السعودية وجهة سياحية لا مثيل لها في عام 2023

  • تاريخ النشر: الأحد، 01 يناير 2023
مقالات ذات صلة
بولندا: وجهة سياحية لا مثيل لها
سويسرا: وجهة سياحية لا مثيل لها بالشتاء
فلوريدا كيز وجهة سياحية رومانسية لا مثيل لها

المملكة العربية السعودية دولة سريعة التغير فقد أحدثت الكثير من التطور خاصة في مجال السياحة لتبدو كوجهة سياحية بامتياز، وذلك بعد إلغاء متطلبات التأشيرة المسبقة للعديد من السياح الدوليين، وتشهد المملكة معدل نمو إيجابي للزوار من المتوقع أن يستمر في عام 2023.

لدرجة أن لديها خططًا لبناء "مطار ضخم" في الرياض بستة مدارج ليصبح مركزًا عالميًا للخدمات اللوجستية والنقل بما يتماشى مع الآخرين في المنطقة.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

كل ذلك جزء من خطة رؤية 2030 للبلاد ، والتي تركز على الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بما يتماشى مع انفتاح الأمة على السفر الدولي. في حين أن السياحة الدينية كانت دائمًا مهمة، إلا أن هناك تركيزًا على الاهتمام المتزايد على مدار العام بالوجهة. ويؤدي ذلك جزئيًا إلى تحسين عرض المعالم الطبيعية والثقافية للأمة. حيث يوجد بها العلا التي تحظى باهتمام خاص كمعلم تاريخي ووجهة ثقافية.

فهي موطن لمدينة الحجر النبطية، وهي أول موقع تراث عالمي لليونسكو في المملكة العربية السعودية. يثبت البحر الأحمر أنه مغري لقضاء الإجازات على الشاطئ بينما تعد الجبال والصحاري في البلاد تفسيرات تستحق الاستكشاف. كما ستأتي في عام 2023 شركة البحر الأحمر العالمية، والتي ستستقبل زوارها السياحيين الأوائل في وجهة تطوير الواجهة البحرية المترامية الأطراف مع العديد من المنتجعات والمقيمين.

في القمة العالمية الثانية والعشرون للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) في الرياض، حيث كان من بين المتحدثين ريتشارد كويست، ورئيس الوزراء السابق للمملكة المتحدة السيدة تيريزا ماي وأرنولد دونالد، نائب رئيس مجلس إدارة شركة كرنفال كوربوريشن، كانت التوقعات متفائلة.

وتشير أحدث الأرقام إلى أن المملكة العربية السعودية ستكون الوجهة الأسرع نموًا في المنطقة بمعدل نمو 11٪ سنويًا خلال العقد المقبل. كما أن البيانات الواردة من تقرير الأثر الاقتصادي الصادر عن WTTC تؤكد أن مستوى النمو يزيد عن ستة أضعاف معدل النمو البالغ 1.8٪ للاقتصاد الكلي للبلد.

وبحلول عام 2032، ستسهم السياحة بنسبة 17.1٪ من إجمالي الاقتصاد هناك. تشير جوليا سيمبسون، رئيسة مجلس التجارة العالمي ومديرها التنفيذي، إلى أن السفر والسياحة سيصبحان قوة دافعة للاقتصاد السعودي، بحيث تتجاوز في النهاية الأهداف المحددة لرؤية 2030.