السعودية تعلن إتاحة تأشيرة الزيارة إلكترونيا لمواطني 6 دول جديدة
أعلنت وزارة السياحة السعودية عن إتاحة تأشيرة الزيارة إلكترونيًا أو مباشرة عند الوصول إلى أحد المنافذ الدولية للمملكة لمواطني عدد جديد من الدول وشمل هذا القرار دول مثل تركيا وبنما، وبهذا القرار الذي أعلن فقد يصل عدد الدول إلى 63 دولة حيث تساهم هذه الخطوة في ارتفاع الناتج المحلي من 3% لأكثر من 10% وكذلك توفير مليون فرصة عمل في القطاع السياحي بالمملكة.
وكذلك الدول التي أعلن عنها قد شملت على سانت كيتس ونيفيس، وأيضًا سيشل، وموريشيوس، وتايلند، ويتوقع أن يكون لهذا القرار تأثير إيجابي على قطاع السياحة في السعودية، حيث سيشجع المزيد من السياح لزيارة المملكة واستكشاف جمالها الطبيعي وتراثها الثقافي. كما سيعزز التبادل الثقافي والاقتصادي بين الدول المعنية والمملكة العربية السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث يعتبر فتح باب تأشيرة الزيارة الإلكترونية لهذه الدول يعكس التطورات الإيجابية في السياحة في المملكة العربية السعودية ورؤية الحكومة لتعزيز القطاع السياحي كجزء من رؤية 2030. يهدف ذلك إلى جذب المزيد من السياح وتعزيز الاقتصاد وتنويع مصادر الدخل.
وهناك كذلك دول مثل تركيا وتايلاند وموريشيوس وسيشل وبنما ودولة سانت كيتس وأيضًا نيفيس هي دول ذات جمال طبيعي وتراث ثقافي غني، وتعتبر وجهات سياحية محببة للسياح من مختلف أنحاء العالم. تم اختيار هذه الدول بناءً على الاهتمام المتزايد بالسفر إليها وطلب السياحة منها.
وتأشيرة الزيارة الإلكترونية تهدف إلى تسهيل عملية السفر وزيارة المملكة للمسافرين من هذه الدول، حيث يمكنهم الآن التقديم على تأشيرة الزيارة عبر الإنترنت والحصول عليها قبل القدوم إلى المملكة. هذا يسهل ويسرع إجراءات السفر ويوفر المرونة للسياح الراغبين في زيارة السعودية.
فيما اعتبرت هذه الخطوة اتساقًا مع استراتيجية السياحة في المملكة وتطلعات القطاع السياحي المتوافقة مع كذلك رؤية المملكة 2030 والتي تضم رفع مساهمة القطاع في الناتج المحلي من 3% إلى ما يزيد عن 10 في المائة، حيث توفير مليون فرصة عمل إضافية تُعطى فيها الأولوية لأبناء الوطن، وجذب 100 مليون سائح بحلول عام 2030.
فيما قد أشارت وزارة السياحة كذلك لأن تأشيرة الزيارة لا تتيح أداء فريضة الحج، كما أنها لا تُمكّن من أداء العمرة أثناء موسم الحج، وهي امتداد للجهود الرامية لتعزيز انفتاح المملكة وكذلك تواصلها مع العالم، هذا بخلاف لدعم جهود التنمية والتنوع الاقتصادي في صميم الأهداف الرئيسية للرؤية.