السعودية تطلق مدرسة سياحية جديدة في الرياض
بمناسبة يوم السياحة العالمي 2023، تم الإعلان عن خطط إنشاء مدرسة الرياض الجديدة للسياحة والضيافة مع التركيز على سد فجوات المهارات الحالية في مجال السياحة.
اتحد القادة من كل منطقة عالمية حول تصميم مشترك على الاستثمار في نمو القطاع وتحوله في يوم السياحة العالمي.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وجمعت الاحتفالات الرسمية في الرياض، التي استضافتها المملكة العربية السعودية، أكثر من 50 وزيراً للسياحة إلى جانب مئات المندوبين رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص.
وانضمت إليهم الدول الأعضاء في منظمة السياحة العالمية وأصحاب المصلحة الآخرين في مجال السياحة حول العالم للاحتفال في بلدانهم.
وفي معرض الترحيب بهم جميعًا، أكد الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي ووزير السياحة السعودي أحمد الخطيب، على حاجة القطاع بأكمله إلى زيادة الاستثمارات التي تعود بالنفع على "الناس والكوكب والرخاء".
وكانت الاحتفالات باليوم العالمي للمراقبة، التي أُقيمت حول موضوع السياحة والاستثمارات الخضراء، هي الأكبر والأكثر تأثيرًا على الإطلاق.
أعلن بولوليكاشفيلي والخطيب بشكل مشترك عن خطط لإنشاء مدرسة جديدة بالرياض للسياحة والضيافة.
ستقدم المدرسة ثمانية مستويات من البرامج التعليمية، بدءًا من الشهادات وحتى الدورات على مستوى البكالوريوس والماجستير، مع التركيز بشكل واضح على سد فجوات المهارات الحالية في مجال السياحة.
أعلنت منظمة السياحة العالمية أيضًا عن الفائزين في مسابقة المرأة في مجال التكنولوجيا الناشئة. تم اختيار المؤسسات الفائزة التي تقودها النساء بناءً على أهمية عملها في مجال السياحة من أجل التنمية وقدرتها على التوسع. وسيستفيد جميعهم من الدعم والإرشاد من شبكة الابتكار التابعة لمنظمة السياحة العالمية.
وأكد الخطيب التزام المملكة بتنمية السياحة ودعمها القوي لمهمة منظمة السياحة العالمية.
وقال: "إنه لشرف وشرف كبير أن نستضيف يوم السياحة العالمي في الرياض. دعونا نحتفل بإنجازاتنا في العودة بقوة من الوباء. ولكن دعونا أيضًا نسافر بثقة إلى المستقبل. مستقبل يمكن أن تعمل فيه الدول الكبيرة والدول الصغيرة. معاً لتحقيق أشياء مذهلة. ودعونا نتحرك جميعاً بانسجام نحو أفق جديد للسياحة العالمية".
وقال بولوليكاشفيلي: "يجب أن تقود السياحة الطريق في تسريع تحولنا نحو قدر أكبر من المرونة والاستدامة. ولهذا السبب، نحتاج إلى المزيد من الاستثمار، فضلاً عن النوع الصحيح من الاستثمار. هذه هي الرسالة المركزية ليوم السياحة العالمي لهذا العام، وهي رسالة وهذا ما يتم تضخيمه من قبل المضيفين الرسميين للاحتفالات، المملكة العربية السعودية، ويتردد صداه في جميع أنحاء العالم من قبل أعضائنا في كل مكان".
وفي إطار استكشاف موضوع "السياحة والاستثمارات الخضراء"، ضمت الاحتفالات الرسمية سلسلة من لجان الخبراء، ركز كل منها على أولوية رئيسية واحدة للقطاع في الوقت الحالي. وشملت هذه:
- الاستثمار في البشر، من خلال التعليم وفرص العمل
- الاستثمار في الوجهات، بما في ذلك الوجهات والمنتجات الجديدة للحد من الاكتظاظ وتنويع الفوائد
- الاستثمار في الابتكار وريادة الأعمال
- الاستثمار في التحول الأخضر
وقد تم استكمال المناقشات التي قادها الخبراء، والتي تضمنت مساهمات من وزراء السياحة وكذلك من قادة الأعمال والمالية، بإجراءات قوية حيث أعلنت منظمة السياحة العالمية عن العديد من المبادرات الرئيسية.