السعودية تطلق التاكسي الطائر بموسم الحج هذا العام
أكد وزير النقل والخدمات اللوجستية بالمملكة العربية السعودية وهو المهندس صالح الجاسر، على استعداد الوزارة لتطوير وسائل النقل الحديثة خلال موسم الحج لهذا العام الحالي. ويهدف هذا التطوير الذي كشف عنه لتوفير وسائل نقل أكثر مرونة وسرعة للحجاج أثناء أداء مناسكهم.
وقد كشف "الجاسر" أن الوزارة سوف تعمل على إعداد تقنيات ووسائل نقل حديثة والتي تتضمن على "التاكسي الطائر" وكذلك الدرونز، بهدف تسهيل رحلة الحجاج وتقديم خدمات أفضل لهم خلال موسم الحج.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
حيث تعمل الوزارة على اختبار جاهزية تلك الخدمات خلال العام الحالي وذلك بهدف توفير أحدث الخدمات للحجاج، إذ أكد الجاسر كذلك تسابق الشركات لتقديم منتج نقل عملي خلال السنوات المقبلة. إذ تعتبر التقنيات الحديثة مثل التاكسي الطائر والدرونز أساليب نقل مبتكرة وفعالة حيث قد تسهم في تسريع عمليات النقل وتقليل الازدحام في المناطق المزدحمة خلال موسم الحج.
فيما قد صرح الكاتب السعودي الدكتور علي الرباعي كذلك عبر مقابلة تليفزيونية مع قناة "الإخبارية" إنه لا شك أن هذا يمثل خطوة أخرى وإضافية لتوظيف هذه الطائرات التي تتميز بانخفاض انبعاثات الكربون وهي صديقة للبيئة كذلك ، كما تابع إن هذه الطائرات تقطع مسافة 250 كيلومتراً بالساعة وهي سريعة بالخدمة كذلك وهناك البعض ممن يريدون إنجاز الحج بشكل سريع فستكون مفيدة لهم.
وأضاف أن هذه التجربة الفريدة ليست جديدة بل مجربة وآمنة وتلبي احتياجات ضيوف الرحمن المتطلعين لتجارب سفر درجة أولى أو غيرها .
لذا تمثل هذه الخطوة ضمن جهود المملكة العربية السعودية المستمرة وذلك لتحسين تجربة الحجاج وتقديم خدمات متطورة تلبي احتياجاتهم وتسهل عليهم أداء مناسك الحج بيسر وكذلك بسهولة ومن المتوقع أيضًا أن تكون هذه التقنيات الحديثة جزءًا من الخدمات اللوجستية التي تقدمها المملكة للحجاج بموسم الحج لهذا العام، مما يعكس التزام السعودية بتوفير بيئة ملائمة ومريحة للحجاج وتسهيل أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وكذلك قد نجحت منظومة النقل والخدمات اللوجستية، بالفعل وهذا من خلال منظومة النقل، في تحقيق تكامل مع مختلف القطاعات المعنية بشؤون الحج، بهدف توفير وصول آمن وسلس لضيوف الرحمن عبر وسائل النقل الجوية والبرية والبحرية.
وقد تضمنت جهود هذه المنظومة خلال العام السابق إطلاق أكبر خطة تشغيلية، حيث تم كذلك إشراك أكثر من 38 ألف موظف مؤهل بمختلف القطاعات الجوية والبرية والبحرية والسككية والطرقية واللوجستية حيث قد تمت هذه الجهود منذ وصول الحجاج إلى المملكة، ومرورهم بالمشاعر المقدسة وحتى إتمام نسكهم ومغادرتهم إلى بلدانهم.