السعودية تكشف عن مشاريع تطوير رئيسية لموانئ الجبيل
- تاريخ النشر: الخميس، 02 نوفمبر 2023
- مقالات ذات صلة
- السياحة في الجبيل
- تعاون سعودي مصري من أجل تطوير السياحة البحرية
- صندوق التنمية السياحية يقترح مشاريع ضخمة في الأحساء السعودية
أطلقت المملكة العربية السعودية العديد من المشاريع الإستراتيجية في موانئ الجبيل التجارية والصناعية والتي تهدف إلى تعزيز الطاقة الإنتاجية وتحديث البنية التحتية.
منها مشروع السكك الحديدية الذي يربط شبكتي السكك الحديدية الشمالية والشرقية، كما يربط شبكة السكك الحديدية الداخلية بمدينة الجبيل الصناعية وموانئها الصناعية والتجارية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ومن شأن هذه المبادرات أن تساعد في تقليل الازدحام، وتقليل البصمة الكربونية للموانئ، وتوسيع عمليات الشحن، وتوفير خيارات وحلول جديدة ومتقدمة تركز على الموثوقية والكفاءة، بالإضافة إلى تعزيز البنية التحتية وزيادة الطاقة الاستيعابية للموانئ.
وقال الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، خلال إطلاقه لهذه المشاريع، إن هذه المشاريع تهدف إلى جعل مدينة الجبيل مركزاً حديثاً للبتروكيماويات يضم عشرة أرصفة ومنطقة تخزين.
يعد ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أكبر ميناء صناعي في العالم، يتعامل مع مجموعة متنوعة من المنتجات البتروكيماوية، حيث يضم 34 رصيفًا ويتعامل مع أكثر من مائة منتج بتروكيميائي سنويًا، إلى جانب الأسمدة الزراعية والكبريت وفحم الكوك البترولي.
كما يعد الميناء بمثابة نقطة استقبال للمصانع والآلات العملاقة، وتصل طاقته الاستيعابية إلى 70 مليون طن.
وأكد الأمير سعود التزام القيادة السعودية بتعزيز قطاع النقل والخدمات اللوجستية الوطني بما يتماشى مع خارطة طريق رؤية 2030.
وأضاف: "من خلال إطلاق مشاريع عالمية المستوى في موانئ الجبيل، فإننا لا نعزز التجارة الخارجية للمملكة فحسب، بل نعزز أيضًا قدرتنا التنافسية العالمية".
ميناء الجبيل التجاري، أحد أهم الموانئ التجارية على مستوى العالم، مجهز بـ 16 رصيفاً مزودة بأحدث المعدات والآلات. ويتمتع بقدرة تشغيلية على مناولة أكثر من 1,500,000 حاوية سنوياً، بطاقة تصل إلى 36 مليون طن، بالإضافة إلى تقديم الخدمات اللوجستية للحقول النفطية.
وقال عمر الحريري، رئيس الهيئة العامة للموانئ السعودية، إن هذه المشاريع تتوافق مع الاستراتيجية الوطنية لرؤية 2030 للنقل والخدمات اللوجستية، والتي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي وملتقى لثلاث قارات.
وأضاف: "علاوة على ذلك، فقد تم تصميم هذه المشاريع بدقة لتلبية أهداف المبادرة الوطنية لسلاسل التوريد العالمية، من خلال تعزيز دور المملكة كمركز لا غنى عنه وحلقة وصل حيوية في سلاسل التوريد العالمية".