السعودية تستقبل 1.8 مليون حاج هذا العام
أعلن وزير الحج والعمرة السعودي، الدكتور توفيق الربيعة، عن العدد الإجمالي لحجاج هذا العام 1445 هـ، مشيرًا إلى أن العدد تخطى 1.8 مليون حاج وحاجة. حيث قد جاء هذا الإعلان بالمؤتمر الصحفي الذي قد عقد وتمت الإشارة فيه لأن العدد الإجمالي للحجاج قد وصل 1,833,164 حاجاً وحاجة من ما يزيد عن 200 دولة، من بينهم 221 ألفًا من داخل المملكة.
من ناحيتها قد أوضحت الهيئة العامة للإحصاء تفاصيل أعداد الحجاج بناءً على المناطق الجغرافية المختلفة. بحسب بيانات الهيئة، قد كانت نسبة الحجاج القادمين من الدول العربية 22.3%، بينما بلغت نسبة حجاج الدول الآسيوية باستثناء الدول العربية 63.3%.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أما نسبة حجاج الدول الإفريقية باستثناء الدول العربية فبلغت 11.3%، في حين كانت نسبة حجاج دول أوروبا وأمريكا وأستراليا والدول الأخرى غير المصنفة 3.2%.
وحول ذلك قد أشار "الربيعة" بأن توظيف الوزارة للتقنية بأعمال الحج أخذ حيزاً كبيراً، وذلك لتقديم خدمات أفضل للحجاج، لتسهيل أداء مناسكهم، كما نوه بأن التوسع هذا العام لاستخدام بطاقة الحاج جاء ضمن حزمة الحلول الرقمية المتنوعة التي تقدمها بهدف الارتقاء بكافة الخدمات المقدمة، وهذا عبر إسهامها من أجل تيسير إرشاد التائهين، والمساعدة في التواصل مع قائد المجموعة أيضًا .
حيث قد شهد موسم الحج لهذا العام تنوعًا كبيرًا في الجنسيات، حيث شارك حجاج من أكثر من 200 دولة، ما يعكس البعد العالمي لموسم الحج وقدرته على جمع المسلمين من مختلف أنحاء العالم في مكان واحد لأداء فريضة الحج. وهذا التنوع يعزز من الروابط الروحية والثقافية بين الشعوب الإسلامية ويعزز من قيم الوحدة والتآخي.
لذا قد قدمت المملكة العربية السعودية مجموعة واسعة من التسهيلات والخدمات لضمان راحة وأيضًا سلامة الحجاج. وشملت هذه التسهيلات توفير النقل المريح، والإقامة المناسبة، وكذلك الخدمات الطبية، بالإضافة للإرشادات الدينية والتوعوية لضمان أداء مناسك الحج بيسر وسهولة. كما تم استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل عمليات التسجيل والتنقل والتواصل بين الحجاج والجهات المعنية.
فيما تأتي هذه الإحصاءات لتؤكد التزام المملكة بتنظيم مناسك الحج رغم التحديات المختلفة، حيث تقديم الخدمات اللازمة لضمان سلامة وراحة الحجاج القادمين من مختلف أنحاء العالم.