجنوبية من البلاد بالمنتجعات العالمية الفاخرة بالإضافة للرياضات المائية فيها مثل ركوب الأمواج. مساءً، ستكون لديكِ خيارات واسعة بين مطاعمها ومسارحها ومتاجرها ومقاهيها.
 
- كاتدرائية نويفا كوينكا: تعدّ واحدة من أشهر الكنائس، وأكثرها غنى بالفنون المعمارية والهندسية. منذ افتتاحها في العام 1800 وهي ما تزال في أوج ألقها دينياً وفنياً، ما أكسبها شهرة عالمية.
 
- سوق أوتافالو: وجهة مثالية لمحبّي شراء الهدايا التذكارية التي تحمل روح المدينة ورموزها. تعجّ هذه المنطقة بالمنحوتات والمجسّمات والمنسوجات وغيرها من بضائع بروح المدينة.
 
- كنيسة سان فرانسسكو: واحدة من أكثر الكنائس الطاعنة في القدم؛ ذلك أنها تأسست في العام 1550. تعدّ منطقة الكنيسة من أكثر مناطق الإكوادور غنى بالصروح الثقافية والمتاحف والوجهات الثقافية.
 
- جزر غالاباغوس: جزر بركانية تابعة للإكوادور، في منطقة الشمال، تعجّ بالمناظر الطبيعية الخلابة وتحتوي على ثروات حيوانية ونباتية نادرة. تمتلئ بالمنتجعات والمرافق الترفيهية الجاذبة للسيّاح. 

تم نشر هذا المقال مسبقاً على ليالينا. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا