السياحة في أجمل مواقع الدوحة خلال شهر رمضان الكريم
تقدم مدينة الدوحة فرصة للذهاب في رحلة عبر الزمن حيث يمكنك القيام برحلة ممتعة للغاية بين آثار التاريخ والثقافة والفن، حيث قمنا بإدراج أهم مواقع السياحة في أجمل مواقع الدوحة خلال شهر رمضان الكريم والتي يجب أن تراها منذ اللحظة التي تخطو فيها إلى هذه الأرض الرائعة.
السياحة في أجمل مواقع الدوحة خلال شهر رمضان الكريم
1. أبراج برزان
يجب أن تكون أبراج برزان، التي تُعد من أهم الأماكن التاريخية في الدوحة، بالتأكيد على قائمة رحلتك إلى أجمل مواقع الدوحة وقد تم بناء أبراج برزان، بجذورها في قرية أم صلال محمد، بين عامي 1910 و 1916، وخضعت مؤخرًا لأعمال الترميم.
تُعد أبراج برزان موقعًا دينيًا مهمًا للقطريين، وتُستخدم أيضًا كمرصد لتقدير التقويم القمري كل عام، وفي الماضي، كانت الأبراج، تستخدم أيضًا لمراقبة السفن التي تقترب من البحر، واليوم هي من الأماكن التاريخية التي تجذب انتباه السائحين للاستمتاع بالمناظر الرائعة والتقاط الصور.
2. قلعة الوجبة
تقع على الجانب الغربي من الدوحة، وهي من بين الأماكن التاريخية التي لا ينبغي تفويت زيارتها في الدوحة، وقد بُنيت في أواخر القرن الثامن عشر، وتتمتع بمكانة خاصة جدًا في التاريخ، حيث لعبت دورًا رئيسيًا في انتصار القطريين في الحرب بين قطر والإمبراطورية العثمانية عام 1893.
جدرانها السميكة وأبراج المراقبة جعلت القلعة مكانًا صلبًا للغاية للحماية من الأعداء، وبجانب هندستها المعمارية الرائعة المميزة، فإن أبراج المراقبة الأربعة في القلعة جذابة للغاية أيضًا.
3. قلعة الكوت
تعتبر قلعة الكوت من أهم المعالم المعمارية التي شُيّدت في الدوحة في بداية القرن العشرين، وتعتبر من أهم الأماكن التاريخية التي يجب زيارتها في الدوحة، وتقع في قلب مدينة الدوحة، وتسمى أيضًا "قلعة الدوحة".
عند فحص تاريخ القلعة، يتبين أنها كانت تستخدم كمخفر للشرطة في الماضي لضمان أمن سوق واقف، كما تم استخدام الحصن كسجن في الماضي.
بالحديث عن هيكل القلعة، نرى أن القلعة بها برج مستطيل ومجموع أربعة أبراج بما في ذلك ثلاثة أبراج دائرية أخرى، ولا يمكن للزوار رؤية الجزء الداخلي من القلعة، حيث أن الجزء الداخلي من القلعة مغلق أمام الجمهور.
4. قلعة الزبارة
تقع قلعة الزبارة بأبراجها الأربعة على أركانها الأربعة على بعد 100 كيلومتر غرب الدوحة، وفي حين أن ثلاثة من الأبراج في شكل دائري، فإن البرج الأخير له هيكل زاوية والبرج نفسه مبني على شكل مستطيل.
تم اكتشاف البرج نتيجة الأعمال المنجزة في موقع الزبارة الأثري، والذي تم تسجيله كموقع تراث عالمي من قبل اليونسكو، وقد تم بناء البرج بناء على طلب الشيخ عبد الله بن جاسم آل ثان.
يعود تاريخ البرج إلى القرن العشرين وكان يستخدمه العسكريون لأغراض أمنية حتى عام 1980 ويستخدم البرج اليوم كمتحف.
تعتبر قلعة الزبارة نقطة جذب فريدة ومثيرة للإعجاب للسياح القادمين إلى الدوحة، ومع جدران سميكة وجمال معماري مثير للإعجاب، فإن الحصن التاريخي هو بالتأكيد أحد أهم وأجمل مواقع الدوحة التاريخية.
تذكر! نظرًا لعدم وجود مرافق سياحية حول القلعة يمكن للسائحين الاستفادة منها، نوصيك بتناول بعض الوجبات الخفيفة والماء للشرب معك.
5. سوق واقف
ما يجعل سوق واقف من أكثر المواقع التاريخية قيمة هو أنه يعود بنا إلى الوراء في الزمن بأجوائه التي لم تتغير منذ سنوات، وإذا كنت تبحث عن طريق تسوق ممتع وتاريخي لقضاء عطلة ممتعة بين أجمل مواقع الدوحة فإن سوق واقف هو أحد الأماكن التي يجب أن تذهب إليها.
إذا قمت بزيارة هذا السوق التاريخي، فستتاح لك الفرصة للعثور على العديد من الأشياء المختلفة معًا، من الحرف اليدوية إلى التحف، ومن الأطباق التقليدية إلى التوابل الإقليمية.
هذا المكان له أهمية خاصة لأنه أحد أهم مناطق السوق التي نجت في قطر، وقد تم اتخاذ قرار الحفظ في عام 2004 من أجل بقاء هذا المبنى التاريخي لسنوات عديدة أخرى، بينما تقدم المحلات التجارية في السوق فنونًا تتضمن عناصر ثقافية وتقليدية، فإن المقاهي هنا تمثل فرصة مهمة لتذوق النكهات الرائعة لمدينة الدوحة.
سوق واقف هو أحد المحطات المهمة في الدوحة، للحصول على فرص التسوق ولتذوق الأطباق المحلية، حيث يُعد السوق أيضًا من بين نقاط الاهتمام لأولئك الذين لا يستطيعون التعود على الأطباق الحارة في الدوحة، حيث يقدم أطباق من مختلف المأكولات من جميع أنحاء العالم.
6. بيت محمد بن جاسم
هذا المنزل المملوك للشيخ محمد بن جاسم، هو اليوم أحد المعالم التاريخية الرئيسية التي تعيش تراث وثقافة قطر، ويمكن مشاهدة بعض معالم التراث القديم والأعمال الفنية المحفوظة جيدًا أثناء زيارة المتحف.
أثناء زيارتك لهذا الموقع التاريخي في قطر، سوف تكتشف أيضًا ساحة المدينة في الهواء الطلق في الدوحة، وبالعودة إلى المنزل التاريخي، فإن حقيقة أنه يحتوي على أول بنك وصيدلية وأول مقهى في قطر يجعل هذا المبنى أحد الأعمال المعمارية المميزة جدًا في المدينة.
من خلال الجولات في المنزل، تتاح للزوار الفرصة لاكتشاف تقدم هذه المدينة المعمارية، ويمكنك أن ترى كيف يخلق وسط مدينة الدوحة وقطر مزيجًا مثاليًا من العناصر التقليدية والحياة المعاصرة التي أدت إلى مزيد من التطوير.
7. متحف قطر الوطني
إذا كنت ترغب في فهم التاريخ وزيارة المتاحف التاريخية، فإن متحف قطر الوطني هو أحد أجمل مواقع الدوحة التي يجب عليك زيارتها، حيث يعتبر موطنًا للقطع الأثرية والآثار الإسلامية، ويعرض المتحف ما مجموعه 8000 قطعة، ومن الأزياء التقليدية إلى المجوهرات والوثائق التاريخية.
يمتد مبنى المتحف، المعروف باسم NMoQ باختصار، على مساحة ضخمة تبلغ 430.500 متر مربع، وقد تم افتتاح مبنى المتحف المصمم بشكل رائع والمستوحى من وردة الصحراء في 28 مارس 2019، ولكن تم افتتاح المتحف لأول مرة للزوار في مبناه السابق وتم في عام 1975.
جلب جان نوفيل، المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر، تصميم وردة الصحراء إلى الحياة، ويمكن لزوار المتحف فحص الأعمال الهامة للغاية التي تسمح لهم بالتعرف على تاريخ قطر الرائع وثقافتها على مدى مئات السنين.
8. متحف الفن الإسلامي
يستقبل متحف الفن الإسلامي، الذي يمكن رؤيته على طول ميناء الدوحة، زواره منذ 22 نوفمبر 2008 في المبنى الذي صممه ليوه مينج باي، ويعود تاريخ القطع الأثرية في المتحف من القرن السابع إلى القرن التاسع عشر وتتألف من قطع أثرية من السلالات الإسلامية وسلالة آل ثاني التي عاشت في أوروبا وإفريقيا وآسيا.
بالإضافة إلى ما يقرب من 700 لوحة بالألوان المائية والمطبوعات والرسومات، هناك أيضًا أشياء رمزية مهمة جدًا مثل أغطية الكعبة ومخطوطات القرآن الكريم ومفتاح الكعبة.
يحتوي المتحف أيضًا على مكتبة تراثية مهمة جدًا تضم أكثر من 20000 كتاب، بما في ذلك 2000 طبعة نادرة باللغتين العربية والإنجليزية، ويعد متحف الفن الإسلامي في قطر واحدًا من أكبر المجموعات التي تم تجميعها معًا في العالم، كما أن الفعاليات الثقافية المختلفة مثل عروض أوركسترا قطر الفيلهارمونية التي تقام في المتحف على مدار العام تجعل المتحف مكانًا أكثر أهمية بين متاحف الدوحة.
9. متحف الأسلحة
يقع متحف الأسلحة في إحدى ضواحي الدوحة، ويضم أسلحة أسطورية يستخدمها الملوك والشيوخ، ومن أشهر هذه الأسلحة خنجر مغطى بالذهب يعود للشيخ علي بن عبد الله آل ثاني، وهناك سلاح آخر مهم في المتحف هو الخنجر الأصلي للورنس العرب، البطل الشعبي ملك المملكة العربية السعودية، فيصل بن عبد العزيز آل سعود.
إذا كنت مغرمًا بالأسلحة القديمة وخاصةً إذا كنت ترغب في رؤية الأسلحة التي استخدمتها شخصيات تاريخية مهمة في الحروب المختلفة، فإن متحف الأسلحة في الدوحة يجب أن يكون هو وجهتك.
10. مجموعة الشيخ فيصل
إن حُب الناس في الدوحة للسيارات هو أمر ينمو أكثر فأكثر كل عام، حيث تُقام العديد من المعارض كل عام حول هذا الموضوع، وتعتبر مجموعة الشيخ فيصل من المتاحف المهمة في الدوحة حيث يمكنك مشاهدة هذه المركبات القديمة والفاخرة.
يُعد متحف الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني الشهير من الأماكن التي يجب أن تكون على قائمة أولئك الذين يأتون إلى السياحة في أجمل مواقع الدوحة خلال شهر رمضان الكريم.
يضم المتحف أكثر من 300 سيارة قديمة، وهو معرض أهداه الشيخ قاسم بن فيصل لابنه الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني، وفي المتحف الذي يغطي مساحة 5000 متر مربع، يمكن أيضًا رؤية أكثر من 3000 قطعة فريدة بعيدًا عن السيارات، لا سيما المخطوطات الإسلامية والأثاث العتيق والأشياء المعدنية والبقايا الأثرية الفريدة من نوعها رائعة للغاية.
يُعد المتحف، الذي يحتوي على مجموعة سيارات كبيرة إلى حد ما، أحد أهم محطات التوقف لعشاق السيارات، ويحتاج أولئك الذين يأتون إلى هنا إلى قضاء 2-3 ساعات لاستكشاف المتحف بالكامل.
11. متحف الخور
يتألف المتحف الواقع في مدينة الخور، على بعد 57 كيلومتراً شمال الدوحة، من طابقين، ويتم عرض أشياء مختلفة تظهر الحياة الأنثروبولوجية في الطابق الأرضي من المتحف.
يعرض الطابق العلوي من المتحف الاكتشافات المكتشفة نتيجة الحفريات في المنطقة، ويوجد في الطابق الأرضي أيضًا قسم يصور طرق الصيد التقليدي والغوص والصناعات التي اشتهرت بها الخور منذ فترة طويلة.
متحف الخور، حيث يمكنك فحص الأشياء الأنثروبولوجية والجيولوجية، هو أيضًا أحد النقاط التي تستحق المشاهدة بسبب المنظر الرائع للخليج والمرفأ الصغير الذي يضمه من الطابق العلوي.
12. صالة مطافى الدوحة
إذا كنت تخطط لمشاهدة معالم المدينة في الدوحة، فإن محطة مطافئ الدوحة هي خيار رائع لقضاء فترة ما بعد الظهر أو المساء، وقد تم بناء محطة الإطفاء عام 1982، وكانت بمثابة أهم سلطة دفاع مدني في البلاد في الماضي.
لا تزال واجهة المبنى الأصلية على شكل قرص العسل محفوظة وتبرز بأسلوبها الصناعي، وقد أنهت الإطفاء مهمتها بالدفاع المدني بعد إزالة جميع سيارات الإطفاء في كانون الأول 2012.
تم التبرع بالمبنى للمتاحف القطرية بعد إيقاف تشغيله، واليوم تتميز المعارض الداخلية بأعمال لفنانين محليين وعالميين.
اليوم، لا تحتوي الصالة على معرض دائم وتستضيف سلسلة من المعارض التي تتغير على مدار هذه الفترة، وفي المعرض يتم تقديم معارض خاصة للغاية كلفت العديد من الفنانين المهمين والفعاليات الفنية في الماضي للزوار.
13. منحوتات الجساسية الصخرية
تعتبر منحوتات الجساسية الصخرية من أهم الأماكن التاريخية التي يمكن رؤيتها في الدوحة، حيث يوجد إجمالي 874 نقشًا في المنطقة ويطلق عليهم اسم "النقوش الصخرية" بينما يُعتقد أن هذه المنحوتات القديمة تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، إلا أن هناك رأي آخر يشير إلى أنها مؤرخة بين القرنين العاشر والثامن عشر الميلاديين.
تم اكتشاف هذه المنحوتات الصخرية، التي توفر معلومات مهمة عن العصر الحجري الحديث في الدوحة، لأول مرة في عام 1957 وعندما يتم فحص الآثار في المنطقة، من الممكن رؤية مجموعة متنوعة من الآثار وتنتشر الآثار القديمة على مساحة حوالي 700 متر.
14. كورنيش الدوحة
أصبح مسار المشي التاريخي هذا الذي يبلغ طوله 7 كيلومترات واحدًا من أوسع الأماكن للمشي في المدينة مع أعمال التوسيع التي تم تنفيذها في أواخر الثمانينيات، وأحد الأشياء المثيرة للاهتمام لأولئك الذين يأتون إلى هنا هو نصب اللؤلؤ.